رحيل المشاعر
10-26-2022, 12:46 AM
اليوم ساكتب قصةحقيقية من واقع الحياة
عن اشخاص اعرفهم ولكن قصتهم هذه احببت ان اكتبها هنا في المنتدى لتكون عبرة
لمن لايرضى بمن قدره الله له من الرزق
فالله عز وجل جعل لجميع الناس رزقا من المال والعيال والزواج والصحة
وكل شيء نملكه في حياتنا
والقصة التي ساكتبها اليوم تتحدث عن زوج وزوجته وقد رزقهم الله بذرية البنات
فالبنات نعمة من الله للاب كما رزق الله رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام بذرية البنات ايضا
وقد قال عليه الصلاة والسلام عن البنات وتربيتهن الصالحة ( (مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة )
وكلام رسولنا الامين دليل واضح على ان من قام بتربية البنت على احسن وجه من الاخلاق
وحسن المعالمة لهن ولا يرضى لهن ان يفضل عليهن ولدا فبشره الله جنته ونعيمها تبارك وتعالى
ولكن في زمن لايرضى فيه بنت ويفضل ذرية الولد عليها باعتقاده ان الولد افضل منها
كانت قصتنا هذه
كان هناك امراة تعيش مع زوجها وقد رزقهم الله ثلاثة بنات جميلات ذو ادب واخلاق طيبة
وقد كانت البنات تلك يحببن والدهن كثيرا ويطيعونه في كل امر يامره لهن
ولكن الاب كان بخيلا جدا عليهن حتى بابسط الاشياء الصغيرة
وقد تربت تلك البنات على الفقر والحاجة مع ان حال الاب ميسورة جدا من جهة المال
ولكنه كان بخيلا عليهن لانه لم يكن يرضى ان يصبح اب لبنات فقط
وكان الاب متذمرا على تلك الذرية من البنات
كذلك حاله حال اي اب يتذمر بذرية البنات بقوله تعالى وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
وقد كانت الزوجة تخاف ان يقوم الزوج بالزواج عليها لانه يتمنى انجاب الاولاد من الذكور
وقد قامت تلك الزوجة بالذهاب لشيخ روحاني لطلب منه ان تنجب الولد كما تعتقد هي
ان ذلك الروحاني يستطيع ان يعطيها الولد بالسحر ولم تفكر ان الله هو من يرزق عبيده
بالذرية وكل شيء يملكه البشر في حياته
وكانت الزوجة في كل يوم تحضر اشياء غريبة وبخور وتقوم برشها
على بيوت جيرانها اللذين يملكون اولادا ذكور لاعتقادها ان السحر سيمنحها الولد
ولكن دون جدوى ومرت سنة على تلك الحالة ولم تايس الام من طلب الولد
ثم قامت بالذهاب لشيخ اخر وطلبت منه ان ترزق بالولد وقام ذلك الشيخ بكتابة ادعية لها
واعطاها اشياء ايضا وقامت بنفس العمل السابق
وبعدها بفترة اصبحت الزوجة حاملا وقد فرحت فرحا شديدا لانها عرفت ان حملها بولد
وفرح الاب كثيرا جدا جدا عندما ولدت زوجته الولد الذي كان يتمناه
ولكن فرحتهم تلك كانت قصيرة جدا لان الولد كان مريضا جدا ولم يكن يعرف مرضه
من اي طبيب واصبح الاب والام يتعذبون به حزنا عليه وقد قام الاب بصرف اموال كبيرة
على الاطباء والفحوصات الطبية وشراء الادوية لطفله المصاب بالمرض
واصبح الاب حزينا جدا وضعف حاله ولم يعد سعيدا كالسابق وتدهورت حاله الصحية
كذلك قد خسر امواله التي كان يدخرها لمعيشته
وبعد اربع سنوات من المرض والمعاناة لذلك الطفل المسكين توفي الولد من شدة المرض
وحزن الاب اكثر لانه احبه حبا شديدا وقد اصبح الاب يعاني ايضا من المرض لانه مكتئب دائما
وتدهورت حالة الاب والام لحزنهم على الطفل الراحل والى يومنا هذا مازال الاب يعاني
من المرض لانه كان لفترة طويلة حزينا على مرض ولده الوحيد الذكر والمريض
وقد خسر امواله مع صحته لانه لم يرضى برزقه من الله وصمم على ان يكون له ولدا
ولم يفكر ان الولد رزق من الله عز وجل ولا يوجد فرق بين الذكر والانثى الا بالعمل الصالح
وحسن معالمة الوالدين وقد تكون بنتك تحسن معاملتك في كبرك وشيخوختك وتعطف عليك
اكثر من ولدك الذكر وقد يكون ابنك لايحسن معاملتك ولا يعطف عليك في كبر سنك وشيخوختك
والله تعالى منح الزوج والزوجة الولد الذكر ولكن بغضب عليهما لانهم ارادوه اصرارا
وقاموا بطلبه من بشر ضعيف لايملك امره ان جاءه الموت او المرض وقد اعطاهم الله مطلبهم
ومعه غضب عليهم لانهم لم يدعوه به وفضلوا عبده عليه عز وجل وقد اعطاهم الذكر ولكن بعلة
لكي يتعذبوا من خلاله ثم ياخذه منهم لكي يزيد من تعذيبهم ايضا بالحزن والاسى
فان كانوا قد طلبوه من الله بالدعاء والصلاة سيرزقهم الله بالولد ويكون بصحة جيدة
ويرزقه الله بمال ايضا لان الله يرزق الناس بذريتهم ايضا
بقوله تبارك وتعالى وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ
وهذا دليل ان الله يرزق الازواج مع اولادهم من الذكور او البنات والإملاق: الفقر
ارجوا ان تكون القصة قد اعجبتكم
دمتم في رعاية الرحمن
عن اشخاص اعرفهم ولكن قصتهم هذه احببت ان اكتبها هنا في المنتدى لتكون عبرة
لمن لايرضى بمن قدره الله له من الرزق
فالله عز وجل جعل لجميع الناس رزقا من المال والعيال والزواج والصحة
وكل شيء نملكه في حياتنا
والقصة التي ساكتبها اليوم تتحدث عن زوج وزوجته وقد رزقهم الله بذرية البنات
فالبنات نعمة من الله للاب كما رزق الله رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام بذرية البنات ايضا
وقد قال عليه الصلاة والسلام عن البنات وتربيتهن الصالحة ( (مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها، ولم يُؤثرْ ولَده عليها ـ يعني الذكَرَ ـ أدخلَه اللهُ بها الجنة )
وكلام رسولنا الامين دليل واضح على ان من قام بتربية البنت على احسن وجه من الاخلاق
وحسن المعالمة لهن ولا يرضى لهن ان يفضل عليهن ولدا فبشره الله جنته ونعيمها تبارك وتعالى
ولكن في زمن لايرضى فيه بنت ويفضل ذرية الولد عليها باعتقاده ان الولد افضل منها
كانت قصتنا هذه
كان هناك امراة تعيش مع زوجها وقد رزقهم الله ثلاثة بنات جميلات ذو ادب واخلاق طيبة
وقد كانت البنات تلك يحببن والدهن كثيرا ويطيعونه في كل امر يامره لهن
ولكن الاب كان بخيلا جدا عليهن حتى بابسط الاشياء الصغيرة
وقد تربت تلك البنات على الفقر والحاجة مع ان حال الاب ميسورة جدا من جهة المال
ولكنه كان بخيلا عليهن لانه لم يكن يرضى ان يصبح اب لبنات فقط
وكان الاب متذمرا على تلك الذرية من البنات
كذلك حاله حال اي اب يتذمر بذرية البنات بقوله تعالى وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
وقد كانت الزوجة تخاف ان يقوم الزوج بالزواج عليها لانه يتمنى انجاب الاولاد من الذكور
وقد قامت تلك الزوجة بالذهاب لشيخ روحاني لطلب منه ان تنجب الولد كما تعتقد هي
ان ذلك الروحاني يستطيع ان يعطيها الولد بالسحر ولم تفكر ان الله هو من يرزق عبيده
بالذرية وكل شيء يملكه البشر في حياته
وكانت الزوجة في كل يوم تحضر اشياء غريبة وبخور وتقوم برشها
على بيوت جيرانها اللذين يملكون اولادا ذكور لاعتقادها ان السحر سيمنحها الولد
ولكن دون جدوى ومرت سنة على تلك الحالة ولم تايس الام من طلب الولد
ثم قامت بالذهاب لشيخ اخر وطلبت منه ان ترزق بالولد وقام ذلك الشيخ بكتابة ادعية لها
واعطاها اشياء ايضا وقامت بنفس العمل السابق
وبعدها بفترة اصبحت الزوجة حاملا وقد فرحت فرحا شديدا لانها عرفت ان حملها بولد
وفرح الاب كثيرا جدا جدا عندما ولدت زوجته الولد الذي كان يتمناه
ولكن فرحتهم تلك كانت قصيرة جدا لان الولد كان مريضا جدا ولم يكن يعرف مرضه
من اي طبيب واصبح الاب والام يتعذبون به حزنا عليه وقد قام الاب بصرف اموال كبيرة
على الاطباء والفحوصات الطبية وشراء الادوية لطفله المصاب بالمرض
واصبح الاب حزينا جدا وضعف حاله ولم يعد سعيدا كالسابق وتدهورت حاله الصحية
كذلك قد خسر امواله التي كان يدخرها لمعيشته
وبعد اربع سنوات من المرض والمعاناة لذلك الطفل المسكين توفي الولد من شدة المرض
وحزن الاب اكثر لانه احبه حبا شديدا وقد اصبح الاب يعاني ايضا من المرض لانه مكتئب دائما
وتدهورت حالة الاب والام لحزنهم على الطفل الراحل والى يومنا هذا مازال الاب يعاني
من المرض لانه كان لفترة طويلة حزينا على مرض ولده الوحيد الذكر والمريض
وقد خسر امواله مع صحته لانه لم يرضى برزقه من الله وصمم على ان يكون له ولدا
ولم يفكر ان الولد رزق من الله عز وجل ولا يوجد فرق بين الذكر والانثى الا بالعمل الصالح
وحسن معالمة الوالدين وقد تكون بنتك تحسن معاملتك في كبرك وشيخوختك وتعطف عليك
اكثر من ولدك الذكر وقد يكون ابنك لايحسن معاملتك ولا يعطف عليك في كبر سنك وشيخوختك
والله تعالى منح الزوج والزوجة الولد الذكر ولكن بغضب عليهما لانهم ارادوه اصرارا
وقاموا بطلبه من بشر ضعيف لايملك امره ان جاءه الموت او المرض وقد اعطاهم الله مطلبهم
ومعه غضب عليهم لانهم لم يدعوه به وفضلوا عبده عليه عز وجل وقد اعطاهم الذكر ولكن بعلة
لكي يتعذبوا من خلاله ثم ياخذه منهم لكي يزيد من تعذيبهم ايضا بالحزن والاسى
فان كانوا قد طلبوه من الله بالدعاء والصلاة سيرزقهم الله بالولد ويكون بصحة جيدة
ويرزقه الله بمال ايضا لان الله يرزق الناس بذريتهم ايضا
بقوله تبارك وتعالى وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ
وهذا دليل ان الله يرزق الازواج مع اولادهم من الذكور او البنات والإملاق: الفقر
ارجوا ان تكون القصة قد اعجبتكم
دمتم في رعاية الرحمن