ادمنتك حب
02-02-2015, 06:30 PM
أنقلوآ جثث هذهـ آلحروٌف حيث تشآءوؤن..~
اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ
إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ
ّّّ
حِينَ تُوقِنُونَ يَومَاً مَا بـِ أنَّ روحاًتَعِيسَةً لَنْ تَعُوُدَ إلَىْ هُنَا
تَضَعَ إِضَافَةً أُخرَىَ مِلؤُهَا الشَقَاء
لَنْ تَضَعَ مَنَاحَةً أُخرَىْ مِلؤُهَا بُكَاء
اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهـِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ !
إلَىْ اِنتِفَاضَةٍ فِيْ "شُرُفَاتْ" أوْ اِغمَاضَةٍ فِيْ "المُهمَلاتْ" !
أوْ اِتْرُكُوُهَا فِيْ مَهَبِّ الحُرُوفِ الأُخْرَيَات
تَسوُقُهَا يَومَاً عَنْ آخَرَ إلَىْ المَنفَىْ "حَيثُ لا تَذْكُرُونْ"
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ يَأخُذُنِيْ الغِيَابُ عَلَى حِينِ اِنتِبَاهَه
اِصرَخُوا مِلءَ المَسَاحَةِ المُتَّسِعَةِ
لـِ الصَوتْ : [ إنَّهَا لَنْ تَعُودْ ] !
حِينَ أَمُوتْ
تَبْقَى بَعْضُ الحُرُوفِ مَختُومَةً بَاسْمِي
لا أحَدَ يَجْرُؤُ فِيهَا عَلَى الحَدِيثِ بَعدَ حَدِيثِ المَوتْ !
َتبْقَى بَعضُ الكَلِماتِ كـَ "نَعقِ الغِربَانِ" مَخِيفَةً
وَبَعضُ الكَلِمَاتَ بَلا صَوتْ !!
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ أَمُوتْ
تَبْقَى رَسَائِلُ الأحِبَّةِ مُغَلّفَةً بِانتِظَارِي
مُكَلَّفَةً بِأمَانِةٍ لَمْ تَؤدِهَا !
تَبقَى النَوَايَا البَيضَاءُ وَالسْودَاء
كـ الغَيمِ مُعلّقَةً بَينَ الأرضِ والسَمَاء!
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ*
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا
اِذكُرُونِي روحاً ,,كَتَبَتِ الوَجَعَ حَدَّ "المَوتْ"
فـَ مَاتَتْ
عَنْ عُمُرٍ يُنَاهِزُ الحَنِينْ !
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا تَعَالُوا لـِ وَدَاعِي هُنَا
واِذكُرُوها .. تلك الروح التِي وَدَّعَتكُم قَبلَ رَحِيلِهَا
نِكَايَةً بِالمَوتِ الذِيْ يَتَخَطْفُهُمْ دُونَ وَدَاعْ !
احْزَنُوا مِنْ أجْلِيْ قَلِيلاً
وسَـ أجْمَعُ مِنْ أعيُنِكُم لآلِيءَ
أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدرِي
وأرتَفِعُ بِهَا عِندَ رَبِّيْ لأقُولَ
رَبِّيْ هَؤُلاءِ شُهَدَائُكَـ فِيْ أرضِكـَ فـَ كَمَا
أكرَمتَنِيْ بـِ مَحَبَّتِهِم أكرِمنِيْ بـِ رَحمَتِكـْ !
رَبِّيْ هَؤُلاءِ أحِبَّتِي
كَمَا طَهّْرتَ قُلُوبَهُم فـَ طَهّْرنِي مِنْ خَطَايَايْ!
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ تَتَصَعَّد رُوحِي إِلَىْ السَمَاء
ألقُوا بِورُودِكُم وارحَلُوا بِأكثَرَ مِنْ اِحْتِمَالْ
"رُبَمَا هِيَ سـَ تَبتَسِمُ أخِيْرَاً لأنَّهَا اِلتَقَتْ بِمَن كَانَتْ تَبكِي عَلَيهِم !
رُبَمَا هِيَ لا تَعرِفُ إلا البُكَاء
لِذَا ستَبكِي لأنَّهَا فَقَدَت مَنْ كَانَتْ تَلتَقِي بِهِمْ !
رُبَمَا ..."
وتَتَوقَفُ الاِحتِمَالاتُ عَلَى شَفَةِ "الذَاكِرَة" !
*اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ لأمحُوْ كُلَّ خَطَايَاي
كُلَّ أُغنِيَاتِيْ .. كُلَّ حُرُوفِيْ !
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ إِلَىْ جَسِدِ أُمّْيِ
مُضغّةً أو أقَلَُّ مِن ذَلِكـ !
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو وَصِيَّة :
[أنْ غَسِّلُونِي بِدَمعِ أُمِّيْ .. كَفّْنُونِي حَنَانَهَا
طَيِّبُونِي خَلُوفَ فَمِهَا الخَمِيسَ وَالاِثنَينْ
ثُمَّ ادفِنُونِيْ فِيْ مَسقَطَ "رُوحِيْ" - "قَلبُهَا"
- حَيثُ وُجِدْتُ يَومَاً مَا ..!]
فـَ إنْ لَمْ يَكُن ثَمَّ هِيَ تَبكِي عَلَي فـَ ألقُوا جُثَّتِي فِيْ العَرَاء!
فـَ لَيسَ مِنْ شَيءٍ يَستَحِقُ المَوتَ حَتَى !
؛؛
اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ
رآقت لي ولا أعلم لما اعجبتني!
ربما أنها مليئهـ بالوجع
مع الإيمان بالقضاء والقدر!
واليقين بأنه ذات يوم ...
تكون حقيقه!
اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ
إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ
ّّّ
حِينَ تُوقِنُونَ يَومَاً مَا بـِ أنَّ روحاًتَعِيسَةً لَنْ تَعُوُدَ إلَىْ هُنَا
تَضَعَ إِضَافَةً أُخرَىَ مِلؤُهَا الشَقَاء
لَنْ تَضَعَ مَنَاحَةً أُخرَىْ مِلؤُهَا بُكَاء
اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهـِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ !
إلَىْ اِنتِفَاضَةٍ فِيْ "شُرُفَاتْ" أوْ اِغمَاضَةٍ فِيْ "المُهمَلاتْ" !
أوْ اِتْرُكُوُهَا فِيْ مَهَبِّ الحُرُوفِ الأُخْرَيَات
تَسوُقُهَا يَومَاً عَنْ آخَرَ إلَىْ المَنفَىْ "حَيثُ لا تَذْكُرُونْ"
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ يَأخُذُنِيْ الغِيَابُ عَلَى حِينِ اِنتِبَاهَه
اِصرَخُوا مِلءَ المَسَاحَةِ المُتَّسِعَةِ
لـِ الصَوتْ : [ إنَّهَا لَنْ تَعُودْ ] !
حِينَ أَمُوتْ
تَبْقَى بَعْضُ الحُرُوفِ مَختُومَةً بَاسْمِي
لا أحَدَ يَجْرُؤُ فِيهَا عَلَى الحَدِيثِ بَعدَ حَدِيثِ المَوتْ !
َتبْقَى بَعضُ الكَلِماتِ كـَ "نَعقِ الغِربَانِ" مَخِيفَةً
وَبَعضُ الكَلِمَاتَ بَلا صَوتْ !!
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ أَمُوتْ
تَبْقَى رَسَائِلُ الأحِبَّةِ مُغَلّفَةً بِانتِظَارِي
مُكَلَّفَةً بِأمَانِةٍ لَمْ تَؤدِهَا !
تَبقَى النَوَايَا البَيضَاءُ وَالسْودَاء
كـ الغَيمِ مُعلّقَةً بَينَ الأرضِ والسَمَاء!
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ*
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا
اِذكُرُونِي روحاً ,,كَتَبَتِ الوَجَعَ حَدَّ "المَوتْ"
فـَ مَاتَتْ
عَنْ عُمُرٍ يُنَاهِزُ الحَنِينْ !
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا تَعَالُوا لـِ وَدَاعِي هُنَا
واِذكُرُوها .. تلك الروح التِي وَدَّعَتكُم قَبلَ رَحِيلِهَا
نِكَايَةً بِالمَوتِ الذِيْ يَتَخَطْفُهُمْ دُونَ وَدَاعْ !
احْزَنُوا مِنْ أجْلِيْ قَلِيلاً
وسَـ أجْمَعُ مِنْ أعيُنِكُم لآلِيءَ
أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدرِي
وأرتَفِعُ بِهَا عِندَ رَبِّيْ لأقُولَ
رَبِّيْ هَؤُلاءِ شُهَدَائُكَـ فِيْ أرضِكـَ فـَ كَمَا
أكرَمتَنِيْ بـِ مَحَبَّتِهِم أكرِمنِيْ بـِ رَحمَتِكـْ !
رَبِّيْ هَؤُلاءِ أحِبَّتِي
كَمَا طَهّْرتَ قُلُوبَهُم فـَ طَهّْرنِي مِنْ خَطَايَايْ!
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ تَتَصَعَّد رُوحِي إِلَىْ السَمَاء
ألقُوا بِورُودِكُم وارحَلُوا بِأكثَرَ مِنْ اِحْتِمَالْ
"رُبَمَا هِيَ سـَ تَبتَسِمُ أخِيْرَاً لأنَّهَا اِلتَقَتْ بِمَن كَانَتْ تَبكِي عَلَيهِم !
رُبَمَا هِيَ لا تَعرِفُ إلا البُكَاء
لِذَا ستَبكِي لأنَّهَا فَقَدَت مَنْ كَانَتْ تَلتَقِي بِهِمْ !
رُبَمَا ..."
وتَتَوقَفُ الاِحتِمَالاتُ عَلَى شَفَةِ "الذَاكِرَة" !
*اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ لأمحُوْ كُلَّ خَطَايَاي
كُلَّ أُغنِيَاتِيْ .. كُلَّ حُرُوفِيْ !
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ إِلَىْ جَسِدِ أُمّْيِ
مُضغّةً أو أقَلَُّ مِن ذَلِكـ !
* اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ *
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو وَصِيَّة :
[أنْ غَسِّلُونِي بِدَمعِ أُمِّيْ .. كَفّْنُونِي حَنَانَهَا
طَيِّبُونِي خَلُوفَ فَمِهَا الخَمِيسَ وَالاِثنَينْ
ثُمَّ ادفِنُونِيْ فِيْ مَسقَطَ "رُوحِيْ" - "قَلبُهَا"
- حَيثُ وُجِدْتُ يَومَاً مَا ..!]
فـَ إنْ لَمْ يَكُن ثَمَّ هِيَ تَبكِي عَلَي فـَ ألقُوا جُثَّتِي فِيْ العَرَاء!
فـَ لَيسَ مِنْ شَيءٍ يَستَحِقُ المَوتَ حَتَى !
؛؛
اُنقُلُوا جُثَّثَ هَذهِ الحُرُوفَ إلَىْ
رآقت لي ولا أعلم لما اعجبتني!
ربما أنها مليئهـ بالوجع
مع الإيمان بالقضاء والقدر!
واليقين بأنه ذات يوم ...
تكون حقيقه!