سراج المحبة
02-08-2015, 03:31 PM
عاشت ( أمل ) أيامها بين لهو ولعب ، لا تُبالي في ضياع وقتها ؛
بل كانت تتفنن في ذلك :"""
عِباداتها .. آخر إهتماماتها ،
عمرها .. لا يعني لها شيئاً ،
سعادتها .. في اللعب ،
تترقب الألعاب الجديدة وتهتم بالبحث عنها ،
ختمت الكثــــير منها بتفوق وجدارة ()""
ولم تكتفي بضياع عمرها فقط ؛ بل أضاعت أعمار :""
بنشر الألعاب الجديدة في وسائل التواصل ،
وتُقيم منافسات وتحديات مع رفيقاتها ..
مرت الأيام والسنوات ولازالت تنتقل من لعبة إلى لعبة أُخرى
ومن ضياع لضياع آخر ..
النصائح توجّه لها فتدير ظهرها وتُكمل مسيرها ،
التوبيخ يُشعرها ببعض الحزن وماتلبث إلا لحظات ثم تعود للهوها وضياعها
وكأن شيئاً لم يحدث ..
ذات مساء :
دخلت ( أمل ) غُرفتها ؛ جلست والضيق مُطبق على صدرها
أخذت نفس عمـــيق لترحل عنها الضيقة والكآبة ،، ولكن بلا جدوى :"
بدأت تُفكـــر وتنظر للأشياء من حولها ::
هل تنام لترتــــــاح ؟ !
أم تقرأ إحدى الروايـــات ؟ ! !
أم .... . . .
وإذا بنظرها يقع على هاتفها ؛ توقفت عن التفكير وقالت:
كيف غفلت عنك ؟!!
حملته بسرعه وبدأت تُقلب فيه ، وتقول:
لاشيء سيُذهب عني هذا الضيق إلا اللعب ..
دخلت عليها إبنة أخيها ( حور ) ذات الخمسة أعوام ،
تحمل جهازها بيدها ، نظرت لــ (أمل)
إذا بها مُنهمكة في اللعب ،
تارة تغضب ؛ وتارة تفرح وتصرخ صرخات الفرح والإنتصار ،
ذُهلت (حور) من قوة إنفعالاتها ،،
فطلبت من (أمل) أن تفتح لها هذه اللعبة على جهازها ،
ففتحتها لها وأخبرتها بخطوات اللعب ،،
بدأت (حور) تلعب
وتقلد (أمل) في كل حركاتها [ إنفعالاتها وكلماتها التي تُرددها ..]
في ذلك الوقت رُفع الأذان للصلاة ،
توقفت (حور) عن اللعب وأخذت تستمع للأذان بتركيز ؛
وبعد إنتهاء الأذان ألقت بالجهاز ونهضت بسرعه وكأنها مفزوعه ،
و (أمل) لم تسمع الأذان فهي مشغولة تماماً باللعب ؛
وشعرت بالخوف حينما رأت (حور) تخرج مُسرعه :
حور _ حور ماذا أصابكِ ؟ ؟
لم ترد عليها .. فتناست ماحدث وأكملت لعبها ..
وإذا بــ (حور) عائدة تحمل في يديها حجابها الصغير وسجادتها
وقطرات الماء على مُحياها تتلألأ كحبات لؤلؤ منثور ..
وضعت السجادة في إتجاه القبلة الصحيح
وأرتدت حجابها وكبّرت للصلاة ..
بل كانت تتفنن في ذلك :"""
عِباداتها .. آخر إهتماماتها ،
عمرها .. لا يعني لها شيئاً ،
سعادتها .. في اللعب ،
تترقب الألعاب الجديدة وتهتم بالبحث عنها ،
ختمت الكثــــير منها بتفوق وجدارة ()""
ولم تكتفي بضياع عمرها فقط ؛ بل أضاعت أعمار :""
بنشر الألعاب الجديدة في وسائل التواصل ،
وتُقيم منافسات وتحديات مع رفيقاتها ..
مرت الأيام والسنوات ولازالت تنتقل من لعبة إلى لعبة أُخرى
ومن ضياع لضياع آخر ..
النصائح توجّه لها فتدير ظهرها وتُكمل مسيرها ،
التوبيخ يُشعرها ببعض الحزن وماتلبث إلا لحظات ثم تعود للهوها وضياعها
وكأن شيئاً لم يحدث ..
ذات مساء :
دخلت ( أمل ) غُرفتها ؛ جلست والضيق مُطبق على صدرها
أخذت نفس عمـــيق لترحل عنها الضيقة والكآبة ،، ولكن بلا جدوى :"
بدأت تُفكـــر وتنظر للأشياء من حولها ::
هل تنام لترتــــــاح ؟ !
أم تقرأ إحدى الروايـــات ؟ ! !
أم .... . . .
وإذا بنظرها يقع على هاتفها ؛ توقفت عن التفكير وقالت:
كيف غفلت عنك ؟!!
حملته بسرعه وبدأت تُقلب فيه ، وتقول:
لاشيء سيُذهب عني هذا الضيق إلا اللعب ..
دخلت عليها إبنة أخيها ( حور ) ذات الخمسة أعوام ،
تحمل جهازها بيدها ، نظرت لــ (أمل)
إذا بها مُنهمكة في اللعب ،
تارة تغضب ؛ وتارة تفرح وتصرخ صرخات الفرح والإنتصار ،
ذُهلت (حور) من قوة إنفعالاتها ،،
فطلبت من (أمل) أن تفتح لها هذه اللعبة على جهازها ،
ففتحتها لها وأخبرتها بخطوات اللعب ،،
بدأت (حور) تلعب
وتقلد (أمل) في كل حركاتها [ إنفعالاتها وكلماتها التي تُرددها ..]
في ذلك الوقت رُفع الأذان للصلاة ،
توقفت (حور) عن اللعب وأخذت تستمع للأذان بتركيز ؛
وبعد إنتهاء الأذان ألقت بالجهاز ونهضت بسرعه وكأنها مفزوعه ،
و (أمل) لم تسمع الأذان فهي مشغولة تماماً باللعب ؛
وشعرت بالخوف حينما رأت (حور) تخرج مُسرعه :
حور _ حور ماذا أصابكِ ؟ ؟
لم ترد عليها .. فتناست ماحدث وأكملت لعبها ..
وإذا بــ (حور) عائدة تحمل في يديها حجابها الصغير وسجادتها
وقطرات الماء على مُحياها تتلألأ كحبات لؤلؤ منثور ..
وضعت السجادة في إتجاه القبلة الصحيح
وأرتدت حجابها وكبّرت للصلاة ..