رحيل المشاعر
09-14-2024, 11:57 PM
هل لأخبركَ عمَّا استُنزِفَ منّي قبلَ أنْ أُغلِقَ دُفّتي كِتابِك !؟..
أمْ لأرسُمَ خريطةَ الذَّاكرة !
معَ نقطةِ الإنطلاقةِ حتى نقطةَ الوصول !؟
..
أمْ لأعبَثَ فيها ،
أعْبَؤها مِن قَلَمي الذي أقسَمَ أنْ لا يظهرَ مِنْ غِمدهِ منْ جديد حينَ نزفَنِي في الرِّسالةِ الأخيرة !؟
أمْ لتُذكّرني بالْفراغ !..
الفراغَ المُزمِن الّذي خلَّفَهُ رحيلُ العابرين !؟..
•
•
ورقةٌ فارغة ..
مُحمَّلةٌ بِالصّمت ،
وَ الحديثُ فيها بعضَ دموع ..
أسْتَقطِعُ مِنها وقتاً لنفضِ حُزني ..
ثُمَّ أوصِدُ الباب ، أطفئ شريطَ الذَّاكِرة !
أُفرِغُ العبء ..
أشهقُ ليتَّسِعَ صدري بعدَ ضيق ..
ثمَّ أعبُر ،
أتجاوزُ الصّمتَ بعدَ الضّجيجَ الّذي أثارَهُ زُحامَ مشاعِرك
•
•
شُكراً لكلِّ كاتِبٍ /هـ
أغرَقني مِن جَديدٍ
بعدَ أنْ طَفوتْ
وظننتُني تمسَّكتُ بِطوقِ النّجاة
.
هل لأخبركَ عمَّا استُنزِفَ منّي قبلَ أنْ أُغلِقَ دُفّتي كِتابِك !؟..
أمْ لأرسُمَ خريطةَ الذَّاكرة !
معَ نقطةِ الإنطلاقةِ حتى نقطةَ الوصول !؟
..
أمْ لأعبَثَ فيها ،
أعْبَؤها مِن قَلَمي الذي أقسَمَ أنْ لا يظهرَ مِنْ غِمدهِ منْ جديد حينَ نزفَنِي في الرِّسالةِ الأخيرة !؟
أمْ لتُذكّرني بالْفراغ !..
الفراغَ المُزمِن الّذي خلَّفَهُ رحيلُ العابرين !؟..
•
•
ورقةٌ فارغة ..
مُحمَّلةٌ بِالصّمت ،
وَ الحديثُ فيها بعضَ دموع ..
أسْتَقطِعُ مِنها وقتاً لنفضِ حُزني ..
ثُمَّ أوصِدُ الباب ، أطفئ شريطَ الذَّاكِرة !
أُفرِغُ العبء ..
أشهقُ ليتَّسِعَ صدري بعدَ ضيق ..
ثمَّ أعبُر ،
أتجاوزُ الصّمتَ بعدَ الضّجيجَ الّذي أثارَهُ زُحامَ مشاعِرك
•
•
شُكراً لكلِّ كاتِبٍ /هـ
أغرَقني مِن جَديدٍ
بعدَ أنْ طَفوتْ
وظننتُني تمسَّكتُ بِطوقِ النّجاة
.