حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-05-2015, 02:27 PM
http://cdn.top4top.net/i_e5ab96eb564.jpeg
**يُذكر أن فﻼحا كان يمتلك ****ين، قرر في يوم من اﻷيام أن يُحمّل على أحدهما ملحا واﻵخر صحونا وقدورا، انطلق هذان الــ****ين بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بأنه مظلوم حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة ، واغتبط صاحب القدور بحمولته حيث كانت أقل وأخف .
على كل حال قرر صاحب الملح من شدة اﻹعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل ، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتﻸت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.
الحكمة من القصة :
هذه القصة كانت مقررة على الطﻼب في المرحلة اﻹبتدائية في بعض الدول العربية، والعبرة من هذه القصة كما هو ظاهر أن يتعلم الطالب في مرحلة متقدمة من عمره بأن ﻻ يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ولو كان القفز في بركة ماء، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور .**
**يُذكر أن فﻼحا كان يمتلك ****ين، قرر في يوم من اﻷيام أن يُحمّل على أحدهما ملحا واﻵخر صحونا وقدورا، انطلق هذان الــ****ين بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بأنه مظلوم حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة ، واغتبط صاحب القدور بحمولته حيث كانت أقل وأخف .
على كل حال قرر صاحب الملح من شدة اﻹعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل ، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتﻸت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.
الحكمة من القصة :
هذه القصة كانت مقررة على الطﻼب في المرحلة اﻹبتدائية في بعض الدول العربية، والعبرة من هذه القصة كما هو ظاهر أن يتعلم الطالب في مرحلة متقدمة من عمره بأن ﻻ يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ولو كان القفز في بركة ماء، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور .**