رحيل المشاعر
12-01-2022, 06:45 AM
قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إلا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 127، 128].
الحديث الأول:
عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشدَّ مِن يوم أحُد؟ الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد لقيتُ مِن قومِك، وكان أشدّ ما لقيتُ منهم يومُ العقبة، إذ عَرضتُ نفسي على ابن عبدِ ياليل بن عبد كلال، فلم يُجبني إلى ما أردت، فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرنِ الثعالب[1]، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت، فإذا فيها جبريل.
جبريل (ينادي): إن الله قد سمع قول قومك لك، وما رَدُّوا عليك، وقد بعث إليك ملَكَ الجبال لِتأمر بما شئت فيهم.
ملَك الجبال: (يُسلِّم على الرسول ويقول): يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَك الجبال، وقد بعثني ربُّك إليك لتأمرني بأمرك، إن شئت أن أُطبق علمهم الأخشبَين" (جبلان بمكة).
الرسول صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرج الله مِن أصلابهم مَن يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئًا. [متفق عليه].
الحديث الثاني:
"وعن ابن مسعود قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسْمًا"
رجل يقول: ما أُريد بهذا وجه الله..
"ابن مسعود يذكر كلام الرجل للرسول صلى الله عليه وسلم فيتمعَّرُ وجهه"؛ (أي يتغير).
الرسول صلى الله عليه وسلم: يرحم الله موسى قد أوذيَ بما هو أشد مِن هذا فصبر؛ [متفق عليه].
الحديث الثالث:
"الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد تُكسرُ رباعيته، ويشُجُّ في رأسه، فجعل يسلت الدم عنه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كيِف يُفلح قوم شجُّوا نبيهم، وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟ ".
القرآن ينزل: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [آل عمران: 128].
الحديث الرابع:
عن خَبَّاب قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُتوسِّد بردهْ له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تدعو الله لنا؟ إلا تستنصر لنا؟ فجلس محمَرًّا لونه أو وجهه، فقال لنا: "لقد كان مَن قبلكم يؤخذ الرجل، فيُحفَر له في الأرض، ثم يجاء بالمنشار، فيُجعَل فوق رأسه، ثم يُجعُل بفرقتين ما يصرفه عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه مِن عظم وعصَب ما يصرفه عن دينه، ولَيُتِمَنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، ولكنكم تستعجلون))؛ [رواه البخاري].
الحديث الأول:
عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشدَّ مِن يوم أحُد؟ الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد لقيتُ مِن قومِك، وكان أشدّ ما لقيتُ منهم يومُ العقبة، إذ عَرضتُ نفسي على ابن عبدِ ياليل بن عبد كلال، فلم يُجبني إلى ما أردت، فانطلقتُ وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرنِ الثعالب[1]، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت، فإذا فيها جبريل.
جبريل (ينادي): إن الله قد سمع قول قومك لك، وما رَدُّوا عليك، وقد بعث إليك ملَكَ الجبال لِتأمر بما شئت فيهم.
ملَك الجبال: (يُسلِّم على الرسول ويقول): يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَك الجبال، وقد بعثني ربُّك إليك لتأمرني بأمرك، إن شئت أن أُطبق علمهم الأخشبَين" (جبلان بمكة).
الرسول صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرج الله مِن أصلابهم مَن يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئًا. [متفق عليه].
الحديث الثاني:
"وعن ابن مسعود قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسْمًا"
رجل يقول: ما أُريد بهذا وجه الله..
"ابن مسعود يذكر كلام الرجل للرسول صلى الله عليه وسلم فيتمعَّرُ وجهه"؛ (أي يتغير).
الرسول صلى الله عليه وسلم: يرحم الله موسى قد أوذيَ بما هو أشد مِن هذا فصبر؛ [متفق عليه].
الحديث الثالث:
"الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد تُكسرُ رباعيته، ويشُجُّ في رأسه، فجعل يسلت الدم عنه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كيِف يُفلح قوم شجُّوا نبيهم، وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟ ".
القرآن ينزل: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [آل عمران: 128].
الحديث الرابع:
عن خَبَّاب قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُتوسِّد بردهْ له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تدعو الله لنا؟ إلا تستنصر لنا؟ فجلس محمَرًّا لونه أو وجهه، فقال لنا: "لقد كان مَن قبلكم يؤخذ الرجل، فيُحفَر له في الأرض، ثم يجاء بالمنشار، فيُجعَل فوق رأسه، ثم يُجعُل بفرقتين ما يصرفه عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه مِن عظم وعصَب ما يصرفه عن دينه، ولَيُتِمَنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، ولكنكم تستعجلون))؛ [رواه البخاري].