هيبة مشاعر
11-21-2022, 10:50 AM
من المعروف أن الفرد هو من يعيش حياته
ولن يعيشها أحد غيره،
لذا فإن المحاولات المستمرة لإسعاد الذات عن طريق إرضاء الآخرين
لن تكون مجدية وكافية لاكتساب رضا الآخرين
ولا الرضا الذاتي، أي إنها لن تؤدي غرضها
ولن تؤدي إلى السعادة المنشودة،
حيث إنه من الممكن
أن تُقابل هذه المحاولات بالاستياء والرفض
حتى ولو كانت بدافع حب الآخرين
والرغبة في تحقيق سعادتهم.
ومن المؤكد أن رفض الآخرين يؤدي إلى استياء الفرد
وتعرضه إلى خيبات الأمل
حتى يجد نفسه في مرحلة ما يفتقد إلى الشعور بالسعادة والبهجة،
لذا فإن السعادة المبنية على سعادة ورضا الآخرين
هي سعادة مزيفة لا وجود لها،
وبمعنى آخر فإنه لا أحد قادر على إسعاد ذاته بقدره
هو ولا أحد يدرك طريق سعادته إلا هو ذاته.
الابتعاد عن مقارنة الذات بالآخرين
إن اعتماد الفرد على تقييم ذاته
عن طريق مقارنتها مع الآخرين هي من أشد
الأساليب فتكاً بالذات وبثقته بنفسه وعدم إحساسه بها،
فالمقارنة تدخل الفرد في دائرة من هدم الذات
ومحاولة بنائها من جديد،
ومن الممكن أن يقارن الفرد ذاته مع النماذج العظيمة
وتعلمه منها الإنجازات،
والقوة، والإقدام، والسعادة،
أي من الممكن أن تكون مصدراً للتحفيز الذاتي
:88::88:
ولن يعيشها أحد غيره،
لذا فإن المحاولات المستمرة لإسعاد الذات عن طريق إرضاء الآخرين
لن تكون مجدية وكافية لاكتساب رضا الآخرين
ولا الرضا الذاتي، أي إنها لن تؤدي غرضها
ولن تؤدي إلى السعادة المنشودة،
حيث إنه من الممكن
أن تُقابل هذه المحاولات بالاستياء والرفض
حتى ولو كانت بدافع حب الآخرين
والرغبة في تحقيق سعادتهم.
ومن المؤكد أن رفض الآخرين يؤدي إلى استياء الفرد
وتعرضه إلى خيبات الأمل
حتى يجد نفسه في مرحلة ما يفتقد إلى الشعور بالسعادة والبهجة،
لذا فإن السعادة المبنية على سعادة ورضا الآخرين
هي سعادة مزيفة لا وجود لها،
وبمعنى آخر فإنه لا أحد قادر على إسعاد ذاته بقدره
هو ولا أحد يدرك طريق سعادته إلا هو ذاته.
الابتعاد عن مقارنة الذات بالآخرين
إن اعتماد الفرد على تقييم ذاته
عن طريق مقارنتها مع الآخرين هي من أشد
الأساليب فتكاً بالذات وبثقته بنفسه وعدم إحساسه بها،
فالمقارنة تدخل الفرد في دائرة من هدم الذات
ومحاولة بنائها من جديد،
ومن الممكن أن يقارن الفرد ذاته مع النماذج العظيمة
وتعلمه منها الإنجازات،
والقوة، والإقدام، والسعادة،
أي من الممكن أن تكون مصدراً للتحفيز الذاتي
:88::88: