جنون الحرف
10-26-2022, 08:10 AM
يقول : كان لفلان كــلــبه تجلى دورها في
حراسة قطيع الغنم ,في الشعاب والوديان ,
وقد جرب العادة أن الكــلــب هو الذي يقوم بهذا الدور
تسرح صباحاً مع الراعي وتصدر معه إلى القرية مساءً
كأنثى دعتها غريزة الأمومة والبقاء .
وضعت ثلاثة من الصغار
كان هذا سببً في محاولتها البقاء بجانب صغارها
رافضة الذهاب مع قطيع الغنم ولعدم وجود إجازة
أمومة في نظام صاحبها فكر في حيلة لاتنم
إلا عن القسوة والظلم والغلظة التخلص من
أبنائها الصغار وسيلته الوحيدة ,
قاده التفكير الأعوج ,إلى أحد الآبار المهجورة في الوادي
وألقى بهم في قعرها , عاد إلى ***ــتـــه مستعملاً جميع
ما أتيح له من قوه لأجبارها على مرافقة الغنم والراعي
توهمة بالطاعه ثم تعود أدراجها للبحث عن صغارها
يقول الراوي :
كنت أراقب هذه الحالة , من شرفة منزلي المطلة على الوادي
غير مصدق لما أرى من فلاان من باب الفضول ,
واصلت رصدي لهذه الحالة متعوذاً من الشيطان
واصلة الكـــلبة البحث عن صغارها وهي على علم
بأنه ذهب بهم إلى بطن الوادي وإليه إتجهت
تنبح بصوت لم يدرك مافيه من حزن وذعر غير من
عرف الحقيقة ,
وبعد معاناه في البحث إهتدت إلى وجودهم
أخذت تدور حول البئر فجأه قفزت إليهم في قعرها
رق قلب صاحبنا المراقب لهول هذا الموقف قرر
أن يحمل دلواً معه وذهب إلى البئر رغبة في إسعافها
وتكفيراً لظلم صاحبه , أدنى بدلوه إليها
رفعت رأسها ناظرة إلى الرجل بعد دقائق من الإنتظار
وقد أوشك على رفع الدلو للبحث عن طريقة
أخرى لأنتشال ال***ــة وصغارها حملت إحدى صغارها
بفمها ووضعته في الدلو رفعت رأسها وكأنها تقول
إليك به
إنتشل الأول وبنفس الطريقة جميع الصغار
رمى الدلو أخيراً إليها فقفزت إلى بطن الدلو لينتشلها
من محنة الموت , إنسان أنقذ الأم وصغارها
إنسان عاقب هذه ال***ة على أمومتها
مع أن موقف الرجل الأول تتجلى في خيوط الرحمة
إلا ان موقف الكلـــبة زاخر بالعبر
لم تترك صغارها للجوع قاومت كافة الضغوط
بحثت عنهم , رمت بنفسها معهم ,
أنقذتهم أولاً إنها قصة حقيقية
خذو منها العبر على الرغم من كونها قضية كـلبـة
حراسة قطيع الغنم ,في الشعاب والوديان ,
وقد جرب العادة أن الكــلــب هو الذي يقوم بهذا الدور
تسرح صباحاً مع الراعي وتصدر معه إلى القرية مساءً
كأنثى دعتها غريزة الأمومة والبقاء .
وضعت ثلاثة من الصغار
كان هذا سببً في محاولتها البقاء بجانب صغارها
رافضة الذهاب مع قطيع الغنم ولعدم وجود إجازة
أمومة في نظام صاحبها فكر في حيلة لاتنم
إلا عن القسوة والظلم والغلظة التخلص من
أبنائها الصغار وسيلته الوحيدة ,
قاده التفكير الأعوج ,إلى أحد الآبار المهجورة في الوادي
وألقى بهم في قعرها , عاد إلى ***ــتـــه مستعملاً جميع
ما أتيح له من قوه لأجبارها على مرافقة الغنم والراعي
توهمة بالطاعه ثم تعود أدراجها للبحث عن صغارها
يقول الراوي :
كنت أراقب هذه الحالة , من شرفة منزلي المطلة على الوادي
غير مصدق لما أرى من فلاان من باب الفضول ,
واصلت رصدي لهذه الحالة متعوذاً من الشيطان
واصلة الكـــلبة البحث عن صغارها وهي على علم
بأنه ذهب بهم إلى بطن الوادي وإليه إتجهت
تنبح بصوت لم يدرك مافيه من حزن وذعر غير من
عرف الحقيقة ,
وبعد معاناه في البحث إهتدت إلى وجودهم
أخذت تدور حول البئر فجأه قفزت إليهم في قعرها
رق قلب صاحبنا المراقب لهول هذا الموقف قرر
أن يحمل دلواً معه وذهب إلى البئر رغبة في إسعافها
وتكفيراً لظلم صاحبه , أدنى بدلوه إليها
رفعت رأسها ناظرة إلى الرجل بعد دقائق من الإنتظار
وقد أوشك على رفع الدلو للبحث عن طريقة
أخرى لأنتشال ال***ــة وصغارها حملت إحدى صغارها
بفمها ووضعته في الدلو رفعت رأسها وكأنها تقول
إليك به
إنتشل الأول وبنفس الطريقة جميع الصغار
رمى الدلو أخيراً إليها فقفزت إلى بطن الدلو لينتشلها
من محنة الموت , إنسان أنقذ الأم وصغارها
إنسان عاقب هذه ال***ة على أمومتها
مع أن موقف الرجل الأول تتجلى في خيوط الرحمة
إلا ان موقف الكلـــبة زاخر بالعبر
لم تترك صغارها للجوع قاومت كافة الضغوط
بحثت عنهم , رمت بنفسها معهم ,
أنقذتهم أولاً إنها قصة حقيقية
خذو منها العبر على الرغم من كونها قضية كـلبـة