شموخ وايليه
02-25-2015, 12:15 AM
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
هل هناك ما هو أكثر ألما من الوداع ..؟
يبدو لي أن انـتـظـار الَـوداع أكـثتر ألـما من حـدوثـه لاسيما إن كان واقعا لامحالة
فأحيانا يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيرا على النفس من الحدث نفسه ..
ألم عند تخيله..
تعب من ترقبه..
عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك ..
يقولون لالقاء بلا فراق
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا
وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي ..
قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..وكلمة الوداع عادية تتكرر
في أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألما هو ما يوصف
بأنه عادي وما نقر ونجزم بوقوعه ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة
أعماقنا ..تطاوعنا دموعنا حينا وتخوننا حينا أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلنا ..
وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لا نشعر من سيغادرنا بمعاناتنا ..
ما أشد ما تتألم الروح عندما تكبل الأحزان داخلها حتى لا نبكي على من نحبهم
بما نحمله من خوف وهم ..ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلها
بابتسامة نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات الوداع الأخيرة
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبدا
تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة
آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم ..
نشتاق إليهم ..يتعبنا الوجد ..تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة
أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدو لي
أحيانا أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث في كونها أكثر
مرارة من الحدث ذاته ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
نتمنى النسيان فلا نستطيع ..يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..لا أمل في اللقاء ..
ولا طريق إلا التناسي ..
فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهريا الجرح كمن يتناول
المسكنات لتسكن الألم مؤقتا فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه ..
يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا أن نكون نحن من نغادر
أحبابنا في وداع واحد ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا .
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في التعامل
السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!!
هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة حتى لانتألم
عندما نفارقهم ونطلق لها العنان مع البعض الآخر ؟!
هل من الجنون أن نتمنى في لحظة أن نكون أشبه بالإنسان الآلي الذي لا يفقه معنى
المشاعر والحب والغلا وألم الفراق ؟!!كلمات من الوجدان ..
أعماقنا بحر من الذكريات تهيجها جميعا أي ريح خفيفة لذكرى موجعة ..
يخطأ من يظن أن توقف دموعنا دليل على أننا ألفنا فقد من فقدانهم ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
كم هو مؤلم أن لا نستطيع البوح بما في داخلنا وتصمت الكلمات على شفاهنا
بالرغم من الحنين والشوق ..
قد يسكن التناسي الألم مؤقتا لكنه ربما يضعنا بعد ذلك أمام مرارة
وجراح لا تبرأ ولا يتناقص ألمها ..
جميل جدا أن تزورنا أطياف من فقدناهم في أحلامنا لكن قمة المرارة
أن تكتشف بعد ذلك أنه كان حلم ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
هل هناك ما هو أكثر ألما من الوداع ..؟
يبدو لي أن انـتـظـار الَـوداع أكـثتر ألـما من حـدوثـه لاسيما إن كان واقعا لامحالة
فأحيانا يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيرا على النفس من الحدث نفسه ..
ألم عند تخيله..
تعب من ترقبه..
عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك ..
يقولون لالقاء بلا فراق
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا
وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي ..
قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..وكلمة الوداع عادية تتكرر
في أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألما هو ما يوصف
بأنه عادي وما نقر ونجزم بوقوعه ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة
أعماقنا ..تطاوعنا دموعنا حينا وتخوننا حينا أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلنا ..
وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لا نشعر من سيغادرنا بمعاناتنا ..
ما أشد ما تتألم الروح عندما تكبل الأحزان داخلها حتى لا نبكي على من نحبهم
بما نحمله من خوف وهم ..ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلها
بابتسامة نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات الوداع الأخيرة
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبدا
تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة
آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم ..
نشتاق إليهم ..يتعبنا الوجد ..تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة
أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدو لي
أحيانا أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث في كونها أكثر
مرارة من الحدث ذاته ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
نتمنى النسيان فلا نستطيع ..يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..لا أمل في اللقاء ..
ولا طريق إلا التناسي ..
فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهريا الجرح كمن يتناول
المسكنات لتسكن الألم مؤقتا فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه ..
يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا أن نكون نحن من نغادر
أحبابنا في وداع واحد ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا .
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في التعامل
السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!!
هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة حتى لانتألم
عندما نفارقهم ونطلق لها العنان مع البعض الآخر ؟!
هل من الجنون أن نتمنى في لحظة أن نكون أشبه بالإنسان الآلي الذي لا يفقه معنى
المشاعر والحب والغلا وألم الفراق ؟!!كلمات من الوجدان ..
أعماقنا بحر من الذكريات تهيجها جميعا أي ريح خفيفة لذكرى موجعة ..
يخطأ من يظن أن توقف دموعنا دليل على أننا ألفنا فقد من فقدانهم ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif
كم هو مؤلم أن لا نستطيع البوح بما في داخلنا وتصمت الكلمات على شفاهنا
بالرغم من الحنين والشوق ..
قد يسكن التناسي الألم مؤقتا لكنه ربما يضعنا بعد ذلك أمام مرارة
وجراح لا تبرأ ولا يتناقص ألمها ..
جميل جدا أن تزورنا أطياف من فقدناهم في أحلامنا لكن قمة المرارة
أن تكتشف بعد ذلك أنه كان حلم ..
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/1387262210081.gif