سراج المحبة
02-12-2015, 06:46 PM
http://www.aljamila.com/sites/default/files/styles/article-550x550/public/08/12/2014%20-%2009:06/panic_attacks-6-_2006_1.jpg?itok=CklIdo_Z
عند تعرّض مطلق أيّ شخص لحادث كبير يمكن أن يعاني لاحقاً من نوبات من الفزع الشديد والقلق اللاإرادي.
عن الأسباب والعوارض والعلاج، تخبرنا الدكتورة أمل المخزومي، استشارية الأمراض النفسية بجامعة عين شمس.
ما هو الفزع ؟
إنّ الفزع الذي يعاني منه الشخص الذي تعرّض لحادث كبير، ما هو إلا مرحلة وقتية يسهل التعامل معها والتخلّص منها.
فنوبات الفزع بشكل عام هي عبارة عن محصّلة لاضطرابات القلق الذي يسيطر على الأفراد، كما يلعب التوتّر والخوف دوراً مهمّاً في نوبات الفزع التي تحدث للإنسان بين الحين والآخر.
وتكون هذه النوبات على شكل مخاوف من الموت أو الجنون أو عدم القدرة على السيطرة في السلوك الذي يؤدّيه ذلك الشخص.. إلخ.
وتكون مدّة النوبة حسب حالة المريض، فإن كانت حالته شديدة فإنها تطول وتتكرّر في اليوم الواحد أكثر من مرّة، أما إن كانت خفيفة فإنّ النوبات تكون على فترات متباعدة، ونسبة الإصابة بنوبات الفزع بشكل عام تتراوح ما بين 1 % إلى 2 %، وتكون الإصابة بين الذكور والإناث متساوية تقريباً.
تظهر عوارض الفزع عادة في الصور التالية :
1 ـ الترقب للحوادث المزعجة والخوف منها.
2 ـ زيادة ضربات القلب وخفقانه.
3 ـ زيادة التعرّق.
4 ـ برودة الأطراف أو حرارتها.
5 ـ رعشة في الأطراف.
6 ـ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
7 ـ الشعور بالدوار أو الإغماء أحياناً.
8 ـ الشعور بالتنميل أو الخدر في بعض أعضاء الجسم.
9 ـ جفاف الفم ويبوسة اللسان.
10 ـ فقدان الاطمئنان والخوف من الموت أو الإصابة بالاختلال العقلي.
11 ـ ضيق في الصدر أو صعوبة في التنفس.
أسباب نوبات الفزع :
ولحدوث نوبات الفزع أسباب كثيرة نذكرها لك في النقاط الآتية :
1 ـ استعداد الفرد لتلك الحالة.
2 ـ الحساسية وضعف التحمل للمواقف المفاجئة أو المثيرة لدى بعض الأفراد.
3 ـ التعرّض لحادث مفاجئ ومؤلم أو موت عزيز عليه أو حالة إفلاس.
4 ـ حالة الاضطراب والقلق التي يشعر بها الشخص لأسباب مختلفة.
5 ـ هناك من يشير إلى أنّ زيادة أو اضطراب إفراز هرمون الأدرينالين يلعب دوراً مهمّا في تلك الحالة.
6 ـ فقدان الإطمئنان النفسي خاصة بين العائلات المضطربة التي تكثر فيها المشاكل.
7 ـ تعاطي الأفراد بعض المواد المثيرة أو المخدّرات التي تسبّب ارتخاء الجهاز العصبي وضعفه بحيث لا يقوى على تحمل المواقف الصعبة.
كيف يُعالَج الشخص المتأثّر نفسياً بعد حادث كبير ..؟
إذا اتضح أن السبب الذي أدّى بالشخص المصاب بنوبات الفزع هو تعرّضه لحادث كبير، ..
يجب اتباع ما يأتي للتخلص من تلك الحالة :
1 ـ مراجعة الطبيب النفسي ليساعده على التخلّص من هذه الحالة والالتزام الكامل بتعليماته حول استعمال العلاج الدوائي الذي يخصّصه.
2 ـ مراجعة المعالج النفسي ليساعد على التخلص من التوتّر والقلق، ويعيد الإطمئنان النفسي للمريض.
3 ـ الإبتعاد عن المواقف التي تثير القلق والتوتّر قدر الإمكان.
4 ـ اتباع الوسائل التي تزرع الإطمئنان والراحة النفسية، كممارسة تمارين الإسترخاء والتنفّس.
5 ـ تعزيز الثقة بالنفس لمواجهة المواقف المثيرة والصعبة.
6 ـ السيطرة على ما تبقّى من ترسّبات الحادث ومحاولة نسيانه أو التنفيس عنه بالتحدّث عنه بين الحين والآخر.
7 ـ التخلّص من الأفكار المتشائمة والتوقّعات المريبة.
8 ـ مصاحبة من يساعد على تخطّي الحالة.
9 ـ الإنشغال بنشاطات تسعد وتبعد عن التفكير فيما يقلق ويزيد التوتّر.
10 ـ الإعتماد على النفس في حلّ المشاكل مما يقوّي الشخصية والإرادة، وكلّما قويت تلك الجوانب يشعر المريض بالتحسّن.
11 ـ الإهتمام بأمور التسلية من كتب وبرامج كي تبعث الإنشراح إلى النفس وتنسي الحادث.
12 ـ تدريب النفس على اتخاذ القرارات وهذا يحتاج إلى وقت.
13 ـ يجب السيطرة على الخوف من الحشرات إن كانت غير خطرة أو الأصوات التي تثير الخوف.
عند تعرّض مطلق أيّ شخص لحادث كبير يمكن أن يعاني لاحقاً من نوبات من الفزع الشديد والقلق اللاإرادي.
عن الأسباب والعوارض والعلاج، تخبرنا الدكتورة أمل المخزومي، استشارية الأمراض النفسية بجامعة عين شمس.
ما هو الفزع ؟
إنّ الفزع الذي يعاني منه الشخص الذي تعرّض لحادث كبير، ما هو إلا مرحلة وقتية يسهل التعامل معها والتخلّص منها.
فنوبات الفزع بشكل عام هي عبارة عن محصّلة لاضطرابات القلق الذي يسيطر على الأفراد، كما يلعب التوتّر والخوف دوراً مهمّاً في نوبات الفزع التي تحدث للإنسان بين الحين والآخر.
وتكون هذه النوبات على شكل مخاوف من الموت أو الجنون أو عدم القدرة على السيطرة في السلوك الذي يؤدّيه ذلك الشخص.. إلخ.
وتكون مدّة النوبة حسب حالة المريض، فإن كانت حالته شديدة فإنها تطول وتتكرّر في اليوم الواحد أكثر من مرّة، أما إن كانت خفيفة فإنّ النوبات تكون على فترات متباعدة، ونسبة الإصابة بنوبات الفزع بشكل عام تتراوح ما بين 1 % إلى 2 %، وتكون الإصابة بين الذكور والإناث متساوية تقريباً.
تظهر عوارض الفزع عادة في الصور التالية :
1 ـ الترقب للحوادث المزعجة والخوف منها.
2 ـ زيادة ضربات القلب وخفقانه.
3 ـ زيادة التعرّق.
4 ـ برودة الأطراف أو حرارتها.
5 ـ رعشة في الأطراف.
6 ـ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
7 ـ الشعور بالدوار أو الإغماء أحياناً.
8 ـ الشعور بالتنميل أو الخدر في بعض أعضاء الجسم.
9 ـ جفاف الفم ويبوسة اللسان.
10 ـ فقدان الاطمئنان والخوف من الموت أو الإصابة بالاختلال العقلي.
11 ـ ضيق في الصدر أو صعوبة في التنفس.
أسباب نوبات الفزع :
ولحدوث نوبات الفزع أسباب كثيرة نذكرها لك في النقاط الآتية :
1 ـ استعداد الفرد لتلك الحالة.
2 ـ الحساسية وضعف التحمل للمواقف المفاجئة أو المثيرة لدى بعض الأفراد.
3 ـ التعرّض لحادث مفاجئ ومؤلم أو موت عزيز عليه أو حالة إفلاس.
4 ـ حالة الاضطراب والقلق التي يشعر بها الشخص لأسباب مختلفة.
5 ـ هناك من يشير إلى أنّ زيادة أو اضطراب إفراز هرمون الأدرينالين يلعب دوراً مهمّا في تلك الحالة.
6 ـ فقدان الإطمئنان النفسي خاصة بين العائلات المضطربة التي تكثر فيها المشاكل.
7 ـ تعاطي الأفراد بعض المواد المثيرة أو المخدّرات التي تسبّب ارتخاء الجهاز العصبي وضعفه بحيث لا يقوى على تحمل المواقف الصعبة.
كيف يُعالَج الشخص المتأثّر نفسياً بعد حادث كبير ..؟
إذا اتضح أن السبب الذي أدّى بالشخص المصاب بنوبات الفزع هو تعرّضه لحادث كبير، ..
يجب اتباع ما يأتي للتخلص من تلك الحالة :
1 ـ مراجعة الطبيب النفسي ليساعده على التخلّص من هذه الحالة والالتزام الكامل بتعليماته حول استعمال العلاج الدوائي الذي يخصّصه.
2 ـ مراجعة المعالج النفسي ليساعد على التخلص من التوتّر والقلق، ويعيد الإطمئنان النفسي للمريض.
3 ـ الإبتعاد عن المواقف التي تثير القلق والتوتّر قدر الإمكان.
4 ـ اتباع الوسائل التي تزرع الإطمئنان والراحة النفسية، كممارسة تمارين الإسترخاء والتنفّس.
5 ـ تعزيز الثقة بالنفس لمواجهة المواقف المثيرة والصعبة.
6 ـ السيطرة على ما تبقّى من ترسّبات الحادث ومحاولة نسيانه أو التنفيس عنه بالتحدّث عنه بين الحين والآخر.
7 ـ التخلّص من الأفكار المتشائمة والتوقّعات المريبة.
8 ـ مصاحبة من يساعد على تخطّي الحالة.
9 ـ الإنشغال بنشاطات تسعد وتبعد عن التفكير فيما يقلق ويزيد التوتّر.
10 ـ الإعتماد على النفس في حلّ المشاكل مما يقوّي الشخصية والإرادة، وكلّما قويت تلك الجوانب يشعر المريض بالتحسّن.
11 ـ الإهتمام بأمور التسلية من كتب وبرامج كي تبعث الإنشراح إلى النفس وتنسي الحادث.
12 ـ تدريب النفس على اتخاذ القرارات وهذا يحتاج إلى وقت.
13 ـ يجب السيطرة على الخوف من الحشرات إن كانت غير خطرة أو الأصوات التي تثير الخوف.