طيف الامل
02-10-2015, 09:57 AM
لنسقي قلوبنا سقياً جميلاً لكي تثمر
ضع يدك على قلبك
وتحسس نبضاته
تخيل أن هذه المضغة الصغيرة
هي ( المكان ) الذي يحوي الخير والشر
يحمل الطيبة والصلاح
وقد يعلوه الفساد
وربما تحمل ذلك العضو أحقاداً واتسخ بالبغضاء
وربما اتسع لحب الناس أو اثقلته الهموم
هذه المضغة
ستحدد مصيرك
فأبحث عنها وابدأ بعلاجها
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
يقول ابن القيم : ( القحط الذي ينزل بالقلب هو الغفلة )
فالغفلة هي قحط القلوب وجدبها ومادام العبد
في ذكر الله والأقبال عليه فغيث الرحمة
ينزل عليه كالمطر المتدارك
فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة
فإذا تمكنت منه الغفلة صارت أرضه خراباً ميتة
وسنته جرداء يابسة
وحريق الشهوات يعمل فيها من كل جانب
قلبك هو الأساس
كجذع تلك الشجرة
تخيل أنه لايعرف معروفاً ولاينكر منكراً
فهل تتوقع أنهُ سينبت الخير ..؟!
وتتكاثر فروعه
وتزداد صلابة
بالتأكيد ... لا
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
هل رأيت الشجرة .. ميتة .. خاوية
يقول ابن القيم : ( فإذا نال القلب القحط والجدب كان بمنزلة شجرة رطوبتها ولينها من الماء
فإذا مُنعت منه يبست عروقها وذبلت أغصانها وحبست ثمارها, وربما يبست الأغصان والشجرة
فإذا مددت منها غصناً إلى نفسك لم يمتد .. وأن كبر ... )
اسقها بماء الصلاح
كقراءة القرآن
ورطب لسانك بالذكر
واعمل الفرائض
وأدّ النوافل
فكأنها سقيت بالماء
ستلاحظ أن الفروع
أينعت
وستنتج ثماراً بأذن الله
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
يقول ابن القيم : ( إذا كان القلب ممطوراً بمطر الرحمة, كانت الأغصان لينة
منقادة رطبة فإذا مددتها إلى أمر الله انقادت معك وجنبت منها ثمار العبودية )
تلك الخضرة قد يشوبها شيء من صفرة المعاصي
فكيف تزيلها ..؟!
- المصائب كفارات فأحتسبها عند الله
- ومنه المرض, لحديث : ( المريض تحاتُ خطاياه كما يتحات ورق الشجر )
- الصدقة : فهي تذهب الخطيئة
- اسباغ الوضوء, لحديث :
( إذا توضأ فأحسن الوضوء, ثم صلى الصلوات الخمس, تحاتت خطاياه كما تحات هذه الورق )
- كثرة الحسنات
- والتوبة النصوح وغيرها ..
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
فإذا يبست الفروع فالنار أولى بها, يقول ابن القيم :
( فإذا ذبلت أغصانها وحبست ثمارها وربما يبست الأغصان
فحينئذٍ تقتضي حكمة قيّم البستان قطع تلك الشجرة وجعلها وقوداً للنار )
فأن أردت الثبات لقلبك فحافظ على أصل التوحيد
أحبتي في الله
هذا قلبك .. بقدر قبضة يدك
فاحمله حيث تحب أن تكون نهايتك
ضع يدك على قلبك
وتحسس نبضاته
تخيل أن هذه المضغة الصغيرة
هي ( المكان ) الذي يحوي الخير والشر
يحمل الطيبة والصلاح
وقد يعلوه الفساد
وربما تحمل ذلك العضو أحقاداً واتسخ بالبغضاء
وربما اتسع لحب الناس أو اثقلته الهموم
هذه المضغة
ستحدد مصيرك
فأبحث عنها وابدأ بعلاجها
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
يقول ابن القيم : ( القحط الذي ينزل بالقلب هو الغفلة )
فالغفلة هي قحط القلوب وجدبها ومادام العبد
في ذكر الله والأقبال عليه فغيث الرحمة
ينزل عليه كالمطر المتدارك
فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة
فإذا تمكنت منه الغفلة صارت أرضه خراباً ميتة
وسنته جرداء يابسة
وحريق الشهوات يعمل فيها من كل جانب
قلبك هو الأساس
كجذع تلك الشجرة
تخيل أنه لايعرف معروفاً ولاينكر منكراً
فهل تتوقع أنهُ سينبت الخير ..؟!
وتتكاثر فروعه
وتزداد صلابة
بالتأكيد ... لا
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
هل رأيت الشجرة .. ميتة .. خاوية
يقول ابن القيم : ( فإذا نال القلب القحط والجدب كان بمنزلة شجرة رطوبتها ولينها من الماء
فإذا مُنعت منه يبست عروقها وذبلت أغصانها وحبست ثمارها, وربما يبست الأغصان والشجرة
فإذا مددت منها غصناً إلى نفسك لم يمتد .. وأن كبر ... )
اسقها بماء الصلاح
كقراءة القرآن
ورطب لسانك بالذكر
واعمل الفرائض
وأدّ النوافل
فكأنها سقيت بالماء
ستلاحظ أن الفروع
أينعت
وستنتج ثماراً بأذن الله
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
يقول ابن القيم : ( إذا كان القلب ممطوراً بمطر الرحمة, كانت الأغصان لينة
منقادة رطبة فإذا مددتها إلى أمر الله انقادت معك وجنبت منها ثمار العبودية )
تلك الخضرة قد يشوبها شيء من صفرة المعاصي
فكيف تزيلها ..؟!
- المصائب كفارات فأحتسبها عند الله
- ومنه المرض, لحديث : ( المريض تحاتُ خطاياه كما يتحات ورق الشجر )
- الصدقة : فهي تذهب الخطيئة
- اسباغ الوضوء, لحديث :
( إذا توضأ فأحسن الوضوء, ثم صلى الصلوات الخمس, تحاتت خطاياه كما تحات هذه الورق )
- كثرة الحسنات
- والتوبة النصوح وغيرها ..
http://im52.gulfup.com/Y1HXJY.gif
فإذا يبست الفروع فالنار أولى بها, يقول ابن القيم :
( فإذا ذبلت أغصانها وحبست ثمارها وربما يبست الأغصان
فحينئذٍ تقتضي حكمة قيّم البستان قطع تلك الشجرة وجعلها وقوداً للنار )
فأن أردت الثبات لقلبك فحافظ على أصل التوحيد
أحبتي في الله
هذا قلبك .. بقدر قبضة يدك
فاحمله حيث تحب أن تكون نهايتك