رحيل المشاعر
11-11-2022, 11:31 PM
السؤال:
المشهور لدى الناس: الاستعاذة من الشيطان بعد التثاؤب، فهل لهذا أصلٌ في الشريعة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
الاستعاذة بالله من الشيطان بعد التَّثاؤب ما أعرف أنه جاء فيه شيءٌ، لكن لما علم الناسُ أنَّ التثاؤب من الشيطان صاروا
يستعيذون من الشيطان عند وجوده؛ لأنَّ الرسول قال: "التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليكظم ما استطاع"، وفي اللفظ الآخر:
"فليضع يدَه على فيه، ولا يقل: هاه، فإن الشيطان يدخل في فيه"، فالسنة إذا تثاءب أن يكظم ما استطاع، وأن يضع يده على فيه.
وأما التَّعوذ فلا أعلم له دليلًا، إلا أن يُؤخذ من قول النبيِّ ﷺ: "التثاؤب من الشيطان"، والله يقول جلَّ وعلا:
{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف:200]، فلا أعلم بأسًا في هذا، إذا تعوَّذ بالله من الشيطان عند وجود
أعمال الشيطان ما نعلم بأسًا في ذلك، لكن لا أعلم فيه روايةً، إنما يُؤخَذ من قول النبي ﷺ: "التَّثاؤب من الشيطان".
_ الإمام ابن باز رحمه الله.
المشهور لدى الناس: الاستعاذة من الشيطان بعد التثاؤب، فهل لهذا أصلٌ في الشريعة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
الاستعاذة بالله من الشيطان بعد التَّثاؤب ما أعرف أنه جاء فيه شيءٌ، لكن لما علم الناسُ أنَّ التثاؤب من الشيطان صاروا
يستعيذون من الشيطان عند وجوده؛ لأنَّ الرسول قال: "التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليكظم ما استطاع"، وفي اللفظ الآخر:
"فليضع يدَه على فيه، ولا يقل: هاه، فإن الشيطان يدخل في فيه"، فالسنة إذا تثاءب أن يكظم ما استطاع، وأن يضع يده على فيه.
وأما التَّعوذ فلا أعلم له دليلًا، إلا أن يُؤخذ من قول النبيِّ ﷺ: "التثاؤب من الشيطان"، والله يقول جلَّ وعلا:
{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف:200]، فلا أعلم بأسًا في هذا، إذا تعوَّذ بالله من الشيطان عند وجود
أعمال الشيطان ما نعلم بأسًا في ذلك، لكن لا أعلم فيه روايةً، إنما يُؤخَذ من قول النبي ﷺ: "التَّثاؤب من الشيطان".
_ الإمام ابن باز رحمه الله.