وتين الفيصل
02-10-2015, 08:24 PM
[.. أعْذرنِي يَا بَحَر ..]
عَزَاء يَـ عَجُ بِـ عُمِقيّ فَـ تَعَرجتْ
شَرَائِع الحِدَاَد لِـ سَمَاءْ ال تَاهِيينْ
فَـ جَرفَتُ بَيَن السَواد وَ النَوح
سَوَادٌ اكْتَسِيّ بِه لِـ حُزِنيّ الَ دَفِيّنْ
وَ نَوحْ صَاخِبْ يَلْتَقِفْ خَلايَا حُنْجُرتي
لِـ مَوتِ قَلبِيّ الشَهِيدْ
[..أعْذْرِنيّ يَا بَحر ..]
سَ ـأسُكِبْ دَمْ فَقِيديّ/يَاأَنا بِـ كَيَانْ مَائِكَ
لـ يَصْبَغْ لَونُكَ بِ حُمْرة ثَأريّ مِنَ الَ الأرْض
وَ انْتَ سَ ـتُكُونْ أَولْ ال ضَحَايَا
فَـ لا مأرِبْ مِن تَطَايِرْ أمْواجِكَ لِ مُقَاوَمه
حُمَرةَ دَميّ أَنَا
سَ ـألَوِثَ نُصُعَه بَيَاضِكَ بِه لِـ يُدْفِنَ
بِعَالُمَكْ جَنَائِزْ ال خُبَثَاء مِنْ غِيّر غُسلٍ أَو طُهُر
فَ تَتَدحْرَجْ بَيَنْ ال قَذَارَة وَ ال نَجَاسَه
لِ يَذَقُوا عَلاقِمْ ال عَذَابْ
[.. لـآ تُلمنِي ..]
فَـ عَنَاقِيِد ال فَقِدْ عَلَقتْ هَشِيمَ قَلبي
مُحَنَطاً بِ خَدِهَا لِ يَروُه ال مَارُونْ بِ هَزيِعْ
سَاحَاتِهَا وَ يُلقُوا عَلِيَه ال رَحْمَه لِيَومِ يُبْعَثُونْ
وَ بَقِيَ جَسَديّ بِـ لا رُوح
وَ أضْلُعيّ بِـ لا زَفِير
فَـ لا دَمٌ يُجِيِدُ تَسْبِيحْ ال سَيَلانْ بِ عُمْقِيّ
فَ كيّفْ لِيَ بِ النَفَسْ ..؟!
[.. نَجَوى ..]
بِ رَحِمِ ضَريَحِ إنَايّ مَكَثْت عَلى وَثِير الخُشُوعْ
الـ كَامِنْ بِ مَدائِنْ الُولُوجْ لِ مَقْبَرة ال الفَقِد
بَاسِطَه يَدَايّ ل هُمْ لِ يَحْفَظُوه
مِنْ نَفَاثَاتِ العُقَدْ بِ غَسقٍ لانُورُ يُومَضْ بِه
وَ رَافِعَه كَفَايّ لِ رَبْ السَماء أنْ يَقِيه
مِنْ عَبثِ ال شَيَاطِينْ
تـمرد إنثي."
عَزَاء يَـ عَجُ بِـ عُمِقيّ فَـ تَعَرجتْ
شَرَائِع الحِدَاَد لِـ سَمَاءْ ال تَاهِيينْ
فَـ جَرفَتُ بَيَن السَواد وَ النَوح
سَوَادٌ اكْتَسِيّ بِه لِـ حُزِنيّ الَ دَفِيّنْ
وَ نَوحْ صَاخِبْ يَلْتَقِفْ خَلايَا حُنْجُرتي
لِـ مَوتِ قَلبِيّ الشَهِيدْ
[..أعْذْرِنيّ يَا بَحر ..]
سَ ـأسُكِبْ دَمْ فَقِيديّ/يَاأَنا بِـ كَيَانْ مَائِكَ
لـ يَصْبَغْ لَونُكَ بِ حُمْرة ثَأريّ مِنَ الَ الأرْض
وَ انْتَ سَ ـتُكُونْ أَولْ ال ضَحَايَا
فَـ لا مأرِبْ مِن تَطَايِرْ أمْواجِكَ لِ مُقَاوَمه
حُمَرةَ دَميّ أَنَا
سَ ـألَوِثَ نُصُعَه بَيَاضِكَ بِه لِـ يُدْفِنَ
بِعَالُمَكْ جَنَائِزْ ال خُبَثَاء مِنْ غِيّر غُسلٍ أَو طُهُر
فَ تَتَدحْرَجْ بَيَنْ ال قَذَارَة وَ ال نَجَاسَه
لِ يَذَقُوا عَلاقِمْ ال عَذَابْ
[.. لـآ تُلمنِي ..]
فَـ عَنَاقِيِد ال فَقِدْ عَلَقتْ هَشِيمَ قَلبي
مُحَنَطاً بِ خَدِهَا لِ يَروُه ال مَارُونْ بِ هَزيِعْ
سَاحَاتِهَا وَ يُلقُوا عَلِيَه ال رَحْمَه لِيَومِ يُبْعَثُونْ
وَ بَقِيَ جَسَديّ بِـ لا رُوح
وَ أضْلُعيّ بِـ لا زَفِير
فَـ لا دَمٌ يُجِيِدُ تَسْبِيحْ ال سَيَلانْ بِ عُمْقِيّ
فَ كيّفْ لِيَ بِ النَفَسْ ..؟!
[.. نَجَوى ..]
بِ رَحِمِ ضَريَحِ إنَايّ مَكَثْت عَلى وَثِير الخُشُوعْ
الـ كَامِنْ بِ مَدائِنْ الُولُوجْ لِ مَقْبَرة ال الفَقِد
بَاسِطَه يَدَايّ ل هُمْ لِ يَحْفَظُوه
مِنْ نَفَاثَاتِ العُقَدْ بِ غَسقٍ لانُورُ يُومَضْ بِه
وَ رَافِعَه كَفَايّ لِ رَبْ السَماء أنْ يَقِيه
مِنْ عَبثِ ال شَيَاطِينْ
تـمرد إنثي."