سراج المحبة
02-01-2015, 02:52 PM
نـفـائـس (2)
http://www.islameiat.com/App/Upload/articles/_16580_120x100.jpg
1- لا بد أن نعلن للدعاة أنهم إذا استكثروا من الزاد الإيماني فسوف تُفتح لهم النفوس بعد إغلاق، والقلوب بعد إدبار، وتُفتح لهم الحصون بعد امتناع، وأنه يجب أن يدرك جمهور الدعاة أنه ما فتح الله على عبد حالة سنية إلا باتباع الأوامر وإخلاص الطاعات ولزوم المحاريب.
2- من الفقه الإيماني إدراك أن ضعف تأثير الدعوة وقلة القبول لها وعدم التجاوب معها، إنما هو في الحقيقة من أثر ضعف الإيمان والصلة بالله، فقد ترى عملاً كثيرا وأثراً قليلا، كثر علم المحاضرين، وزادت حماسة الخطباء، ولكن الروح غير الروح، والإخلاص دون المطلوب.
3- التاريخ يشهد أن الدعاة إذا اغتنت قلوبهم بالمعاني الإيمانية، واستغنت عن المتع الدنيوية، استسهلوا الصعب غير مستثقلين، وركبوا الأخطار غير عابئين، وواجهوها غير خائفين، لا تثنيهم رهبة، ولا تستميلهم رغبة.
4- قيل لأعرابي: لقد أصبح رغيف الخبز بدينار! فأجاب: والله ما همتي ذلك ولو أصبحت حبة القمح بدينار، أنا أعبد الله كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني.
5- لكي تتأكد أنك تحفز فريقك، اسأل نفسك: هل أستمتع بعملي كقائد فريق؟ هل أحترم كل عضو في الفريق وأعرف صفاته الممتازة؟ هل أشارك الأفراد في إنجاز الأعمال؟ هل أشعر بالتزام شخصي نحو الفريق والأهداف المراد تحقيقها؟
6- قيل ليحي بن معاذ: من آمن الناس غدا؟ قال: أشدهم خوفا اليوم.
7- قال ابن القيم: ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام، وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام، وصمت اللسان عن فضول الكلام، وغض العين عن النظر إلى الحرام، وكف الكف عن أخذ الخطام.
8- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُرى عليه أثر التعب من قلة النوم، فيقال له: ألا تنام؟ فيقول: إن نمتُ بالنهار أضعتُ رعيتي، وإن نمتُ بالليل أضعتُ نفسي!.
9- قال الحسن البصري: قرأتُ في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه، وقرأتُ في موضع واحد {الشيطان يعدكم الفقر}.
10- قال الفضيل بن عياض لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك؟! يوشك أن تبلغ، فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.
11-كان يقول أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي: (إني لأجد من الحرص على العلم وأنا في عشر الثمانين، أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين)!! قمة الإيجابية والهمة العالية.
12- إلهي: إن قل زادنا في المسير إليك، فقد حسن ظننا بالتوكل عليك، فارحم أقدامنا التي سعت إليك، وجباهنا التي سجدت بين يديك، وارحم ذلنا يوم العرض عليك، واجمعنا في جنتك بأحب الخلق إليك نحن ومن أحببناه فيك وأحبنا رغبة فيما لديك، اللهم آمين..
http://www.islameiat.com/App/Upload/articles/_16580_120x100.jpg
1- لا بد أن نعلن للدعاة أنهم إذا استكثروا من الزاد الإيماني فسوف تُفتح لهم النفوس بعد إغلاق، والقلوب بعد إدبار، وتُفتح لهم الحصون بعد امتناع، وأنه يجب أن يدرك جمهور الدعاة أنه ما فتح الله على عبد حالة سنية إلا باتباع الأوامر وإخلاص الطاعات ولزوم المحاريب.
2- من الفقه الإيماني إدراك أن ضعف تأثير الدعوة وقلة القبول لها وعدم التجاوب معها، إنما هو في الحقيقة من أثر ضعف الإيمان والصلة بالله، فقد ترى عملاً كثيرا وأثراً قليلا، كثر علم المحاضرين، وزادت حماسة الخطباء، ولكن الروح غير الروح، والإخلاص دون المطلوب.
3- التاريخ يشهد أن الدعاة إذا اغتنت قلوبهم بالمعاني الإيمانية، واستغنت عن المتع الدنيوية، استسهلوا الصعب غير مستثقلين، وركبوا الأخطار غير عابئين، وواجهوها غير خائفين، لا تثنيهم رهبة، ولا تستميلهم رغبة.
4- قيل لأعرابي: لقد أصبح رغيف الخبز بدينار! فأجاب: والله ما همتي ذلك ولو أصبحت حبة القمح بدينار، أنا أعبد الله كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني.
5- لكي تتأكد أنك تحفز فريقك، اسأل نفسك: هل أستمتع بعملي كقائد فريق؟ هل أحترم كل عضو في الفريق وأعرف صفاته الممتازة؟ هل أشارك الأفراد في إنجاز الأعمال؟ هل أشعر بالتزام شخصي نحو الفريق والأهداف المراد تحقيقها؟
6- قيل ليحي بن معاذ: من آمن الناس غدا؟ قال: أشدهم خوفا اليوم.
7- قال ابن القيم: ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام، وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام، وصمت اللسان عن فضول الكلام، وغض العين عن النظر إلى الحرام، وكف الكف عن أخذ الخطام.
8- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُرى عليه أثر التعب من قلة النوم، فيقال له: ألا تنام؟ فيقول: إن نمتُ بالنهار أضعتُ رعيتي، وإن نمتُ بالليل أضعتُ نفسي!.
9- قال الحسن البصري: قرأتُ في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه، وقرأتُ في موضع واحد {الشيطان يعدكم الفقر}.
10- قال الفضيل بن عياض لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك؟! يوشك أن تبلغ، فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.
11-كان يقول أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي: (إني لأجد من الحرص على العلم وأنا في عشر الثمانين، أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين)!! قمة الإيجابية والهمة العالية.
12- إلهي: إن قل زادنا في المسير إليك، فقد حسن ظننا بالتوكل عليك، فارحم أقدامنا التي سعت إليك، وجباهنا التي سجدت بين يديك، وارحم ذلنا يوم العرض عليك، واجمعنا في جنتك بأحب الخلق إليك نحن ومن أحببناه فيك وأحبنا رغبة فيما لديك، اللهم آمين..