حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-05-2015, 08:08 AM
http://cdn.top4top.net/i_966d87ec881.jpeg
**تأمل في كلمات الله وكتابة
سورة الشمس:
قال تعالى
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾*[الشمس: 9].
أقسم الله جل وعﻼ أحد عشر قسمًا من بداية السورة أن المفلح هو من زكى نفسه، أي: طهر نفسه من الذنوب والعيوب.
سورة الضحى:
﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾*[الضحى: 1 - 11].
قال الشيخ ابن عثيمين في درسه في الحرم المكي في صباح الخميس بتاريخ: 28/3/1418ه:
قوله
﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾
هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أما سائر الناس فقال جل وعﻼ:*﴿ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾
[الزخرف: 35] ، ولم يشترط للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ ﻷنه إمام المتقين.
وقوله
﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾
لم يقل: فآواك، وهداك، وأغناك؛ بل عمم؛ ﻷنه جل وعﻼ: هداك وهدى بك، وآواك وآوى بك، وأغناك وأغنى بك.
والعمومات ﻻ تنطبق على كل شخص بعينه؛ ﻷن التعميم للعموم.
وقوله
﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾
السائل في هذه اﻵية يحتمل أن يكون السائل الفقير، ويحتمل أن يكون السائل للمسائل العلمية، ويحتمل أن يكون السائل للعارية، قال: ويُحمل المعنى على الجميع.
سورة العصر:
قال تعالى:*
﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾[العصر: 1 - 3].
أقسم الله سبحانه بأن اﻹنسان في خسران في أعماله طول حياته؛ ثم استثنى جل وعﻼ أربع فئات من الناس وهم: الذين آمنوا، والذين عملوا الصالحات، والذين تواصوا بالحق، والذين تواصوا بالصبر؛ فأسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم
*
**تأمل في كلمات الله وكتابة
سورة الشمس:
قال تعالى
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾*[الشمس: 9].
أقسم الله جل وعﻼ أحد عشر قسمًا من بداية السورة أن المفلح هو من زكى نفسه، أي: طهر نفسه من الذنوب والعيوب.
سورة الضحى:
﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾*[الضحى: 1 - 11].
قال الشيخ ابن عثيمين في درسه في الحرم المكي في صباح الخميس بتاريخ: 28/3/1418ه:
قوله
﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾
هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أما سائر الناس فقال جل وعﻼ:*﴿ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾
[الزخرف: 35] ، ولم يشترط للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ ﻷنه إمام المتقين.
وقوله
﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾
لم يقل: فآواك، وهداك، وأغناك؛ بل عمم؛ ﻷنه جل وعﻼ: هداك وهدى بك، وآواك وآوى بك، وأغناك وأغنى بك.
والعمومات ﻻ تنطبق على كل شخص بعينه؛ ﻷن التعميم للعموم.
وقوله
﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾
السائل في هذه اﻵية يحتمل أن يكون السائل الفقير، ويحتمل أن يكون السائل للمسائل العلمية، ويحتمل أن يكون السائل للعارية، قال: ويُحمل المعنى على الجميع.
سورة العصر:
قال تعالى:*
﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾[العصر: 1 - 3].
أقسم الله سبحانه بأن اﻹنسان في خسران في أعماله طول حياته؛ ثم استثنى جل وعﻼ أربع فئات من الناس وهم: الذين آمنوا، والذين عملوا الصالحات، والذين تواصوا بالحق، والذين تواصوا بالصبر؛ فأسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم
*