رحيل المشاعر
12-17-2024, 11:33 PM
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ،
وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية
، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة
، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته
، ولا ينظر إلى من سبقه فيها
، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم
، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً
، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،
والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ،
فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة
،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة
، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ،
قال صل الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل
ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق
، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس
وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه
وتنظر لغيرها في تلك الأمور المادية
، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة
، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته
، ولا ينظر إلى من سبقه فيها
، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم
، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً
، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،
والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ،
فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة
،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة
، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ،
قال صل الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل
ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق
، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس
وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه