هيبة مشاعر
10-20-2022, 11:08 PM
مقال اعجبني ✔️
*احذر من صناعة المعاق في بيتك*
البعض منكم من في بيته معاق و هو لا يعلم
مشهد يتكرر في كل بيت:
شاب أو شابة في مقتبل العمر و أوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.
يستيقظ صباحاً و يترك فراشه دون ترتيب..فالأم ستتولى ذلك.
ويستبدل ملابسه و يتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن.. فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.
يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.
يذهب لمدرسته أو جامعته و يعود لينام أو يسهر على سنابشات أو تويتر أو انستجرام أو مشاهدة حلقات متتابعة من مسلسل جديد يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة وكل ما عليه هو أن "يأخذ فاصل" ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.
وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته لكنه حاشا أن ينسى أن يتصفح شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لا سمح الله تعليق أو صورة أو فضول فيما يفعله الآخرون.
صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت و لو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويغضب إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..
انتهى المشهد.
تفكرت فيما أراه حولي و توصلت لنتيجة واحدة : أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق
نعم جيل معاااااااق وبتفوق
لدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الجامعة وحتى بعد حصوله على الوظيفة.
هو و هي يعيشان في بيت والديهما كضيف.
و لايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي و رخصة قيادة السيارة.
و يبقى الأب و الأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.
فالوالدان (لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).
تقدير و تحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك "لا تخلق فيهم فجأةً "ولا حتى بعد الزواج لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجية
وأي ثقافة تلك ....ثقافة الإعاقة .. الاتكالية
وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد
فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت أهلك
وإن كان نعم فكيف هي نتائج تأسيسك ؟
إلى ولي الامر : عود ابنك او ابنتك على تحمل بعض المسؤوليات في البيت ..
:88::88:
*احذر من صناعة المعاق في بيتك*
البعض منكم من في بيته معاق و هو لا يعلم
مشهد يتكرر في كل بيت:
شاب أو شابة في مقتبل العمر و أوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.
يستيقظ صباحاً و يترك فراشه دون ترتيب..فالأم ستتولى ذلك.
ويستبدل ملابسه و يتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن.. فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.
يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.
يذهب لمدرسته أو جامعته و يعود لينام أو يسهر على سنابشات أو تويتر أو انستجرام أو مشاهدة حلقات متتابعة من مسلسل جديد يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة وكل ما عليه هو أن "يأخذ فاصل" ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.
وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته لكنه حاشا أن ينسى أن يتصفح شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لا سمح الله تعليق أو صورة أو فضول فيما يفعله الآخرون.
صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت و لو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويغضب إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..
انتهى المشهد.
تفكرت فيما أراه حولي و توصلت لنتيجة واحدة : أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق
نعم جيل معاااااااق وبتفوق
لدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الجامعة وحتى بعد حصوله على الوظيفة.
هو و هي يعيشان في بيت والديهما كضيف.
و لايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي و رخصة قيادة السيارة.
و يبقى الأب و الأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.
فالوالدان (لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).
تقدير و تحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك "لا تخلق فيهم فجأةً "ولا حتى بعد الزواج لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجية
وأي ثقافة تلك ....ثقافة الإعاقة .. الاتكالية
وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد
فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت أهلك
وإن كان نعم فكيف هي نتائج تأسيسك ؟
إلى ولي الامر : عود ابنك او ابنتك على تحمل بعض المسؤوليات في البيت ..
:88::88: