حگـَآيآ آلّمطـرُ
01-21-2015, 05:21 PM
http://cdn.top4top.net/i_1d1a1330230.jpeg
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَانكسارْ؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ اﻻملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ اﻷملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليﻼً ،،
على حافةِ / الطريقْ ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ
اليأسُ في عتماتِ الليﻼلحَالكْ
هُناكْ ..،،/[...]
http://cdn.top4top.net/i_1d1a1330231.gif
طفلةٌ / .... تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /..
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ
امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!
؛
وَ هُناكْ ..،،/
رَجلٌ عَجوزْ ... / يجلسُ على عتبةِ اﻻملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبﻼتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صور َأوﻻدهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
http://cdn.top4top.net/i_1d1a1330231.gif
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة..!
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
أُناسٌ يَبكونْ ... / وَ يغادرونْ
على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشﻼءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ..!
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي لــ آلمطرْ ..!
أدعوا اﻻلهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..
(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))
لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
http://cdn.top4top.net/i_1d1a1330231.gif
تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ اﻻ صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ اﻻيامْ
لكنْ مع كلِ هذا ..،،
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
أﻻ ينبغي أن اعشقهْ ..؟!
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!
همسة / ..
ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ..!
ولـ عــذوبـہ .. آلمنظر ..
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَانكسارْ؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ اﻻملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ اﻷملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليﻼً ،،
على حافةِ / الطريقْ ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ
اليأسُ في عتماتِ الليﻼلحَالكْ
هُناكْ ..،،/[...]
http://cdn.top4top.net/i_1d1a1330231.gif
طفلةٌ / .... تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /..
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ
امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!
؛
وَ هُناكْ ..،،/
رَجلٌ عَجوزْ ... / يجلسُ على عتبةِ اﻻملْ ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبﻼتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صور َأوﻻدهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
http://cdn.top4top.net/i_1d1a1330231.gif
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة..!
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
أُناسٌ يَبكونْ ... / وَ يغادرونْ
على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشﻼءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ..!
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي لــ آلمطرْ ..!
أدعوا اﻻلهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..
(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))
لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
http://cdn.top4top.net/i_1d1a1330231.gif
تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ اﻻ صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ اﻻيامْ
لكنْ مع كلِ هذا ..،،
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
أﻻ ينبغي أن اعشقهْ ..؟!
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!
همسة / ..
ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ..!
ولـ عــذوبـہ .. آلمنظر ..