المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجذع يحن إليه،،،!!


حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-01-2015, 11:51 AM
http://cdn.top4top.net/i_51c4e0488b0.png


*- محبة مفترضة.
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم محبته، وقد ورد اﻷ‌مر بها في القرآن، قال الله تعالى:*
- { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله ﻻ‌ يهدي القوم الفاسقين}.
وموضع الشاهد: ما في اﻵ‌ية من الوعيد، لمن كانت محبته لشيء، أكثر من محبته لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، في كلمتين هما:
أوﻻ‌: قوله: {فتربصوا حتى يأتي الله بأمره}. والتربص هنا للعقوبة، وﻻ‌ تكون العقوبة إﻻ‌ لترك واجب.
ثانيا: قوله: {والله ﻻ‌ يهدي القوم الفاسقين}. فقد وصفهم بالفسق، وذلك ﻻ‌ يكون إﻻ‌ بفعل كبيرة فما فوقها، من كفر وشرك، ﻻ‌ في صغيرة.
فمن قدم شيئا من المحبوبات على محبة النبي صلى الله عليه وسلم فهو فاسق، متربص ببلية تنزل عليه.*
وقد اقترنت محبته صلى الله عليه وسلم بمحبة الله تعالى، وذلك يفيد التعظيم، كاقتران طاعته بطاعة الله تعالى.*

وثمة نصوص نبوية صريحة، في وجوب تقديم محبته عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م على كل المحبوبات الدنيوية:
- النص اﻷ‌ول:*
كان النبي آخذا بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر:*
- (يا رسول الله! ﻷ‌نت أحب إلي من كل شيء إﻻ‌ من نفسي.*
- فقال النبي: ﻻ‌، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك.*
- فقال له عمر: فإنه اﻵ‌ن والله ﻷ‌نت أحب إلي من نفسي.*
- فقال النبي: اﻵ‌ن يا عمر). [البخاري، اﻷ‌يمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي].
النفي المؤكد بالقسم يدل على وجوب تقديم محبته عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م على النفس..*
فأَمْرُه بتأخير محبة النفس، وتقديم هذه المحبة النبوية عليها، مع كون محبة النفس جبلة في اﻹ‌نسان، يقدمها على كل شيء، وﻻ‌ يﻼ‌م على ذلك في أصل اﻷ‌مر، إﻻ‌ إذا تجاوز بها إﻻ‌ محظور: دليل وجوب، ﻻ‌ استحباب.*
إذ ﻻ‌ يؤمر اﻹ‌نسان بترك فطرة فطر عليها، وليست مذمومة في أصلها، إﻻ‌ إذا قادته إﻻ‌ محظور. وتقديم محبة النفس على محبة النبي صلى الله عليه وسلم، تقود إلى فعل المحظورات، كما هو مجرب، فلذا وجب التقديم.
أمر ثان: النفس هالكة، لوﻻ‌ فضل الله تعالى على الناس بهذا النبي، فهو سبب نجاتها، فمحبته أحق بالتقديم.

- النص الثاني:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ﻻ‌ يؤمن أحدكم حتى أكون أحب*إليه*
من ولده ووالده والناس أجمعين) البخاري، اﻹ‌يمان.
هذا نص في وجوب أن يكون عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م أحب إلى المرء من كل شيء دنيوي، وذلك ﻷ‌مور:
- كونه نفى حصول اﻹ‌يمان إﻻ‌ بكونه أحب شيء، واﻹ‌يمان واجب، وما تعلق به فهو واجب.
- ثم إن الخطاب جاء في حق اﻷ‌عيان في قوله: (أحدكم)، فكل مؤمن مخاطب بهذه المحبة.
- ثم إنه أتى بصيغة التفضيل: (أحب)، وهو صريح في تقديم محبته مطلقا على كل شيء دنيوي.
وهذه المحبة الواجبة من فرط فيها فهو آثم مذنب، ومن قدم عليه محبة: اﻵ‌باء، أو اﻷ‌بناء، أو اﻹ‌خوان، أو اﻷ‌زواج، أو شيء من متاع الدنيا، فهو آثم فاسق، مستحق للعقوبة، فقوله: (ﻻ‌ يؤمن أحدكم..) نفي لﻺ‌يمان الواجب، بمعنى أن من فعل ذلك فقد نقص إيمانه، نقصا يستحق به اﻹ‌ثم والعقوبة.*
فالشارع ﻻ‌ ينفي واجبا، ثبت وجوبه، إﻻ‌ لترك واجب فيه.
واﻹ‌يمان واجب، وﻻ‌ ينفى بقوله: (ﻻ‌ يؤمن.. ) إﻻ‌ لترك واجب فيه، كالصﻼ‌ة ﻻ‌ تنفى إﻻ‌ لترك واجب فيها، كقوله: (ﻻ‌ صﻼ‌ة لمن ﻻ‌ وضوء له). [رواه أحمد]

واﻹ‌ثم والعقوبة متفاوت بحسب نوع التقديم:
- فتارة يكون كفرا، وذلك في حالين:
- اﻷ‌ول:*إذا كان التقديم مطلقا، فﻼ‌ يتعارض شيء مع محبة النبي صلى الله عليه وسلم إﻻ‌ قدم ذلك الشيء، وهكذا في كل شيء، فهذا يعبد هواه، وﻻ‌ يعبد الله تعالى في شيء.*
- الثاني:*إذا كان التقديم في بعض اﻷ‌حوال، لكن في أمور كفرية، ينقض بها أصل دينه، فيقدم محبة اﻷ‌مور الكفرية على محبة النبي صلى الله عليه وسلم، كمن نصر الكافرين على المسلمين.
- وتارة يكون كبيرة، وذلك إذا قدم محبة الكبائر على محبة النبي صلى الله عليه وسلم، فشرب الخمر وزنا، ولم يطع النبي صلى الله عليه وسلم في نهيه عنها، فهذا قدم محبة هذه الكبائر.
- وتارة صغيرة، وذلك إذا فعل الصغائر، فقدم حبها على حبه للنبي صلى الله عليه وسلم وطاعته.
*_________________________________________

متمرده
03-01-2015, 05:29 PM
ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﺑﺪﺍﻉ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ..
ﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻻ‌ﺣﺘﺮﺍﻡ

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-02-2015, 06:43 AM
متمرده
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير

شموخ وايليه
03-04-2015, 12:20 AM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

طيف الامل
03-04-2015, 10:58 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته
http://i66.servimg.com/u/f66/14/16/50/10/ff13110.gif

آلـريم آللعوبَ
03-05-2015, 09:49 AM
جزاك الله خيرا ونفع بك ع الطرح القيم
والمفيد وعلى طيب ماقدمت
اسعد الله قلبك بالأيمان وسدد خطاك لكل خير وصلاح
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
دمت بحفظ الرحمن

الأوُركيديآ❀
03-05-2015, 02:08 PM
،





جزآكِ الرب عَنْآ كُل خير أختِ الغآليـة .

خياط
03-05-2015, 04:52 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-05-2015, 07:05 PM
شموخ وايليه
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-05-2015, 07:05 PM
طيف الامل
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-05-2015, 07:06 PM
مترفه بك
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-05-2015, 07:07 PM
الاوركيديا
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-05-2015, 07:08 PM
خياط
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير

رحيق
03-05-2015, 08:20 PM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك وفي طرحك القيم

ڤَيوُلـآ
03-06-2015, 01:16 AM
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء

وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة
وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء
وَدُي قبَلْ رَديُ
http://www.tra-sh.com/up/uploads/142159620221.png

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-06-2015, 08:39 AM
طهر المشاعر
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير

حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-06-2015, 08:40 AM
عزوف
اسعدني مرورك الراقي
دمت بالف خير