سراج المحبة
02-11-2015, 11:38 AM
من روائع د. عبدالكريم بكار
http://www.islameiat.com/App/Upload/articles/_15521_120x100.jpg
* الخطوط العميقة في شخصية الطفل تُرسم في السنوات الست الأولى من عمره، ولهذا فإن الأسرة هي التي تتحمل العبء الأكبر في صناعة رغبات الطفل، ومنها الرغبة في القراءة.
* كثير من بيوتنا خالٍ من أي مكتبة، وبعضها فيه مكتبات، ولكنها أشبه بالمتاحف؛ إنها لتزيين المنزل، وليست لنفع أهله، لهذا لا تمتد إليها أي يد!.
* إن إعراضَ الإنسان المسلم عن القراءة هو أحد مُفرزات التخلُّف الذي نعانيه.
* إن البيئة المنزليَّة خالية أو شبهُ خالية من التقاليد الثقافيَّة التي تمجِّد العلم، وتغرس حبَّه في نفوس الصغار، كما أن ظروفَ احتكاك معظم أبنائنا مع الكتاب في المدارس هي ظروف محبطة وسلبيَّة.
* إنني أحلُم أن يجد الواحدُ منا في المستقبل القريب مواقعَ إلكترونيَّة متخصِّصة تخصُّصاً دقيقاً، حتى يجد الواحد منا كلَّ المعلومات والمعطيات والخبرات التي يحتاج إليها في أيِّ موضوع من الموضوعات أو مجال من المجالات.
* إن بداية كل علاج تتجسد في الإحساس بالمشكلة، والاعتراف بها، وتسليط الضوء عليها، وبناء وعي عام حولها، وإن على الدعاة والوسائل الإعلامية المهتمة بصلاح المراهقين والشباب المساعدة على ذلك.
* يجب أن نوقن أننا لن نستطيع جذب الجيل الجديد بوسائلنا القديمة.
* إن التاريخ لا يعيد نفسه، وهذا يعود إلى أنه مع مرور الأيام تحدث تغيرات أخلاقية واجتماعية وفيزيائية وكيميائية.. تجعل استعادة الأحداث والأجواء التاريخية في حكم المستحيل.
* علينا أن نتخذ من الحاضر منطلقاً للتعامل مع الماضي والنظر إلى المستقبل؛ ذلك لأن اللحظات الحاضرة هي التي نملك استثمارها والاستفادة منها, وهذا يوجب علينا أن ننفتح على الواقع من أجل استيعاب متطلباته بروح عصرية وعقل موضوعي.
* تحرير الوعي من الأوهام والمفاهيم الخاطئة يزيد في أهميته على تحرير الأسرى من سجون العدو، وعلى تحرير الديار من جيوش المستعمرين؛ لأن أسر الوعي يعني ارتهان ذات الأمة كلها لدى قوى غاشمة غير معروفة ولا مشاهدة.
نحن نخطئ كثيراً إذا كنا نظنُّ أن الناسَ بطبعهم يميلون إلى تكبُّد مشاقِّ التعلُّم والتفكير، فالأمر ليس كذلك، فحبسُ النفس على معالجة الأفكار، والجلوسُ الساعات الطويلة من أجل زيادة المعرفة الشخصيَّة.. يحتاجان إلى تربية وبيئة ملائمة وإلى مجاهدة للنفس.
* نحن في حاجة إلى العمل وفق معادلة صعبة، تقوم على أفضل ما لدى الشيوخ من الأناة والخبرة وعمق التجربة، كما تقوم على أفضل ما لدى الشباب من توثّب ذهنيّ وتفتح عقليّ وانطلاق روحيّ، ومن يستطيع الجمع بين هاتين الفضيلتين فإنه يستحق بجدارة لقب (شيخ الشباب).
* لو حاولنا إحصاء الأوقات التي يتم هدرها من قبل الناس لهالتنا الملايين من الساعات التي تضيع يوميًا دون أن يستفيد منها أحد! والحقيقة أن هدر الأوقات هو ثمرة طبيعية لغياب الأهداف الواضحة، وارتباكنا حيال تحديد ما نريده بالضبط؛ فقد ثبت أن الوقت يمرّ دون أن نستفيد منه إذا لم نضغط عليه بأهداف مستقبلية.
* من الأمور البالغة السوء أن يكون 20% من المجتمع قادرين على شراء كل شيء، وأن يكون 70% منه غير قادرين على الحصول على الضروريات! إن هذه الوضعية تُشيع العديد من ألوان الفساد في حياتنا الاجتماعية؛ إذ يصبح من المألوف أن ينحرف كثير من الناس بسبب الترف، وينحرف كثيرون آخرون بسبب الفقر والحاجة!.
* إن خواء الروح كثيراً ما يتمثل في ذلك الشعور العميق في الاحتياج الشديد إلى المال والشهرة والنفوذ وتقدير الآخرين والأنس بهم، ومن الطبيعي أن يكون الامتلاء الروحي عبارة عن شعور قوي بالاستغناء الداخلي عن الكثير من هذه الأمور.
* حين تصبح الوسائل غايات فإن ذلك لا يعني سوى شيء واحد: هو فقد الاتجاه وضياع المعنى!.
http://www.islameiat.com/App/Upload/articles/_15521_120x100.jpg
* الخطوط العميقة في شخصية الطفل تُرسم في السنوات الست الأولى من عمره، ولهذا فإن الأسرة هي التي تتحمل العبء الأكبر في صناعة رغبات الطفل، ومنها الرغبة في القراءة.
* كثير من بيوتنا خالٍ من أي مكتبة، وبعضها فيه مكتبات، ولكنها أشبه بالمتاحف؛ إنها لتزيين المنزل، وليست لنفع أهله، لهذا لا تمتد إليها أي يد!.
* إن إعراضَ الإنسان المسلم عن القراءة هو أحد مُفرزات التخلُّف الذي نعانيه.
* إن البيئة المنزليَّة خالية أو شبهُ خالية من التقاليد الثقافيَّة التي تمجِّد العلم، وتغرس حبَّه في نفوس الصغار، كما أن ظروفَ احتكاك معظم أبنائنا مع الكتاب في المدارس هي ظروف محبطة وسلبيَّة.
* إنني أحلُم أن يجد الواحدُ منا في المستقبل القريب مواقعَ إلكترونيَّة متخصِّصة تخصُّصاً دقيقاً، حتى يجد الواحد منا كلَّ المعلومات والمعطيات والخبرات التي يحتاج إليها في أيِّ موضوع من الموضوعات أو مجال من المجالات.
* إن بداية كل علاج تتجسد في الإحساس بالمشكلة، والاعتراف بها، وتسليط الضوء عليها، وبناء وعي عام حولها، وإن على الدعاة والوسائل الإعلامية المهتمة بصلاح المراهقين والشباب المساعدة على ذلك.
* يجب أن نوقن أننا لن نستطيع جذب الجيل الجديد بوسائلنا القديمة.
* إن التاريخ لا يعيد نفسه، وهذا يعود إلى أنه مع مرور الأيام تحدث تغيرات أخلاقية واجتماعية وفيزيائية وكيميائية.. تجعل استعادة الأحداث والأجواء التاريخية في حكم المستحيل.
* علينا أن نتخذ من الحاضر منطلقاً للتعامل مع الماضي والنظر إلى المستقبل؛ ذلك لأن اللحظات الحاضرة هي التي نملك استثمارها والاستفادة منها, وهذا يوجب علينا أن ننفتح على الواقع من أجل استيعاب متطلباته بروح عصرية وعقل موضوعي.
* تحرير الوعي من الأوهام والمفاهيم الخاطئة يزيد في أهميته على تحرير الأسرى من سجون العدو، وعلى تحرير الديار من جيوش المستعمرين؛ لأن أسر الوعي يعني ارتهان ذات الأمة كلها لدى قوى غاشمة غير معروفة ولا مشاهدة.
نحن نخطئ كثيراً إذا كنا نظنُّ أن الناسَ بطبعهم يميلون إلى تكبُّد مشاقِّ التعلُّم والتفكير، فالأمر ليس كذلك، فحبسُ النفس على معالجة الأفكار، والجلوسُ الساعات الطويلة من أجل زيادة المعرفة الشخصيَّة.. يحتاجان إلى تربية وبيئة ملائمة وإلى مجاهدة للنفس.
* نحن في حاجة إلى العمل وفق معادلة صعبة، تقوم على أفضل ما لدى الشيوخ من الأناة والخبرة وعمق التجربة، كما تقوم على أفضل ما لدى الشباب من توثّب ذهنيّ وتفتح عقليّ وانطلاق روحيّ، ومن يستطيع الجمع بين هاتين الفضيلتين فإنه يستحق بجدارة لقب (شيخ الشباب).
* لو حاولنا إحصاء الأوقات التي يتم هدرها من قبل الناس لهالتنا الملايين من الساعات التي تضيع يوميًا دون أن يستفيد منها أحد! والحقيقة أن هدر الأوقات هو ثمرة طبيعية لغياب الأهداف الواضحة، وارتباكنا حيال تحديد ما نريده بالضبط؛ فقد ثبت أن الوقت يمرّ دون أن نستفيد منه إذا لم نضغط عليه بأهداف مستقبلية.
* من الأمور البالغة السوء أن يكون 20% من المجتمع قادرين على شراء كل شيء، وأن يكون 70% منه غير قادرين على الحصول على الضروريات! إن هذه الوضعية تُشيع العديد من ألوان الفساد في حياتنا الاجتماعية؛ إذ يصبح من المألوف أن ينحرف كثير من الناس بسبب الترف، وينحرف كثيرون آخرون بسبب الفقر والحاجة!.
* إن خواء الروح كثيراً ما يتمثل في ذلك الشعور العميق في الاحتياج الشديد إلى المال والشهرة والنفوذ وتقدير الآخرين والأنس بهم، ومن الطبيعي أن يكون الامتلاء الروحي عبارة عن شعور قوي بالاستغناء الداخلي عن الكثير من هذه الأمور.
* حين تصبح الوسائل غايات فإن ذلك لا يعني سوى شيء واحد: هو فقد الاتجاه وضياع المعنى!.