حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-13-2015, 03:30 PM
http://cdn.top4top.net/i_e817ca6aa60.jpg
*ننضج فــي الجليد إن غابت الشمس عنا
ونعيش حياة تشبه الضياع فـي شيء ما
كل اﻷبواب تفضي إلـــى بعضها لكننا نحاول يائسين أن نتقارب فــي الصفات
كالطبيعة النديــة، فـهي تسكننـا ليلهـا؛ لتتألق بخيطهـا اﻷبيــض.
شعاع نـور يقـف علــى شرفـات حياتنـا.
نستفيق ممتلئين بصباحات العشق في أحضانها تتسرب فينا كشرائط نور من بين شقوق السماء.
تمنحنا الفرص وتنفض عنـا غبار الحقـد والكراهية وتقنع الجـدوى بعمق التآلف*
تهبنا قسطا من الراحة لننعم بجمالها اﻷخاذ خارج حدود الذات.
نتعرف إلى حقيقتنا أكثر فأكثر فالروح جبلت
دون أنفسنا لتُوائم الطبيعة
السهول الخضراء مليئة باﻷمل، قابضة على النسائم الطرية لفجر جديد، يعبر بين
ثنايا الروح حتى نهاية الفاصلة، فتصب انهارُها الرغبة فــي تدوير وجـودنـا نحو أفق جديد،
تذهلنـا حقـا قدراتها علـى ممارسة فعـل السعادة الدائمـة فــــي نـفـوسنا
فتحتفظ لنا بآخر قطرات المرونة في مفاصلنا، واﻷمل ما زال يركض فينا.
وها هي الطبيعة تهبنا الندى .... يغسل فينا نوافذ العقل من بقايا العتمة
والبحار واﻷنهار تجـري فتجلي القسوة عــن أغلفة القلـــوب المؤصدة
إن فتحنا اﻷبواب.
وفي ترحابنا المندفع، تبدو الطبيعة المانح اﻷكبر لفرصة ثمينة تقحمنا في شؤون العشق والغرام.
فهي مربط الحب وبركانه الثائر في الحضور وفي الغياب، تدعونا دائما ان نقيم فيها،*
شروقـاً وغـروباً، حيث ميﻼد الجمـال والنقـاء
وﻻ زلنا نصر علـــى ان نعكر صفـاء مياههـا ببقايـا اخطائنـا واحزاننـا.
نحن ندرك تماماً أن الطبيعة تحمل ما تريده أن يكون لنا خيرا وفق عطائها غير المحدود*
فهـي تحبّنا حتّى آخـر اللغة، وتثير فينـا الحب كنهر خالـد.
نرجوك ايتها الطبيعة، عاملينا كما نستحق، كوني -كما أنت -سخية بالجمال بالحب
والـحيـاة؛ فكـلّ الدروب تأخذنـا إليـك
وانت التـي تقايضيننا بمـا يسر البـال وتنزعـين عنـا غمـة الحـال.
*
*ننضج فــي الجليد إن غابت الشمس عنا
ونعيش حياة تشبه الضياع فـي شيء ما
كل اﻷبواب تفضي إلـــى بعضها لكننا نحاول يائسين أن نتقارب فــي الصفات
كالطبيعة النديــة، فـهي تسكننـا ليلهـا؛ لتتألق بخيطهـا اﻷبيــض.
شعاع نـور يقـف علــى شرفـات حياتنـا.
نستفيق ممتلئين بصباحات العشق في أحضانها تتسرب فينا كشرائط نور من بين شقوق السماء.
تمنحنا الفرص وتنفض عنـا غبار الحقـد والكراهية وتقنع الجـدوى بعمق التآلف*
تهبنا قسطا من الراحة لننعم بجمالها اﻷخاذ خارج حدود الذات.
نتعرف إلى حقيقتنا أكثر فأكثر فالروح جبلت
دون أنفسنا لتُوائم الطبيعة
السهول الخضراء مليئة باﻷمل، قابضة على النسائم الطرية لفجر جديد، يعبر بين
ثنايا الروح حتى نهاية الفاصلة، فتصب انهارُها الرغبة فــي تدوير وجـودنـا نحو أفق جديد،
تذهلنـا حقـا قدراتها علـى ممارسة فعـل السعادة الدائمـة فــــي نـفـوسنا
فتحتفظ لنا بآخر قطرات المرونة في مفاصلنا، واﻷمل ما زال يركض فينا.
وها هي الطبيعة تهبنا الندى .... يغسل فينا نوافذ العقل من بقايا العتمة
والبحار واﻷنهار تجـري فتجلي القسوة عــن أغلفة القلـــوب المؤصدة
إن فتحنا اﻷبواب.
وفي ترحابنا المندفع، تبدو الطبيعة المانح اﻷكبر لفرصة ثمينة تقحمنا في شؤون العشق والغرام.
فهي مربط الحب وبركانه الثائر في الحضور وفي الغياب، تدعونا دائما ان نقيم فيها،*
شروقـاً وغـروباً، حيث ميﻼد الجمـال والنقـاء
وﻻ زلنا نصر علـــى ان نعكر صفـاء مياههـا ببقايـا اخطائنـا واحزاننـا.
نحن ندرك تماماً أن الطبيعة تحمل ما تريده أن يكون لنا خيرا وفق عطائها غير المحدود*
فهـي تحبّنا حتّى آخـر اللغة، وتثير فينـا الحب كنهر خالـد.
نرجوك ايتها الطبيعة، عاملينا كما نستحق، كوني -كما أنت -سخية بالجمال بالحب
والـحيـاة؛ فكـلّ الدروب تأخذنـا إليـك
وانت التـي تقايضيننا بمـا يسر البـال وتنزعـين عنـا غمـة الحـال.
*