برهومي
01-11-2015, 04:08 AM
لَآ يَزآلْ البَحثْ جَآرِياً عَمّنْ سَكنّتْ قَلبِي
وَ زَرعتْ بِيْ حَنِينَاً يُمَآزِجُهْ ذَلِكْ الشَوقْ
جَعلتنِيْ أسِيراً لَهَآ .. بَآحِثَاً عَنّهَآ
هِيْ كَالقَمرِ لَآ يَخرجُ إلَآ بِالظَلآمِ وَ يَشُعُ ضَوءْه
لِتهوِيْ بُقَعُ مِنْ نُورِهِ عَلىْ وَرقَتِيْ .. وَ يَهُمُ قَلمِيْ وَ يَهُمْ
بِرسمِ خُطُوطِ الحُبِ المَجهُولِ فِيْ [ قَلبِيْ ]!
عِنّدهَآ فَقطْ يَبدُوْ لِلنجُومْ تَلألُأ
تُذرَفُ دُمُوعُ عَينّيّ لِتَكتَسِيْ وَجَنَتَيَّ بِحُلَةٍ مِنْ الحُزنِ نُسِجَتْ
زَمجَرْ الأسَىْ بِـ [ كُلِهَآ ] فَكأنّهَآ [ كُلِيْ ] ..
كَأنّهَآ تَبكِيْ لَأجلِيْ .. مُعبِرةً عَنْ حَآلتِيْ
أجَلْ فَقْد إنّفطَرْ قَلبِيْ لِـ أعرفْ مَنْ تَكُونْ
أشعُرُ بِأنّهَآ تَوأمِيْ .. بَلْ هِيْ كَذلِكْ لِحدٍ بَعِيدْ
يَصِلُنِيْ مَرسُولُهَآ حِينّمَآ أحِسُ بِأنْ السَمَآءْ إنّطبَقتْ عَلّىْ صَدرِيْ
فَإنْ كُلَ لَحظَآتِيْ تَستَشعِرُ إحسَآسَهَآ وَ إهتِمَآمِهَآ الخَفِيْ ..
الذِيْ كَوّنْ بَصِيص الضَوءِ عَلىْ نَآفِذَةِ الأمَلْ
التِيْ سَأنظُرُ مِنّهَآ عَلىْ يَومِ غَدٍ الذِيْ يَملأه التَفَآؤلْ
الآنْ .. أخبِرينِيْ .. أخبِرينِيْ بِاللهِ عَليكِ
مَنْ أنتِيْ يَآ صَآحِبَةْ الحُبِ المَجهُولْ ؟؟!
لَقدْ بَلغْ الشَوقُ إزرَهْ .. وَ إشتَدْ عَلىْ الجَرحِ وَجعُه .. وَ ضَآقْ القَلبْ مِنْ سِجنِهْ .. وَ صَآبْ العقلُ جنُونِه
فَـ [ مَنْ أنتِيْ يَآ صَآحِبَةْ الحُبِ المَجهُولْ ؟ ] !
وَ زَرعتْ بِيْ حَنِينَاً يُمَآزِجُهْ ذَلِكْ الشَوقْ
جَعلتنِيْ أسِيراً لَهَآ .. بَآحِثَاً عَنّهَآ
هِيْ كَالقَمرِ لَآ يَخرجُ إلَآ بِالظَلآمِ وَ يَشُعُ ضَوءْه
لِتهوِيْ بُقَعُ مِنْ نُورِهِ عَلىْ وَرقَتِيْ .. وَ يَهُمُ قَلمِيْ وَ يَهُمْ
بِرسمِ خُطُوطِ الحُبِ المَجهُولِ فِيْ [ قَلبِيْ ]!
عِنّدهَآ فَقطْ يَبدُوْ لِلنجُومْ تَلألُأ
تُذرَفُ دُمُوعُ عَينّيّ لِتَكتَسِيْ وَجَنَتَيَّ بِحُلَةٍ مِنْ الحُزنِ نُسِجَتْ
زَمجَرْ الأسَىْ بِـ [ كُلِهَآ ] فَكأنّهَآ [ كُلِيْ ] ..
كَأنّهَآ تَبكِيْ لَأجلِيْ .. مُعبِرةً عَنْ حَآلتِيْ
أجَلْ فَقْد إنّفطَرْ قَلبِيْ لِـ أعرفْ مَنْ تَكُونْ
أشعُرُ بِأنّهَآ تَوأمِيْ .. بَلْ هِيْ كَذلِكْ لِحدٍ بَعِيدْ
يَصِلُنِيْ مَرسُولُهَآ حِينّمَآ أحِسُ بِأنْ السَمَآءْ إنّطبَقتْ عَلّىْ صَدرِيْ
فَإنْ كُلَ لَحظَآتِيْ تَستَشعِرُ إحسَآسَهَآ وَ إهتِمَآمِهَآ الخَفِيْ ..
الذِيْ كَوّنْ بَصِيص الضَوءِ عَلىْ نَآفِذَةِ الأمَلْ
التِيْ سَأنظُرُ مِنّهَآ عَلىْ يَومِ غَدٍ الذِيْ يَملأه التَفَآؤلْ
الآنْ .. أخبِرينِيْ .. أخبِرينِيْ بِاللهِ عَليكِ
مَنْ أنتِيْ يَآ صَآحِبَةْ الحُبِ المَجهُولْ ؟؟!
لَقدْ بَلغْ الشَوقُ إزرَهْ .. وَ إشتَدْ عَلىْ الجَرحِ وَجعُه .. وَ ضَآقْ القَلبْ مِنْ سِجنِهْ .. وَ صَآبْ العقلُ جنُونِه
فَـ [ مَنْ أنتِيْ يَآ صَآحِبَةْ الحُبِ المَجهُولْ ؟ ] !