رحيل المشاعر
12-12-2022, 05:55 AM
تخلصي من خوفك
إذا لم تتمكني من اتخاذ قرار ما، فهناك احتمال كبير أن يكون ذلك بسبب خوفك من شيء ما، والخطوة الأولى لمواجهة ذلك الخوف هو أن تكتشفي ما هو وتواجهي نفسك به صراحة، دوني أكثر ما يخيفك أو يقلقك حيال اتخاذ قرار، وما فرصة تحقق مخاوفك على أرض الواقع، وهل الفائدة التي ستعود عليك من ذلك القرار، تستحق المخاطرة؟ فكري في إجابة تلك الأسئلة بعناية، وربما ستجدي أن أسوأ مخاوفك التي تجعلك تترددين في اتخاذ قرار ما، ربما لا تكون بمثل هذا السوء.
المبالغة في التفكير أو التحليل
التفكير الجيد ودراسة وتحليل الأمور قبل اتخاذ قرار ما حيالها هو بالتأكيد أمر إيجابي وغالبا ما يساعدك على الحصول على المعلومات اللازمة لمساعدتك على اتخاذ القرار الصحيح إلا أن المبالغة في التفكير أو في تحليل الأمور، غالبا ما تتسبب في إغراقك في معلومات وتفاصيل فرعية، لن تنجح سوى في إرباكك وإثارة المزيد من قلقك ومخاوفك، وهو ما سيجعلك أكثر ترددا وخوفا في اتخاذ القرار الذي تحتاجين لاتخاذه.
تدربي على اتخاذ القرارات باتخاذ القرارات الصغيرة
إذا أردت التخلص من صفة التردد عليك التدرب على اتخاذ القرارات بشكل يومي، ابدئي باتخاذ القرارات الصغيرة، عودي نفسك على اتخاذ ما لا يقل عن 10 قرارات صغيرة يوميا ( مثل ما ستتناولينه من طعام، أي طريق ستسلكه إلى العمل، اذهبي إلى متجرك المفضل واختاري عملية شراء صغيرة واحدة)، كل هذه القرارات الصغيرة التي تقومين بها يوميا ستدربك على عملية اتخاذ القرار وتجعلها أمر روتيني، لا يستدعي الذعر أو الخوف الذي يجعلك عاجزة عن التفكير أو اتخاذ القرار، وبمرور الوقت ومع التدريب المستمر، ستصبحين أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الأكبر والأكثر أهمية دون تردد.
تدربي على اتخاذ القرارات باتخاذ القرارات الصغيرة
تدربي على اتخاذ القرارات باتخاذ القرارات الصغيرة
تعلمي كيفية تحديد مدى أهمية وحجم القرار الذي ستقومين باتخاذه
في بعض الأحيان، قد تبدو القرارات أكبر بكثير وأكثر أهمية مما هي عليه في الحقيقة أو حتى أقل تأثيرا مما تتوقع على المدى البعيد، والمبالغة في تقدير أهمية وحجم القرار التي تحتاجين لا تخاذه وإعطائه أهمية أكثر بكثير من حجمه، تجعلك أكثر شعورا بالتردد والخوف من اتخاذ القرار، لذلك تعلمي كيفية تحديد مدى أهمية وحجم القرار الذي ستقومين باتخاذه، ومن بين أسهل الطرق للقيام بذلك هو أن تطرحي على نفسك ذلك السؤال: ما مدى تأثير ذلك القرار الذي عليك اتخاذه على حياتك لعدة سنوات قادمة؟ إذا كان القرار من النوع الذي لا يؤثر لسنوات على حياتك، فهذا يعني أنه قد لا يكون بمثل الأهمية التي تعتقدينها.
تعلمي أن تكوني أكثر ثقة بنفسك
لأنك إذا لم تشعري بالثقة حيال نفسك فلن تشعري بالثقة حيال القرارات التي تقومين باتخاذها مما يجعلك أكثر تردد في اتخاذ القرار، وهناك طرق عديدة لاكتساب وتعزيز الثقة بالنفس، من بينها أن تضعي قائمة بنقاط القوة لديك وربما التدرب أيضا على جعل نقاط قوتك هذه جزء من عملية اتخاذ القرار لديك
إذا لم تتمكني من اتخاذ قرار ما، فهناك احتمال كبير أن يكون ذلك بسبب خوفك من شيء ما، والخطوة الأولى لمواجهة ذلك الخوف هو أن تكتشفي ما هو وتواجهي نفسك به صراحة، دوني أكثر ما يخيفك أو يقلقك حيال اتخاذ قرار، وما فرصة تحقق مخاوفك على أرض الواقع، وهل الفائدة التي ستعود عليك من ذلك القرار، تستحق المخاطرة؟ فكري في إجابة تلك الأسئلة بعناية، وربما ستجدي أن أسوأ مخاوفك التي تجعلك تترددين في اتخاذ قرار ما، ربما لا تكون بمثل هذا السوء.
المبالغة في التفكير أو التحليل
التفكير الجيد ودراسة وتحليل الأمور قبل اتخاذ قرار ما حيالها هو بالتأكيد أمر إيجابي وغالبا ما يساعدك على الحصول على المعلومات اللازمة لمساعدتك على اتخاذ القرار الصحيح إلا أن المبالغة في التفكير أو في تحليل الأمور، غالبا ما تتسبب في إغراقك في معلومات وتفاصيل فرعية، لن تنجح سوى في إرباكك وإثارة المزيد من قلقك ومخاوفك، وهو ما سيجعلك أكثر ترددا وخوفا في اتخاذ القرار الذي تحتاجين لاتخاذه.
تدربي على اتخاذ القرارات باتخاذ القرارات الصغيرة
إذا أردت التخلص من صفة التردد عليك التدرب على اتخاذ القرارات بشكل يومي، ابدئي باتخاذ القرارات الصغيرة، عودي نفسك على اتخاذ ما لا يقل عن 10 قرارات صغيرة يوميا ( مثل ما ستتناولينه من طعام، أي طريق ستسلكه إلى العمل، اذهبي إلى متجرك المفضل واختاري عملية شراء صغيرة واحدة)، كل هذه القرارات الصغيرة التي تقومين بها يوميا ستدربك على عملية اتخاذ القرار وتجعلها أمر روتيني، لا يستدعي الذعر أو الخوف الذي يجعلك عاجزة عن التفكير أو اتخاذ القرار، وبمرور الوقت ومع التدريب المستمر، ستصبحين أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الأكبر والأكثر أهمية دون تردد.
تدربي على اتخاذ القرارات باتخاذ القرارات الصغيرة
تدربي على اتخاذ القرارات باتخاذ القرارات الصغيرة
تعلمي كيفية تحديد مدى أهمية وحجم القرار الذي ستقومين باتخاذه
في بعض الأحيان، قد تبدو القرارات أكبر بكثير وأكثر أهمية مما هي عليه في الحقيقة أو حتى أقل تأثيرا مما تتوقع على المدى البعيد، والمبالغة في تقدير أهمية وحجم القرار التي تحتاجين لا تخاذه وإعطائه أهمية أكثر بكثير من حجمه، تجعلك أكثر شعورا بالتردد والخوف من اتخاذ القرار، لذلك تعلمي كيفية تحديد مدى أهمية وحجم القرار الذي ستقومين باتخاذه، ومن بين أسهل الطرق للقيام بذلك هو أن تطرحي على نفسك ذلك السؤال: ما مدى تأثير ذلك القرار الذي عليك اتخاذه على حياتك لعدة سنوات قادمة؟ إذا كان القرار من النوع الذي لا يؤثر لسنوات على حياتك، فهذا يعني أنه قد لا يكون بمثل الأهمية التي تعتقدينها.
تعلمي أن تكوني أكثر ثقة بنفسك
لأنك إذا لم تشعري بالثقة حيال نفسك فلن تشعري بالثقة حيال القرارات التي تقومين باتخاذها مما يجعلك أكثر تردد في اتخاذ القرار، وهناك طرق عديدة لاكتساب وتعزيز الثقة بالنفس، من بينها أن تضعي قائمة بنقاط القوة لديك وربما التدرب أيضا على جعل نقاط قوتك هذه جزء من عملية اتخاذ القرار لديك