سراج المحبة
02-02-2015, 11:55 AM
(دروب وأشوآك..)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تحت هذا التأصيل الرباني الكريم سيتحرك القلم بإتجاه شواطئ الأبوة والأمومة
التي من خلالهما ينطلق النشئ في بحور هذا العالم المكتظ بالمستجدات الجاذبة
لكل مخرجات الفكر سواءا منها الإيجابية او السلبية التي من خلالها تلقى على
عاتق الأبوين تربية أبنائهما التربية الحسنة فلم يعد المتحكم في تربية الأبناء
الأباء فحسب هذه الأيام وإنما تداخلت الأمور واختلط الحابل بالنابل ولا شك أن
كل أب وام هما الأحرص على تربية ابنائهما التربية الصالحة بهدف الدفع بالأبناء
إلى المساهمة الفاعلة في بناء مجتمعاتهم بحيث يبقيا بعيداعن الإنجرار فيما
لا يحمد عقباه ،،، لذلك نجد أن التربية أصبحت شاقة ومتعبه في هذا الزمن
مقارنة بالأزمنة الماضية التي كان فيها الشارع يساهم في صقل شخصية الأبناء
ونهيهم عن السير في طريق الإخفاقات ،،، لذلك الكثير من الأباء يعانون الأمرين
عندما تقع أقدام ابنائهم في متاهات الحياة والإنغماس في التورط بما يسمى الإدمان
على المخدرات بأنواعها والدخول في فلك الضائعين مما يؤدي إلى إنحرافهم عن
مواصلة دراستهم ليتبؤون مراكزاً هامه ويكونوا فاعلين في مجتمعاتهم نجدهم
يتسكعون في الطرقات ويمارسون السرقات واحيانا السطو من أجل توفير ما
يحتاجونه لأشباع رغباتهم الشيطانية التي قادتهم رويدا رويداإلى منزلاقات ابقتهم
مثلا سيئا في مجتمعاتهم،،، وفي الجانب الآخر قد نجدهم متوغلين في أفكار ضلامية
يجعلون من أنفسهم قضاة عدل ليحاكموا الناس على تصرفاتهم وسلوكياتهم ويطبقون
عليهم ما لم يطبقه الشارع ،،، وبذلك نجد أن الضياع او الإنحراف نوعين أما
في جانب الهلاك وأما الإنزواء والتقوقع خلف أفكار تتنافى مع السمت الإسلامي الوسطي
المنصف وبهذا نصل إلى إستنتاج يقودناإلى أن التربية مسؤلية عصيبه تجعل من الأباء
في حالة متابعة حثيثة ودائمه على تصرفات أبنائهم كي لا ينخرطوا خلف رغبات جدارية
او ينزلقوا وراء إستدراجات إنتحاريه فكلى الحالتين تؤديان إلى طريق واحد.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تحت هذا التأصيل الرباني الكريم سيتحرك القلم بإتجاه شواطئ الأبوة والأمومة
التي من خلالهما ينطلق النشئ في بحور هذا العالم المكتظ بالمستجدات الجاذبة
لكل مخرجات الفكر سواءا منها الإيجابية او السلبية التي من خلالها تلقى على
عاتق الأبوين تربية أبنائهما التربية الحسنة فلم يعد المتحكم في تربية الأبناء
الأباء فحسب هذه الأيام وإنما تداخلت الأمور واختلط الحابل بالنابل ولا شك أن
كل أب وام هما الأحرص على تربية ابنائهما التربية الصالحة بهدف الدفع بالأبناء
إلى المساهمة الفاعلة في بناء مجتمعاتهم بحيث يبقيا بعيداعن الإنجرار فيما
لا يحمد عقباه ،،، لذلك نجد أن التربية أصبحت شاقة ومتعبه في هذا الزمن
مقارنة بالأزمنة الماضية التي كان فيها الشارع يساهم في صقل شخصية الأبناء
ونهيهم عن السير في طريق الإخفاقات ،،، لذلك الكثير من الأباء يعانون الأمرين
عندما تقع أقدام ابنائهم في متاهات الحياة والإنغماس في التورط بما يسمى الإدمان
على المخدرات بأنواعها والدخول في فلك الضائعين مما يؤدي إلى إنحرافهم عن
مواصلة دراستهم ليتبؤون مراكزاً هامه ويكونوا فاعلين في مجتمعاتهم نجدهم
يتسكعون في الطرقات ويمارسون السرقات واحيانا السطو من أجل توفير ما
يحتاجونه لأشباع رغباتهم الشيطانية التي قادتهم رويدا رويداإلى منزلاقات ابقتهم
مثلا سيئا في مجتمعاتهم،،، وفي الجانب الآخر قد نجدهم متوغلين في أفكار ضلامية
يجعلون من أنفسهم قضاة عدل ليحاكموا الناس على تصرفاتهم وسلوكياتهم ويطبقون
عليهم ما لم يطبقه الشارع ،،، وبذلك نجد أن الضياع او الإنحراف نوعين أما
في جانب الهلاك وأما الإنزواء والتقوقع خلف أفكار تتنافى مع السمت الإسلامي الوسطي
المنصف وبهذا نصل إلى إستنتاج يقودناإلى أن التربية مسؤلية عصيبه تجعل من الأباء
في حالة متابعة حثيثة ودائمه على تصرفات أبنائهم كي لا ينخرطوا خلف رغبات جدارية
او ينزلقوا وراء إستدراجات إنتحاريه فكلى الحالتين تؤديان إلى طريق واحد.