شموخ وايليه
02-15-2015, 06:56 PM
قصة أسر أبي العاص (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)زوج ابنته (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)زينب (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233):
أبو العاص (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)هو ابن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي العبشمي ، زوج بنته زينب (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)رضيَ الله عنهما ، و والد أمامة التي كان يحملها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر )) . [1]
تأخر إسلامه وكان ممن خرج مع قريش لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسر مع من أسر ، ولما سمعت زينب (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)بأسرها بعثت في فدائه بمال فيه قلادة لها ، كانت أمها خديجة أدخلتها بها على أبي العاص (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)حين بنى بها ، فلما رآى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك القلادة رق لها رقة شديدة ، وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها اسيرها ، وتردوا عليها مالها فافعلوا )) ، فقالوا : نعم يا رسول الله ، فأطلقوا أبا العاص (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)وردوا على زينب (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)مالها . [2]
إنها واقعة أليمة اشتبك فيها وفاء الزوجية بحنان الأبوة ، فنسجت لوحة زاهية من المشاعر الإنسانية الرقيقة لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث ذكرتها هذه القلادة زوجتها الوفية وحبيبتها الأولى ، فجددت حزنه وألمه على فقدها .
ووجد على حال ابنتها التي ما زال حب زوجها ساكنا في قلبها رغم تفريق الدين بينهما ، حتى جاءت بأغلى ما عندها لتفديه من الأسر
أبو العاص (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)هو ابن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي العبشمي ، زوج بنته زينب (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)رضيَ الله عنهما ، و والد أمامة التي كان يحملها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر )) . [1]
تأخر إسلامه وكان ممن خرج مع قريش لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسر مع من أسر ، ولما سمعت زينب (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)بأسرها بعثت في فدائه بمال فيه قلادة لها ، كانت أمها خديجة أدخلتها بها على أبي العاص (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)حين بنى بها ، فلما رآى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك القلادة رق لها رقة شديدة ، وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها اسيرها ، وتردوا عليها مالها فافعلوا )) ، فقالوا : نعم يا رسول الله ، فأطلقوا أبا العاص (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)وردوا على زينب (http://7lm-n.com/vb/showthread.php?t=6233)مالها . [2]
إنها واقعة أليمة اشتبك فيها وفاء الزوجية بحنان الأبوة ، فنسجت لوحة زاهية من المشاعر الإنسانية الرقيقة لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث ذكرتها هذه القلادة زوجتها الوفية وحبيبتها الأولى ، فجددت حزنه وألمه على فقدها .
ووجد على حال ابنتها التي ما زال حب زوجها ساكنا في قلبها رغم تفريق الدين بينهما ، حتى جاءت بأغلى ما عندها لتفديه من الأسر