ادمنتك حب
02-18-2015, 06:40 PM
السخريه تحطم معنويات الطفل
الفل بطبعه متقلب الاهواء والاحوال ، فتارة يغضب وتارة يرضى ، واخرى يهدآ وغيرها يثور ، وهذا يتبغي أن يعلمه حيدآ كل أب وكل أم ، إلا أن بعض الاباء والامهات ربما حطم مع ـنوياات
طفله وأهانه لمجرد خطاء صدر منه ، أو لأن صفات خلفيية لا دخل له فيها ، فمثلا لو أن طفلا كان به عيب في نطق حرف ما،سبب له قصورآ في الكلام ، فلا ينبغي أن نجعل منه وسيله للضحك والسخرية، فنعيره بما يصدر منه من ألفاظ غير مستقينة، لآن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير ، ويتأثر به ويظل يتذكره حينما يشب وبكبر، وقد يدفعه ذلك الإحساس غلى تفضيل الصمت على الكلام.
والطفل في المدرسة يتعرض للنجاحات والإخفاقات،فيجب ان نشجعه غذا تفوق وحقق تقدمآ ، كما يجب الوقوق بجواره إذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره ونحاول أن نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه، فهي بالنسبه له كبوة لا محالة، إلا أن السخرية منه، وألاشتهزاء به، ووصفهبالشكل ،إذا قصر في مادة دراسية، واتمامهبالغباء،كل ذلك يؤدي الى ان يقتنع الطفل في قرارة نفيه أنه فاشل غبي لايصلح في دراسةولافي غيرها ، وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفل بهدي السخرية التي لاينبغي ولا يصح أن تكون وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفهله مرة على سبيل النسيان وكل أبن أدم خطأ فلايصح أن نهول من ذلك ، فلو أخدالطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة، واكشف ذلك الاب والام، نعم يلام على ذلك ويعنف في حيتها، وحينتذينتهي الطفل ، فلا يعود الى هذا السلوك مرة ثانية اما اذا مكثنا كل يوم نويبه ونذكره بفعلته، ونتهمهبانه لص يسرق حاخيات أصحابه،أونصفه بانه غير أمين ، لآدى الى تحطيمه معنويا، ولكثرة الاتهامات الموجهة الى الطفل من الصفات، كذلك الحال لو كذب الطفل مرة أوتلفظ لفظ فبيحآ مرة، وغير ذلك مما يصدر من الكبار قبل الضغار إننا لانشبع السلوك السيئ الذى يرتكبه الطفل ، بل نشددعلى ضرورة زخره ونهبه وقت صدور السلوك منه، عندما يعلم الطفل إنه أخطا وقصر ، ويعود من قريب ، وينتهي ويكف عن الخطأ ، أما ان نجعل من سلزك صدر منه خظآ ديدنا لنا كي نعافبه ونلومه ونوئبه ونعتره به ، وتذكره بما مضى ، ونصفه باقبح والاوصاف ، فهذا ليس من التربية في شئ ، بل إن ذلك يوثر سلبا عليه ، ويظل يلازمه طيلة طفولته، بل وفي شبابه ، وبعد تخرجه من دراسته، وممارسة حياته العملية اننا يجب أن نتعامل مع الطفل في إطار من التقويم السليم والتوجيه الرشيد الدي يجعل منه شخصية سوية مستقيمو، تفوق بين النافع والضار، وبين الخطأ وألصواب ، وبذلك نكون قد تحاشينا صناعة الطفل الذي لايبتكر ولايتحمل مسؤولية
الفل بطبعه متقلب الاهواء والاحوال ، فتارة يغضب وتارة يرضى ، واخرى يهدآ وغيرها يثور ، وهذا يتبغي أن يعلمه حيدآ كل أب وكل أم ، إلا أن بعض الاباء والامهات ربما حطم مع ـنوياات
طفله وأهانه لمجرد خطاء صدر منه ، أو لأن صفات خلفيية لا دخل له فيها ، فمثلا لو أن طفلا كان به عيب في نطق حرف ما،سبب له قصورآ في الكلام ، فلا ينبغي أن نجعل منه وسيله للضحك والسخرية، فنعيره بما يصدر منه من ألفاظ غير مستقينة، لآن ذلك يتراكم في نفسيته وهو صغير ، ويتأثر به ويظل يتذكره حينما يشب وبكبر، وقد يدفعه ذلك الإحساس غلى تفضيل الصمت على الكلام.
والطفل في المدرسة يتعرض للنجاحات والإخفاقات،فيجب ان نشجعه غذا تفوق وحقق تقدمآ ، كما يجب الوقوق بجواره إذا قصر في مادة ما لنتعرف على سبب تقصيره ونحاول أن نعينه ونساعده حتى يخرج من كبوته هذه، فهي بالنسبه له كبوة لا محالة، إلا أن السخرية منه، وألاشتهزاء به، ووصفهبالشكل ،إذا قصر في مادة دراسية، واتمامهبالغباء،كل ذلك يؤدي الى ان يقتنع الطفل في قرارة نفيه أنه فاشل غبي لايصلح في دراسةولافي غيرها ، وبذلك نكون قد دمرنا هذا الطفل بهدي السخرية التي لاينبغي ولا يصح أن تكون وإذا أخطأ الطفل في سلوك ما، وفهله مرة على سبيل النسيان وكل أبن أدم خطأ فلايصح أن نهول من ذلك ، فلو أخدالطفل حاجة صاحبه في المدرسة مرة، واكشف ذلك الاب والام، نعم يلام على ذلك ويعنف في حيتها، وحينتذينتهي الطفل ، فلا يعود الى هذا السلوك مرة ثانية اما اذا مكثنا كل يوم نويبه ونذكره بفعلته، ونتهمهبانه لص يسرق حاخيات أصحابه،أونصفه بانه غير أمين ، لآدى الى تحطيمه معنويا، ولكثرة الاتهامات الموجهة الى الطفل من الصفات، كذلك الحال لو كذب الطفل مرة أوتلفظ لفظ فبيحآ مرة، وغير ذلك مما يصدر من الكبار قبل الضغار إننا لانشبع السلوك السيئ الذى يرتكبه الطفل ، بل نشددعلى ضرورة زخره ونهبه وقت صدور السلوك منه، عندما يعلم الطفل إنه أخطا وقصر ، ويعود من قريب ، وينتهي ويكف عن الخطأ ، أما ان نجعل من سلزك صدر منه خظآ ديدنا لنا كي نعافبه ونلومه ونوئبه ونعتره به ، وتذكره بما مضى ، ونصفه باقبح والاوصاف ، فهذا ليس من التربية في شئ ، بل إن ذلك يوثر سلبا عليه ، ويظل يلازمه طيلة طفولته، بل وفي شبابه ، وبعد تخرجه من دراسته، وممارسة حياته العملية اننا يجب أن نتعامل مع الطفل في إطار من التقويم السليم والتوجيه الرشيد الدي يجعل منه شخصية سوية مستقيمو، تفوق بين النافع والضار، وبين الخطأ وألصواب ، وبذلك نكون قد تحاشينا صناعة الطفل الذي لايبتكر ولايتحمل مسؤولية