صاحبة السمو
02-18-2023, 09:30 PM
في أحد البيوت الصغيرة كان يعيش رجل فقير يدعى محمد برفقة زوجته الجميلة منة وأولاده الثلاثة سليم، سالي، وسلمى.
وقد كانت وظيفة محمد بسيطة، فقد كان موظف داخل إحدى الشركات، ومع ذلك كان دخله غير كافٍ لسد احتياجات عائلته ومنزله.
كان محمد يسعى بكل ما أوتي من قوة في عمله من أجل عائلته الصغيرة.
وقد كان شخصًا أمينًا للغاية يرفض الرشاوي.
وجميع الأمور الخاطئة التي تعرض عليه، ففي المقابل كان يسعى للعمل لعدة ساعات إضافية للحصول على المال الحلال لعائلته.
كان زوجة محمد منة تحبه وتحترمه بشدة، وقد كانت تشعر بالحزن الشديد لرؤيته عاجز عن سد احتياجاتها وأطفالها.
لذلك قررت في إحدى الأيام أن تساعده في الخفية لكيلا تجرحه، فقد كانت تملك سوار ذهب ورثته عن والدتها المتوفية وذهبت لبيعه.
وقامت منة بابتياع ماكينة خياطة حتى تعمل بها وتساعد زوجها دون أن تخبره بأي شيء.
فقد كانت تمتلك منة موهبة تصميم الملابس.
وبالفعل بدأت منة في العمل في الصباح بعد خروج زوجها محمد إلى عمله.
وعلى الرغم من شدة المجهود التي تبذله في هذا العمل الشاق.
إلا أنها كانت دائمًا صامدة لا تمل أو تشكو إلى أحد، بل كانت تشعر أحيانًا بالذنب بسبب إخفائها ذلك العمل عن زوجها.
استمرت منة في العمل لمدة 30 يوم وخلال تلك الأيام كانت تدعوا الله باستمرار أن يرزق زوجها الخير الكثير والرزق الوفير.
وفي إحدى الأيام عاد محمد إلى بيته مبكرًا وهو سعيدًا بسبب ترقيته إلى منصب عالٍ في عمله وسوف يحصل على أضعاف راتبه السابق.
وكانت المفاجأة وجد محمد زوجته منة وهي تعمل ومظهرها يوحي بإرهاقها الشديد.
فنظر إليها وهو يبكي وضمها في حضنه.
ثم قبل رأسها ويديها وأخبرها بما حدث معه في العمل، فشعرت بالفرح الشديد وشكروا الله على رزقه لهم.
ثم قام بإرجاع سوار الذهاب الذي يكون ذكرى والدتها إليها، وأيضًا أهداها قلادة جميلة من الذهب.
وقد كانت وظيفة محمد بسيطة، فقد كان موظف داخل إحدى الشركات، ومع ذلك كان دخله غير كافٍ لسد احتياجات عائلته ومنزله.
كان محمد يسعى بكل ما أوتي من قوة في عمله من أجل عائلته الصغيرة.
وقد كان شخصًا أمينًا للغاية يرفض الرشاوي.
وجميع الأمور الخاطئة التي تعرض عليه، ففي المقابل كان يسعى للعمل لعدة ساعات إضافية للحصول على المال الحلال لعائلته.
كان زوجة محمد منة تحبه وتحترمه بشدة، وقد كانت تشعر بالحزن الشديد لرؤيته عاجز عن سد احتياجاتها وأطفالها.
لذلك قررت في إحدى الأيام أن تساعده في الخفية لكيلا تجرحه، فقد كانت تملك سوار ذهب ورثته عن والدتها المتوفية وذهبت لبيعه.
وقامت منة بابتياع ماكينة خياطة حتى تعمل بها وتساعد زوجها دون أن تخبره بأي شيء.
فقد كانت تمتلك منة موهبة تصميم الملابس.
وبالفعل بدأت منة في العمل في الصباح بعد خروج زوجها محمد إلى عمله.
وعلى الرغم من شدة المجهود التي تبذله في هذا العمل الشاق.
إلا أنها كانت دائمًا صامدة لا تمل أو تشكو إلى أحد، بل كانت تشعر أحيانًا بالذنب بسبب إخفائها ذلك العمل عن زوجها.
استمرت منة في العمل لمدة 30 يوم وخلال تلك الأيام كانت تدعوا الله باستمرار أن يرزق زوجها الخير الكثير والرزق الوفير.
وفي إحدى الأيام عاد محمد إلى بيته مبكرًا وهو سعيدًا بسبب ترقيته إلى منصب عالٍ في عمله وسوف يحصل على أضعاف راتبه السابق.
وكانت المفاجأة وجد محمد زوجته منة وهي تعمل ومظهرها يوحي بإرهاقها الشديد.
فنظر إليها وهو يبكي وضمها في حضنه.
ثم قبل رأسها ويديها وأخبرها بما حدث معه في العمل، فشعرت بالفرح الشديد وشكروا الله على رزقه لهم.
ثم قام بإرجاع سوار الذهاب الذي يكون ذكرى والدتها إليها، وأيضًا أهداها قلادة جميلة من الذهب.