aksGin
11-01-2022, 11:41 AM
_
هي هند بنت عمرو بن حرام، زوجة الصحابي الجليل عمرو بن الجموح،
مثال للقلب المفعم بالإيمان و مثال للصبر و الشجاعة و الثقة بما عند الله
وعمرو بن الجموح صحابي جليل تحدى عرجه للجهاد في سبيل الله تعالى،
لكن أبناءه منعوه فاشتكاهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال الواقدي : لم يشهد بدرا، كان أعرج، و لما خرجوا يوم احد منعه بنوه، و قالوا : عذرك الله
قال الله تعالى: ” ليس على الأعمى حرج و لا على الأعرج حرج و لا على المريض حرج ” النور 61
فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يشكوهم، فقال: ” لا عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله يرزقه الشهادة “
و في رواية : أن عمرو بن الجموح قال لبنيه : أنتم منعتموني الجنة يوم بدر،
و الله لئن بقيت لأدخلن الجنة !! فلما كان يوم أحد، قال عمر : لم يكن لي هم غيره،
فطلبته، فإذا هو في الرعيل الأول
قالت امرأته هند : كأني أنظر إليه قد أخذ درقته، أي و هو يتهيأ للخروج يوم أحد،
و هو يقول : ” اللهم لا تردني ” فقتل هو و ابنه خلاد
أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم،
فقال: يا رسول الله ! أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أأمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟
و كانت رجله عرجاء، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” نعم ”
فقتل يوم أحد هو و ابن أخيه و مولى له.
فمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: ” كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة “
فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بهما و بمولاهما فجعلوا في قبر واحد
بعد استشهاد زوجها عمرو بن الجموح و أخوها عبد الله و ابنها خلاد،
حملتهم رضي الله عنها على بعيرها و أتت المدينة لتدفنهم
و لمحتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت لهند:
” ما عندك الخير .. ما وراءك ؟ ”
قالت هند : ” أما رسول الله صلى الله عليه و سلم فصالح، و كل مصيبة بعده جلل “،
قالت عائشة : من هؤلاء ؟
قالت : ” أخي، و ابني خلاد، و زوجي عمرو بن الجموح ”
قالت : فأين تذهبين بهم ؟
قالت هند : إلى المدينة أقبرهم فيها
و زجرت أم خلاد البعير ليتابع مسيره، فما استطاع،
فلما وجهته جهة الميدان تحرك و أسرع حتى بلغ مكان المعركة،
و هناك دفنهم الرسول صلى الله عليه و سلم معا،
و قال لها : ” يا هند ، ترافقوا في الجنة : عمرو بن الجموح، و ابنك خلاد، و أخوك عبد الله ”
ففرحت و قالت : يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني معهم
رضي الله عنها و أرضاها من صحابية جليلة تصبر و تحتسب ابنها و زوجها و أخاها عند الله
و تسأل النبي صلى الله عليه و سلم أن يدعو لها بأن يجعلها معهم في الجنة
فما أعظمها من كلمة رددتها بقلب مؤمن بالله و برسوله و بقضاءه خيره و شره،
و هي في عز المحنة
” كل مصيبة بعده جلل ” صلى الله عليه و سلم
.
ششششششكر لمتابعتكم ق1
هي هند بنت عمرو بن حرام، زوجة الصحابي الجليل عمرو بن الجموح،
مثال للقلب المفعم بالإيمان و مثال للصبر و الشجاعة و الثقة بما عند الله
وعمرو بن الجموح صحابي جليل تحدى عرجه للجهاد في سبيل الله تعالى،
لكن أبناءه منعوه فاشتكاهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال الواقدي : لم يشهد بدرا، كان أعرج، و لما خرجوا يوم احد منعه بنوه، و قالوا : عذرك الله
قال الله تعالى: ” ليس على الأعمى حرج و لا على الأعرج حرج و لا على المريض حرج ” النور 61
فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يشكوهم، فقال: ” لا عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله يرزقه الشهادة “
و في رواية : أن عمرو بن الجموح قال لبنيه : أنتم منعتموني الجنة يوم بدر،
و الله لئن بقيت لأدخلن الجنة !! فلما كان يوم أحد، قال عمر : لم يكن لي هم غيره،
فطلبته، فإذا هو في الرعيل الأول
قالت امرأته هند : كأني أنظر إليه قد أخذ درقته، أي و هو يتهيأ للخروج يوم أحد،
و هو يقول : ” اللهم لا تردني ” فقتل هو و ابنه خلاد
أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم،
فقال: يا رسول الله ! أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أأمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟
و كانت رجله عرجاء، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” نعم ”
فقتل يوم أحد هو و ابن أخيه و مولى له.
فمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: ” كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة “
فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بهما و بمولاهما فجعلوا في قبر واحد
بعد استشهاد زوجها عمرو بن الجموح و أخوها عبد الله و ابنها خلاد،
حملتهم رضي الله عنها على بعيرها و أتت المدينة لتدفنهم
و لمحتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت لهند:
” ما عندك الخير .. ما وراءك ؟ ”
قالت هند : ” أما رسول الله صلى الله عليه و سلم فصالح، و كل مصيبة بعده جلل “،
قالت عائشة : من هؤلاء ؟
قالت : ” أخي، و ابني خلاد، و زوجي عمرو بن الجموح ”
قالت : فأين تذهبين بهم ؟
قالت هند : إلى المدينة أقبرهم فيها
و زجرت أم خلاد البعير ليتابع مسيره، فما استطاع،
فلما وجهته جهة الميدان تحرك و أسرع حتى بلغ مكان المعركة،
و هناك دفنهم الرسول صلى الله عليه و سلم معا،
و قال لها : ” يا هند ، ترافقوا في الجنة : عمرو بن الجموح، و ابنك خلاد، و أخوك عبد الله ”
ففرحت و قالت : يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني معهم
رضي الله عنها و أرضاها من صحابية جليلة تصبر و تحتسب ابنها و زوجها و أخاها عند الله
و تسأل النبي صلى الله عليه و سلم أن يدعو لها بأن يجعلها معهم في الجنة
فما أعظمها من كلمة رددتها بقلب مؤمن بالله و برسوله و بقضاءه خيره و شره،
و هي في عز المحنة
” كل مصيبة بعده جلل ” صلى الله عليه و سلم
.
ششششششكر لمتابعتكم ق1