المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبجدية الوله كاملة


رحيل المشاعر
12-26-2022, 04:12 AM
أ
الحُبُّ مِثلُ حُروبِنا إذ تَبْدَأُ
خَفْقٌ ونارٌ في الحشا لا تَهْدَأُ
وَمِنَ الحُروبِ نَفِرُّ نَحْوَ مَلاجِئ
لِمَ في الهوى صَدْرُ الحَبيبِ المَلجَأُ؟
ب
كرةٌ فؤادي والقصيدةُ مَلعَبُ
واللاعِبُ الهَدافُ حُبٌّ مُتْعَبُ
شَوطانِ مِنْ هَجْرٍ .. وأقدارُ النّوى
حَكَمٌ .. على صِدقِ المَشاعِرِ يَكْذِبُ
ت
نغفو وتَعْبَثُ في رُؤانا الرّغبةُ
وعلى أمانينا الزّمانُ يُرَبِّتُ
لِعُيونِنا لُغةٌ يُتَرْجِمُ بَوْحَها
شِعْرٌ بهيئة أدمِعٍ تَتَفَّلَتُ
ث
ضَوءُ الحُروفِ بِصَمْتِهِ يَتَحَدَّثُ
وبِعُمْقِنا عَنْ مُسْتَقَرٍّ يَبْحَثُ
وكأنَّهُ في البَحْرِ ضَيَّعَ سَمْتَهُ
بِشُجونِهِ خَلفَ المَرافئ يَلْهَثُ
ج
باسمِ الهوى قِنديلُ حُبّي يَلْهَجُ
لا زيتَ فيهِ وإنَّما مُتَوَهِّجُ
عينايَ ضوءٌ قد سَرى في ليلةٍ
مِنّي إليكِ وإنْ سَمَوْتِ سَيَعْرجُ
ح
صَوتي بِبُحَّةِ لَهْفِهِ مُتَوَشِّحُ
والطّرفُ مِنْ فَرْطِ الهوى مُتَرَنِّحُ
أُمْسي على ذِكْراكِ يُنْهِكُني الكَرى
حَتّى إذا أسْلَمْتُ عيني .. أُصبِحُ
خ
مازالَ نبضي بالحَنينِ يُؤرِّخُ
ذِكراكِ فوقَ جِدارِ قلبي يَنْسَخُ
عينُ المُرادِ على عَمَاها أبْصَرَتْ
بَكماءُ أمنيتي ولكنْ تَصْرخُ
د
في وَأْدِ ما تَبْغيهِ روحي لي يَدُ
وعَليَّ أنقاضُ القَصائدِ تَشْهَدُ
إنّي مُدانٌ بالهوى ماحيلتي؟
قاضي الغَرامِ بِحُكْمِهِ مُتَرَدِّدُ
ذ
وإليكِ عَبْرَ تَأمُّلاتي أنفُذُ
وأنا بِعِطْرِ الوَهْمِ كَمْ أتَلَذَّذُ
أُعْطي لِشُحِّ الحَظِّ كُلَّ دقائقي
وَسِوى التّصَبّرِ لمْ أجِدْ ما يُؤخَذُ
ر
في شُرْفَةِ النّسيانِ قلبي يَسْهَرُ
ويُحاصِرُ النّبضَ الحَزينَ تَذَكُّرُ
خَمْرُ القَصيدِ وتَبْغُ أيامٍ خَلَتْ
والعاشقونَ قلوبُهمْ لا تَسْكَرُ
ز
الهَجْرُ يُسْهِبُ والتّلاقي يُوجِزُ
وكَأنَّ وَصْلَكِ في البَلاغةِ مُعْجِزُ
ثَوبُ الفِراقِ تَحُوكُهُ أيامُنا
وأنا عليه مِنَ القَصيدِ أُطَرِّزُ
س
البوحُ لي رِئةٌ بِها أتَنَفَّسُ
وأنا بِضَوءِ قَصيدَتي أسْتَأنِسُ
شِعْري إلى شُطآنِ حُسْنِكِ رَاحِلٌ
أيُلامُ إنْ عَشِقَ الشّواطِئَ نَوْرَسُ؟
ش
في مُهْجَةِ الأيّامِ عَنْكِ أفَتِّشُ
وَرَمادَ أيامِ الصّبابةِ أنبُشُ
أرسلتُني صوتاً يسائلُ عن صدىً
حتّى تبيَّنَ أنَّ دهريَ أطرشُ
ص
يَزدادُ بُؤسي والتّفاؤلُ يَنْقُصُ
ويَخونُني فَرَحي، وحُزْني مُخْلِصُ
بيني وبينَكِ ظُلْمَةٌ ومَسافَةٌ
والنّائباتُ على الطّريقِ تَرَبَّصُ
ض
عَقْلي يُوافِقُني وقَلبي يَرفضُ
والذّكرياتُ لها فؤادٌ يَنبضُ
رغمَ السّوادِ على تُخومِ حِكايتي
يَرقى إلى عَيْنَيْكِ شِعرٌ أبيضُ
ط
بِكِ جَفَّ دَمْعٌ، بي بُكاءٌ مُفرطُ
وَبِسَفْكِ دَمعي نَأيُكِ المُتَوَرِّطُ
وكأنَّ لي روحَيْنِ في جَسَدي وفي
عِشْقي، وقَلبُكِ في الهيامِ مُحَنَّطُ
ظ
لَيتَ اللّظى يَغْفو ولا يَسْتيقِظُ
في العُمرِ كي يَنسى الهوى ما يَحْفَظُ
يا لَيتَني أعمى القَصيدِ وخافِقي
بِحُروفِها في النّبضِ لا يَتَلَفَّظُ
ع
بِدَقائقٍ حُبلى بِطَيفِكِ أطْمَعُ
كمْ بِتُّ تَذرفُني بليلي الأدمُعُ
ذِكراكِ سَيفٌ غِمْدُهُ في مُهْجَتي
وأنا كَغِمدِ السّيفِ لا أتَوَجَّعُ
غ
ما لي بِكُلِّ الأبجديّةِ ألثَغُ؟
أَ لأنَّ ثَغْرَكِ حينَ يَلْثَغُ أبْلَغُ؟
ما أجملَ اسْمي حينَ أسمَعُ، سينَه
ثاءً وتَفْتُنُ لَوْعَتي وتُدغدِغُ
ف
غَيْر المَذاهِبِ، مَذهَبي مُتَطَرِّفُ
في العِشقِ، مَهما زَوَّروا أو زَيَّفوا
إنْ كانَ نسيانُ الحَبيبِ حَضارةً
إنّي بِدائيُّ الهوى مُتَخَلِّفُ
ق
أمَلي بِمِشْنَقَةِ الزّمانِ مُعَلَّقُ
أدرَكْتُ أنَّ الحُلْمَ لا يَتَحَقَّقُ
ماذا سَأفعلُ؟، عِندَ كُلِّ قَصيدَةٍ
هَيْمى بِذِكْرِكِ مَاتَ فيَّ المَنْطِقُ
ك
يَتلو جَمَالَ الوَجْهِ رِمْشٌ مُنْهَكُ
ودَمُ الأقاحي فَوقَ خدِّكِ يُسفَكُ
الحُسْنُ أمَّرَ مُقلَتَيْكِ على الوَرى
والشَّوقُ في عَيْنَيَّ كَمْ يَتَصَعْلَكُ
ل
تَمْضي الشُّهورُ وَبَوْحُنا مُتَعَطِّلُ
والصّمتُ للقلبينِ وَحْيٌ مُرْسَلُ
كَذَّبْتُ آياتِ الفِراقِ بِصَمْتِنا
وَعَنِ اعْتِقادِ العِشْقِ لا أتَحَوَّلُ
م
بَوْحي يَتيمٌ والفُؤادُ مُتَيَّمُ
والنَّبضُ في كُلِّ القوافي يَأثَمُ
الخاطِئونَ مَلاذُهُمْ في تَوبَةٍ
لَكِنَّ قَلبَكِ ظَالِمٌ لا يَرْحَمُ
ن
بِمَدامِعي زَهْرُ البَنَفْسَجِ يُؤمِنُ
والياسمينُ بكى مَعي والسّوْسَنُ
سُبْحانَ مَنْ فَطَرَ القُلوبَ على الأسى
كالصَّخْرِ بلْ إنَّ الحجارةَ ألْيَنُ
ه
أ سَمِعْتِ قنديلَ المُنى يَتَأوَّهُ؟
وَظَلامَ هَجْرِكِ في العُروقِ يُقَهْقِهُ؟
هذا أنا، وَجْهٌ يُزَيِّفُ ضِحْكَةً
حينَ اسْتَفاضَتْ بابْتِسامٍ أوْجُهُ
و
وأدُسُّ في جَيْبِ الصّباحِ الشّكوى
فَتَعودُ لي ليلاً بهيئةِ بلوى
نَبْضي أصيبَ بداءِ صمتٍ مُزْمِنٍ
فَمَتى تُصابُ قَصائدي بالعدوى؟
ي
مُلِّكْتِ روحي، لستُ أملكُ شَيّا
بِتَصَرُّفاتي ما مَلَكْتُ يَدَيّا
كنّا على غُصْنِ الغَرامِ قَصَيدةً
عُودي إليكِ فَقَدْ رَجعتُ إليّا
أنس الحجار
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/271.gif

اسم مؤقت
12-26-2022, 03:47 PM
يعطيك العافية لا عدمنا جديدك

هيبة مشاعر
12-27-2022, 08:47 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1672162117711.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

سحاب
12-27-2022, 09:22 PM
,‘✽
شُكراً يَ ألق
لـ جمال الآطَروحهَ الآنيقَهَ
أطيب التحايا وارق المنى |,‘:118:

ولد الذيب
01-02-2023, 08:22 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81:

بحـر
01-17-2023, 08:05 PM
سلمت يديكـ ع عطائكـ
مانحرم من جهودكـ وتميزكـ يارب.. دمت بخير

خياط
03-18-2023, 10:24 AM
,‘*
أختيااار أكـثر من رااائـع ’
وُجودك لـه وآقعٌ مُختلف / وكله تميز ..
شُكراً تمتد عميقاً وتنتشي لك بالورد
|‘,:118: