رحيل المشاعر
11-06-2022, 11:41 PM
أسلوب تربية الأهل للطفل هي البنية الأساسيّة لتكوين شخصيّته. لذلك يجب أن يدقق الأهل في تصرفاتهم
مع أطفالهم وانتقاء كلماتهم وعباراتهم بتأنّ حفاظاً على نفسيّة الطفل. فقد يصف الوالدين طفله بصفات بشعة وسلبيّة
وهذا خطر على شخصيّة الطفل وعلى حياته في المستقبل لأنّ الطفل يسامح لكن لا ينسى! فنعت الطفل بأوصاف سلبيّة تحبطه
وتدمّر نفسيته بصمت. هذا يعني أنّ استخدام الأهل للكلام السلبي هو تربية خاطئة حتى ولو كانوا في حالات من الإنفعال
بسبب تصرفات صادرة عن الطفل، لكن هذا لا يفسّر أن يؤذوا نفسيّة طفلهم بعبارات لاذعة. وقد أثبت التجارب
أنّ الكلام السلبي من الأهل أحد أكبر مسبّبات الانحراف عند الأطفال.
تأثير وصف الطفل بتعابير سلبيّة على نفسيّته
- وصف الطفل بكلام سلبي يدفعه الى تخزينه في عقله، وتشويش صورته الذاتية أمام نفسه طيلة حياته.
- شعور الطفل بالإحباط وتشكيكه بحبّ أهله له.
- سيشعر الطفل بالذنب ويكره نفسه لاعتقاده أنّ أهله ينظرون له بطريقة سيّئة.
- تقلّ ثقة الطفل بنفسه وتضعف شخصيّته.
- يعتقد الطفل أنّه دائماً خاطئ ولا يعود يدافع عن نفسه امام الآخرين.
- قد يكره الطفل والديه بسبب وصفه بكلام بشع ويحاول الانتقام منهم عبر سلوك عدواني.
- يلجأ بعض الأطفال إلى الانعزال والوحدة وهذا ما يؤثّر على نفسيّتهم ويزيد من قلقهم.
استبدال الوصف السيء بطرق أخرى
عند قيام طفلكم بسلوك خاطئ، احرصوا على تصحيحه من خلال التركيز على فكرة أنّ الخطأ ناتج عن سلوك سيّء
وليس عن أنّ الطفل سيّء. هذا يعني، أنّه بدلاً من وصفه بعبارات سلبيّة، كأنّه شخص مهمل لأن ألعابه في الغرفة مبعثرة
في كلّ الزوايا، أو أنّه كسول وغبي لأنه يفشل بأداء فروضه المدرسيّة، احرصوا على أن تطلبوا منه ترتيب ألعابه
لأنّ البعثرة تسبب الفوضى، والفوضى أمر سلبيّ. كذلك، أخبروه أنّه ينبغي عليه إنهاء دروسه اليوميّة كي ينجح في الامتحان
ويجتاز مرحلة دراسيّة جديدة، وأنّه بعد الانتهاء من دروسه يمكنه اللعب مع أصدقائه.
عدم توجيه أوصاف قبيحة للطفل أمر ضروري، ولكن لا تنسوا أهميّة إطلاق أوصاف إيجابيّة عنه أمامه مثلاً أنّه طفل ذكي
ومهذّب، هو موهوب ويحب القيام بهذه الهواية... وأيضاً قولوا له أنّكم فخورون به كونه طفلكم. هذه الأمور
تزيد ثقة الطفل بنفسه وتؤثّر إيجاباً على شخصيّته وحتى على سلوكهه بشكل عام.
مع أطفالهم وانتقاء كلماتهم وعباراتهم بتأنّ حفاظاً على نفسيّة الطفل. فقد يصف الوالدين طفله بصفات بشعة وسلبيّة
وهذا خطر على شخصيّة الطفل وعلى حياته في المستقبل لأنّ الطفل يسامح لكن لا ينسى! فنعت الطفل بأوصاف سلبيّة تحبطه
وتدمّر نفسيته بصمت. هذا يعني أنّ استخدام الأهل للكلام السلبي هو تربية خاطئة حتى ولو كانوا في حالات من الإنفعال
بسبب تصرفات صادرة عن الطفل، لكن هذا لا يفسّر أن يؤذوا نفسيّة طفلهم بعبارات لاذعة. وقد أثبت التجارب
أنّ الكلام السلبي من الأهل أحد أكبر مسبّبات الانحراف عند الأطفال.
تأثير وصف الطفل بتعابير سلبيّة على نفسيّته
- وصف الطفل بكلام سلبي يدفعه الى تخزينه في عقله، وتشويش صورته الذاتية أمام نفسه طيلة حياته.
- شعور الطفل بالإحباط وتشكيكه بحبّ أهله له.
- سيشعر الطفل بالذنب ويكره نفسه لاعتقاده أنّ أهله ينظرون له بطريقة سيّئة.
- تقلّ ثقة الطفل بنفسه وتضعف شخصيّته.
- يعتقد الطفل أنّه دائماً خاطئ ولا يعود يدافع عن نفسه امام الآخرين.
- قد يكره الطفل والديه بسبب وصفه بكلام بشع ويحاول الانتقام منهم عبر سلوك عدواني.
- يلجأ بعض الأطفال إلى الانعزال والوحدة وهذا ما يؤثّر على نفسيّتهم ويزيد من قلقهم.
استبدال الوصف السيء بطرق أخرى
عند قيام طفلكم بسلوك خاطئ، احرصوا على تصحيحه من خلال التركيز على فكرة أنّ الخطأ ناتج عن سلوك سيّء
وليس عن أنّ الطفل سيّء. هذا يعني، أنّه بدلاً من وصفه بعبارات سلبيّة، كأنّه شخص مهمل لأن ألعابه في الغرفة مبعثرة
في كلّ الزوايا، أو أنّه كسول وغبي لأنه يفشل بأداء فروضه المدرسيّة، احرصوا على أن تطلبوا منه ترتيب ألعابه
لأنّ البعثرة تسبب الفوضى، والفوضى أمر سلبيّ. كذلك، أخبروه أنّه ينبغي عليه إنهاء دروسه اليوميّة كي ينجح في الامتحان
ويجتاز مرحلة دراسيّة جديدة، وأنّه بعد الانتهاء من دروسه يمكنه اللعب مع أصدقائه.
عدم توجيه أوصاف قبيحة للطفل أمر ضروري، ولكن لا تنسوا أهميّة إطلاق أوصاف إيجابيّة عنه أمامه مثلاً أنّه طفل ذكي
ومهذّب، هو موهوب ويحب القيام بهذه الهواية... وأيضاً قولوا له أنّكم فخورون به كونه طفلكم. هذه الأمور
تزيد ثقة الطفل بنفسه وتؤثّر إيجاباً على شخصيّته وحتى على سلوكهه بشكل عام.