رحيل المشاعر
02-06-2023, 11:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هـــل سجود التـــلاوة سجدة أو سجدتـــين
الجـــــــــواب
سجود التلاوة سجدة واحدة يسجدها المسلم إذا قرأ آية من آيات السجدة ، وهي معروفة في المصحف .
وقد " اتفق الفقهاء على أن سجود التلاوة يحصل بسجدة واحدة " انتهى
الموسوعة الفقهية (24/221)
هل يكبر القارئ في سجود التلاوة في الخفض والرفع منه أو في الخفــض فقط ، وهل يقرأ التشــهد أولا، وهل يســـلم منـه أو لا ؟
الجــــــــــواب
الحمد لله
أولا :
يكبر من سجد سجود التلاوة في الخفض ، لما رواه أبو داود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا ) ،
ولا يكبر في الرفع من السجود؛ لعدم ثبوت ذلك عنه صل الله عليه وسلم ، ولأن سجود التلاوة عبادة، والعبادات توقيفية ، يقتصر فيها على ما ورد ، والذي ورد التكبير في الخفض لسجود التلاوة لا للرفع منه ، إلا إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبر للخفض والرفع ؛
لعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة صلاة النبي صل الله عليه وسلم وأنه كان يكبر في كل خفض ورفع .
ثانيا :
لا يتشهد عقب سجود التلاوة ولا يسلم منه ، لعدم ثبوت ذلك عن النبي صل الله عليه وسلم فيه ، وهو من العبادات ، وهي توقيفية ، فلا يعول فيه على القياس على التشهد والسلام في الصلاة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الموقع الرسمي لفتاوي الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله
هل يجوز لمن تعذر عليه سجود التلاوة أن يومئ بالسجود
الجــــــــــواب
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" إذا كان الإنسان يقرأ القرآن ، فمرت به آية فيها سجدة ، فيشرع له السجود على الأرض إن تمكن من ذلك . وإن لم يتمكن من ذلك ، كأن يكون راكبًا في سيارة : فيومئ إيماء ، على حسب استطاعته ، وإن لم يسجد فلا حرج عليه ؛ لأن سجود التلاوة سنة وليس بواجب ..... والله أعلم
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة - 2" (6/ 167).
هـــل سجود التـــلاوة سجدة أو سجدتـــين
الجـــــــــواب
سجود التلاوة سجدة واحدة يسجدها المسلم إذا قرأ آية من آيات السجدة ، وهي معروفة في المصحف .
وقد " اتفق الفقهاء على أن سجود التلاوة يحصل بسجدة واحدة " انتهى
الموسوعة الفقهية (24/221)
هل يكبر القارئ في سجود التلاوة في الخفض والرفع منه أو في الخفــض فقط ، وهل يقرأ التشــهد أولا، وهل يســـلم منـه أو لا ؟
الجــــــــــواب
الحمد لله
أولا :
يكبر من سجد سجود التلاوة في الخفض ، لما رواه أبو داود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا ) ،
ولا يكبر في الرفع من السجود؛ لعدم ثبوت ذلك عنه صل الله عليه وسلم ، ولأن سجود التلاوة عبادة، والعبادات توقيفية ، يقتصر فيها على ما ورد ، والذي ورد التكبير في الخفض لسجود التلاوة لا للرفع منه ، إلا إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبر للخفض والرفع ؛
لعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة صلاة النبي صل الله عليه وسلم وأنه كان يكبر في كل خفض ورفع .
ثانيا :
لا يتشهد عقب سجود التلاوة ولا يسلم منه ، لعدم ثبوت ذلك عن النبي صل الله عليه وسلم فيه ، وهو من العبادات ، وهي توقيفية ، فلا يعول فيه على القياس على التشهد والسلام في الصلاة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الموقع الرسمي لفتاوي الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله
هل يجوز لمن تعذر عليه سجود التلاوة أن يومئ بالسجود
الجــــــــــواب
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" إذا كان الإنسان يقرأ القرآن ، فمرت به آية فيها سجدة ، فيشرع له السجود على الأرض إن تمكن من ذلك . وإن لم يتمكن من ذلك ، كأن يكون راكبًا في سيارة : فيومئ إيماء ، على حسب استطاعته ، وإن لم يسجد فلا حرج عليه ؛ لأن سجود التلاوة سنة وليس بواجب ..... والله أعلم
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة - 2" (6/ 167).