حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-24-2015, 12:31 PM
http://cdn.top4top.net/i_5359a790030.png
*عندما ينطق لسانُ اﻷلم*
يَعبُر معاجم اللُّغات دونَ أن يَصل لمعاني
تستطيع إختراق ذلكَ اﻹحساس
وهوَ يعلم أنُّهُ لو لم يكن موجود لكانت قصيره أيَّام الحياة
فبِهِ تكون الثانيه بطيئه وتمتدُّ بامتطاءها اللحظات
يمتطي صهوةَ المشاعر ليجترَّها ثمَّ يحتويها باحتضان
يَعبُر مسافات السنين ..يُبلوِر اﻹحساس ويُشاكس اﻷنفاس
لم نشتهيهِ يوماً ..لكننا تواءمنا معهُ في عناق
وكأننا لو لم نعرفُه لما عرفنا طعمَ الحياة
لماذا نلهث منهُ راكضين ...وإليهِ نعود خاضعين
عندما نلجأ للصمت ..ونرتمي في كنفِ الوِحده
فنصبِح في حوار بيننا وبينَ اﻷنا ﻻ ثالثَ لنا سوى وترُ اﻷلم اللذيذ
وضجيجُ الصمت الصاخب وهدوءٌ يخشع لهُ الليل فيتباهى بشحوبٍ أسدلَ ستائرَهُ
على ترانيم اﻷماني.. بعُمقٍ يتغنّى بأنّاتِ الروح وسيلٍ من مكارِمِ العيون
فيُصبح حبراً آيل للسقوط لو خضعَ للتحليل لكانَ عُنوانُهُ سكراتُ إحتضار لكينونة إنسان
تمنَى يوماً أن يصل لمعنى الحياة وغادرها بائساً في رحلةِ أكون أو ﻻ أكون*
*اﻹبتسامه
ذلكَ القوس المُعلُّق فوقَ ثغرِ يُشاطر الزفرات إحتضارِها
بحبّأتٍ تُعانقُ الوجنات ..تنسابُ بِقُبَلٍ على جبينِ الخفقات
هيَ عنوانٌ للفرح..ولكن هيهات كم تُخبّأ وراءها جمراً من اﻵهات
كم هيَ ذكيّه وكم تصنع مواقفاً تكتُم بداخِلِها ماعصيَ عليها من اﻷمنيات
رغمَ إنتهاءِ الرغبه في رسمِ اﻷحﻼم ..رغمَ إنتهاءِ الغايه وتعثُرِ اﻷقدامِ في الطُرُقات
ﻻزالت ترتدي ثوبَ الرحمه بدمعه عالقه تُعانقُ النظرات
حينَ تُسابق اﻷزمنه علَّها تطمس كُلَّ مافات
هيَ جِدارٌ جميل ..أودَعَ وراءَهُ أطيافاً كانت خياﻻتُ أشباح
تعرف كيفَ تقتُل بعُنف دونَ أن تهدر دماء
لتصل إلى النهايه إيماناً باليقين أنَّهُ قد أنتهى زمنُ المعجزات
فالقادِمُ ليسَ بأبهى مما فات
*أحﻼم
هوَ أشبه بالسراب
نمضي أيّامَ العُمر ونحنُ لهُ في إشتهاء
نستجديهِ لحناً في أسماعِنا وفي قلوبِنا غناء
هوَ ﻻيُشبِه إﻻَ لُعبةَ اﻹختباء
مُدعُّماً بأيدي تُعثِّرُنا في الخفاء
نصنَع ﻷجلِهِ المستحيل
نراهُ متمثﻼً في كل اﻷشياء
نعشق ﻷجلِهِ لغةَ البقاء
نُحسِن النوايا ونهوى الصِدقَ والوفاء
نُدمن ﻷجلِهِ المكوث على نوافذِ اﻹنتظار
نتحمَّل نواءباً وأنواء
نصنع في طريقِهِ الصبرَ والبُكاء
نتعرَّى من اﻷنا
وننسى كم غرقنا ببحرِ الجفاء
وهوَ بصوتٍ صارخٍ يدوي
عفواً ..قد تعذَّرَ اﻹتصال
نُرحِّب بكُم في دنيا الشقاء
لكم ما تشتهون من اﻷلم في دنيا الغرباء
فاستريحو من عناءٍ النداء
عفوآ انها مجرد زفـَرآتَ..!
*عندما ينطق لسانُ اﻷلم*
يَعبُر معاجم اللُّغات دونَ أن يَصل لمعاني
تستطيع إختراق ذلكَ اﻹحساس
وهوَ يعلم أنُّهُ لو لم يكن موجود لكانت قصيره أيَّام الحياة
فبِهِ تكون الثانيه بطيئه وتمتدُّ بامتطاءها اللحظات
يمتطي صهوةَ المشاعر ليجترَّها ثمَّ يحتويها باحتضان
يَعبُر مسافات السنين ..يُبلوِر اﻹحساس ويُشاكس اﻷنفاس
لم نشتهيهِ يوماً ..لكننا تواءمنا معهُ في عناق
وكأننا لو لم نعرفُه لما عرفنا طعمَ الحياة
لماذا نلهث منهُ راكضين ...وإليهِ نعود خاضعين
عندما نلجأ للصمت ..ونرتمي في كنفِ الوِحده
فنصبِح في حوار بيننا وبينَ اﻷنا ﻻ ثالثَ لنا سوى وترُ اﻷلم اللذيذ
وضجيجُ الصمت الصاخب وهدوءٌ يخشع لهُ الليل فيتباهى بشحوبٍ أسدلَ ستائرَهُ
على ترانيم اﻷماني.. بعُمقٍ يتغنّى بأنّاتِ الروح وسيلٍ من مكارِمِ العيون
فيُصبح حبراً آيل للسقوط لو خضعَ للتحليل لكانَ عُنوانُهُ سكراتُ إحتضار لكينونة إنسان
تمنَى يوماً أن يصل لمعنى الحياة وغادرها بائساً في رحلةِ أكون أو ﻻ أكون*
*اﻹبتسامه
ذلكَ القوس المُعلُّق فوقَ ثغرِ يُشاطر الزفرات إحتضارِها
بحبّأتٍ تُعانقُ الوجنات ..تنسابُ بِقُبَلٍ على جبينِ الخفقات
هيَ عنوانٌ للفرح..ولكن هيهات كم تُخبّأ وراءها جمراً من اﻵهات
كم هيَ ذكيّه وكم تصنع مواقفاً تكتُم بداخِلِها ماعصيَ عليها من اﻷمنيات
رغمَ إنتهاءِ الرغبه في رسمِ اﻷحﻼم ..رغمَ إنتهاءِ الغايه وتعثُرِ اﻷقدامِ في الطُرُقات
ﻻزالت ترتدي ثوبَ الرحمه بدمعه عالقه تُعانقُ النظرات
حينَ تُسابق اﻷزمنه علَّها تطمس كُلَّ مافات
هيَ جِدارٌ جميل ..أودَعَ وراءَهُ أطيافاً كانت خياﻻتُ أشباح
تعرف كيفَ تقتُل بعُنف دونَ أن تهدر دماء
لتصل إلى النهايه إيماناً باليقين أنَّهُ قد أنتهى زمنُ المعجزات
فالقادِمُ ليسَ بأبهى مما فات
*أحﻼم
هوَ أشبه بالسراب
نمضي أيّامَ العُمر ونحنُ لهُ في إشتهاء
نستجديهِ لحناً في أسماعِنا وفي قلوبِنا غناء
هوَ ﻻيُشبِه إﻻَ لُعبةَ اﻹختباء
مُدعُّماً بأيدي تُعثِّرُنا في الخفاء
نصنَع ﻷجلِهِ المستحيل
نراهُ متمثﻼً في كل اﻷشياء
نعشق ﻷجلِهِ لغةَ البقاء
نُحسِن النوايا ونهوى الصِدقَ والوفاء
نُدمن ﻷجلِهِ المكوث على نوافذِ اﻹنتظار
نتحمَّل نواءباً وأنواء
نصنع في طريقِهِ الصبرَ والبُكاء
نتعرَّى من اﻷنا
وننسى كم غرقنا ببحرِ الجفاء
وهوَ بصوتٍ صارخٍ يدوي
عفواً ..قد تعذَّرَ اﻹتصال
نُرحِّب بكُم في دنيا الشقاء
لكم ما تشتهون من اﻷلم في دنيا الغرباء
فاستريحو من عناءٍ النداء
عفوآ انها مجرد زفـَرآتَ..!