رحيل المشاعر
01-27-2023, 12:53 AM
http://a-3amry.com/up/uploads/167475816028481.jpeg
قل لي
أيا ذاك الذي
لم تلقه العينان يومًا
في طريق
الأقنـــــعهْ !
كلا ولم ينسى عهودًا
بالمكارمِ مـُشبعـهْ !.
و إليه غيثُ محبتي
قربِي
دعائِي
بسمتيِ
قلْ :
هاك نبضي فاسمعهْ .
إني هنا
رغم الظلام
و .. وحشة الليل
الغريبْ .
أطوي
دروب إخائِنا
بمشاعلٍ
لم تنكسرْ .
و مواقدٍ وضاءة ٍ!
تعلو
و تبقى تزدهرْ !
و الطهرُ في طُرقاتِها
مطرًا
غزيرًا
يـ نـ هـ مِـ رْ !
لم تسمع الدنيا
بأن محبةً
قامت ْ
على بابِ السماءِ
فأوصِدت أبوابُها !
كــَلا !
و لمْ يلحظ لبيبٌ
في الزمانٍ
يبابهُا ؟!
و أنا أحبكَ مثلها
مثل النسيمِ
إذا عبرْ !
حبًّا
يروّي عهدنَا
كيْ لا يزول
و يندثر !
هو للذي
سوَّى فؤادٍي
في الحياة
ليصطَبِرْ !
هو للذِي جعلَ الكتَابَ
أنسينا
عندَ الضجرْ !
و سقَى عُروشَ حياتِنا
بهداية الدينِ
الأغــرّ !
هو للإلهِ !
و كل حبٍّ في الإلهِ
سيستمِرّْ !
كم دعوةٍ
في الغيبٍ بُثتْ
للكريمِ
مؤمِّلَهْ
أن نلتقي
في جوف مكةَ
و الأماني
مــــــثقلَهْ !
أني أراكِ
و في حناياها
سـ نبقى في صِلهْ .
و نكفكفُ الدمعَ الذِي
كنا بشوق
نحملهْ !
و نرتلُ الآياتَ
يزهُو نورها ,
ما أجمَلــهْ !
لا تسْأليني
مالذي
هــزّ الفؤادَ
و أثقلَه ؟
أنا ذلكَ القلبُ الذي
حملَ المشاعر
في وَلَهْ !
أنا سائرٌ في دربنا
و الله ُربي
أســــألهْ
أناّ ندومُ بقربه ِ
يا ربّ نعم المنزلة
قل لي
أيا ذاك الذي
لم تلقه العينان يومًا
في طريق
الأقنـــــعهْ !
كلا ولم ينسى عهودًا
بالمكارمِ مـُشبعـهْ !.
و إليه غيثُ محبتي
قربِي
دعائِي
بسمتيِ
قلْ :
هاك نبضي فاسمعهْ .
إني هنا
رغم الظلام
و .. وحشة الليل
الغريبْ .
أطوي
دروب إخائِنا
بمشاعلٍ
لم تنكسرْ .
و مواقدٍ وضاءة ٍ!
تعلو
و تبقى تزدهرْ !
و الطهرُ في طُرقاتِها
مطرًا
غزيرًا
يـ نـ هـ مِـ رْ !
لم تسمع الدنيا
بأن محبةً
قامت ْ
على بابِ السماءِ
فأوصِدت أبوابُها !
كــَلا !
و لمْ يلحظ لبيبٌ
في الزمانٍ
يبابهُا ؟!
و أنا أحبكَ مثلها
مثل النسيمِ
إذا عبرْ !
حبًّا
يروّي عهدنَا
كيْ لا يزول
و يندثر !
هو للذي
سوَّى فؤادٍي
في الحياة
ليصطَبِرْ !
هو للذِي جعلَ الكتَابَ
أنسينا
عندَ الضجرْ !
و سقَى عُروشَ حياتِنا
بهداية الدينِ
الأغــرّ !
هو للإلهِ !
و كل حبٍّ في الإلهِ
سيستمِرّْ !
كم دعوةٍ
في الغيبٍ بُثتْ
للكريمِ
مؤمِّلَهْ
أن نلتقي
في جوف مكةَ
و الأماني
مــــــثقلَهْ !
أني أراكِ
و في حناياها
سـ نبقى في صِلهْ .
و نكفكفُ الدمعَ الذِي
كنا بشوق
نحملهْ !
و نرتلُ الآياتَ
يزهُو نورها ,
ما أجمَلــهْ !
لا تسْأليني
مالذي
هــزّ الفؤادَ
و أثقلَه ؟
أنا ذلكَ القلبُ الذي
حملَ المشاعر
في وَلَهْ !
أنا سائرٌ في دربنا
و الله ُربي
أســــألهْ
أناّ ندومُ بقربه ِ
يا ربّ نعم المنزلة