رحيل المشاعر
08-06-2024, 12:11 AM
نعيم النظر إلى وجه الله الكريم
فضله وسبب تحصيله.
• ( أفضل نعيم الآخرة وأجله وأعلاه على الإطلاق = هو النظر إلى وجه الرب جل جلاله، وسماع خطابه.
• في صحيح مسلم عن النبى ﷺ : "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يبيض وجوهنا، ويثقل موازيننا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئا أحب إليهم من النظر إليه"
وفى حديث آخر: "فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه".
فبيَّن النبي ﷺ أنهم مع كمال تنعمهم بما أعطاهم ربهم فى الجنة، لم يعطهم شيئا أحب إليهم من النظر إليه.
وإنما كان ذلك أحب إليهم لأن ما يحصل لهم به من اللذة والنعيم والفرح والسرور وقرة العين، فوق ما يحصل لهم من التمتع بالأكل والشرب والحور العين، ولا نسبة بين اللذتين والنعيمين البتة.
• ولهذا قال سبحانه وتعالى فى حق الكفار:
{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم}.
فجمع عليهم نوعي العذاب:
1-عذاب النار.
2-عذاب الحجاب عنه سبحانه.
• كما جمع لأوليائه نوعي النعيم:
1-نعيم التمتع بما في الجنة.
2-ونعيم التمتع برؤيته...
[لذة النظر إلى وجه الله يوم القيامة تابعة للتلذذ بمعرفته ومحبته فى الدنيا]
كما أنه لا نسبة لنعيم ما في الجنة إلى نعيم النظر إلى وجه الأعلى سبحانه = فلا نسبة لنعيم الدنيا إلى نعيم محبته ومعرفته والشوق إليه والأنس به؛ بل لذة النظر إليه سبحانه تابعة لمعرفتهم به ومحبتهم له، فإن اللذة تتبع الشعور والمحبة.
فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب، وأشد محبة له = كان التذاذه بقربه ورؤيته ووصوله إليه أعظم).
إغاثة اللهفان 32/1 لابن القيم رحمه الله.
فضله وسبب تحصيله.
• ( أفضل نعيم الآخرة وأجله وأعلاه على الإطلاق = هو النظر إلى وجه الرب جل جلاله، وسماع خطابه.
• في صحيح مسلم عن النبى ﷺ : "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يبيض وجوهنا، ويثقل موازيننا، ويدخلنا الجنة، ويجرنا من النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئا أحب إليهم من النظر إليه"
وفى حديث آخر: "فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه".
فبيَّن النبي ﷺ أنهم مع كمال تنعمهم بما أعطاهم ربهم فى الجنة، لم يعطهم شيئا أحب إليهم من النظر إليه.
وإنما كان ذلك أحب إليهم لأن ما يحصل لهم به من اللذة والنعيم والفرح والسرور وقرة العين، فوق ما يحصل لهم من التمتع بالأكل والشرب والحور العين، ولا نسبة بين اللذتين والنعيمين البتة.
• ولهذا قال سبحانه وتعالى فى حق الكفار:
{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم}.
فجمع عليهم نوعي العذاب:
1-عذاب النار.
2-عذاب الحجاب عنه سبحانه.
• كما جمع لأوليائه نوعي النعيم:
1-نعيم التمتع بما في الجنة.
2-ونعيم التمتع برؤيته...
[لذة النظر إلى وجه الله يوم القيامة تابعة للتلذذ بمعرفته ومحبته فى الدنيا]
كما أنه لا نسبة لنعيم ما في الجنة إلى نعيم النظر إلى وجه الأعلى سبحانه = فلا نسبة لنعيم الدنيا إلى نعيم محبته ومعرفته والشوق إليه والأنس به؛ بل لذة النظر إليه سبحانه تابعة لمعرفتهم به ومحبتهم له، فإن اللذة تتبع الشعور والمحبة.
فكلما كان المحب أعرف بالمحبوب، وأشد محبة له = كان التذاذه بقربه ورؤيته ووصوله إليه أعظم).
إغاثة اللهفان 32/1 لابن القيم رحمه الله.