رحيل المشاعر
02-03-2023, 12:25 AM
(ب د ع) مُجَمِّع بن جَارِية بن عامر بن مُجَمِّعِ بن العَطَّاف بن ضُبَيعة بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأَوس الأَنصاري الأَوسي، ثم من بني عمرو بن عوف.
يعد في أَهل المدينة، وكان أَبوه ممن اتخذ مسجد الضِّرار.
قال ابن إِسحاق: كان مُجَمِّع غلامًا حَدَثًا، قد جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان أَبوه من المنافقين ومن أَصحاب مسجد الضرار، وكان مُجمِّع يصلي بهم في مسجد الضِّرار. ثم إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حَرَق مسجد الضرار، فلما كان في خلافة عمر بن الخطاب، كُلِّم عمر في مُجَمِّع ليصلي بقومه، فقال: لا، أَو ليس كان إِمام المنافقين في مسجد الضرار؟! فقال: والله الذي لا إِله إِلا هو، ما علمت بشيءٍ من أَمرهم. فتركه عمر يصلي.
قيل: إِنه كان قد جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلا سورة أَو سورتين.
أَنبأَنا أَبو الفرج بن أَبي الرجاء، أَخبرنا أَبو علي الحسن بن أَحمد قراءَة عليه وأَنا حاضر أَسمع، أَخبرنا أَحمد بن عبد اللّه، حدثنا عبد اللّه بن جعفر الجابري، حدثنا محمد بن أَحمد بن المثنى، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا زكريا بن أَبي زائدة، عن عامر قال: جَمَع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ستة كلُّهم من الأَنصار: معاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأُبي بن كعب، وأَبو الدرداءِ، وسعد بن عبيد، وأَبو زيد، وكان بقي على المجمع بن جارية سورة أَو سورتان حين توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم(*) (https://sahaba.rasoolona.com/takhreeg.aspx?ID=6632).
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه ابن أَخيه: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، ويعقوب بن مُجَمِّع، وعكرمة بن سَلَمة.
أَنبأَنا إِسماعيل بن علي وغيره قالوا بإِسنادهم إِلى محمد بن عيسى قال: أَنبأَنا قتيبة حدثنا الليث، عن ابن شهاب الزهري، عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن عمه مُجَمِّع بن جارية قال: سمعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يقتل ابن مَريم الدجال بباب لُدَّ"(*) (https://sahaba.rasoolona.com/takhreeg.aspx?ID=8145) .
كذا رواه ابن عيينة، وعقيل، وابن عجلان، عن الزهري، عن عبد اللّه بن عبيد اللّه. ورواه معمر والأَوزاعي، عن الزهري، عن "عبيد اللّه بن عبد اللّه".
قال النسائي: وحديثُ الليث ومن تَابَعه أُولى بالصواب.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 61>)
يعد في أَهل المدينة، وكان أَبوه ممن اتخذ مسجد الضِّرار.
قال ابن إِسحاق: كان مُجَمِّع غلامًا حَدَثًا، قد جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان أَبوه من المنافقين ومن أَصحاب مسجد الضرار، وكان مُجمِّع يصلي بهم في مسجد الضِّرار. ثم إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حَرَق مسجد الضرار، فلما كان في خلافة عمر بن الخطاب، كُلِّم عمر في مُجَمِّع ليصلي بقومه، فقال: لا، أَو ليس كان إِمام المنافقين في مسجد الضرار؟! فقال: والله الذي لا إِله إِلا هو، ما علمت بشيءٍ من أَمرهم. فتركه عمر يصلي.
قيل: إِنه كان قد جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلا سورة أَو سورتين.
أَنبأَنا أَبو الفرج بن أَبي الرجاء، أَخبرنا أَبو علي الحسن بن أَحمد قراءَة عليه وأَنا حاضر أَسمع، أَخبرنا أَحمد بن عبد اللّه، حدثنا عبد اللّه بن جعفر الجابري، حدثنا محمد بن أَحمد بن المثنى، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا زكريا بن أَبي زائدة، عن عامر قال: جَمَع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ستة كلُّهم من الأَنصار: معاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأُبي بن كعب، وأَبو الدرداءِ، وسعد بن عبيد، وأَبو زيد، وكان بقي على المجمع بن جارية سورة أَو سورتان حين توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم(*) (https://sahaba.rasoolona.com/takhreeg.aspx?ID=6632).
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه ابن أَخيه: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، ويعقوب بن مُجَمِّع، وعكرمة بن سَلَمة.
أَنبأَنا إِسماعيل بن علي وغيره قالوا بإِسنادهم إِلى محمد بن عيسى قال: أَنبأَنا قتيبة حدثنا الليث، عن ابن شهاب الزهري، عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن عمه مُجَمِّع بن جارية قال: سمعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يقتل ابن مَريم الدجال بباب لُدَّ"(*) (https://sahaba.rasoolona.com/takhreeg.aspx?ID=8145) .
كذا رواه ابن عيينة، وعقيل، وابن عجلان، عن الزهري، عن عبد اللّه بن عبيد اللّه. ورواه معمر والأَوزاعي، عن الزهري، عن "عبيد اللّه بن عبد اللّه".
قال النسائي: وحديثُ الليث ومن تَابَعه أُولى بالصواب.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 61>)