رحيل المشاعر
10-18-2022, 12:02 AM
احذر أن تؤثر الضلال على الهدى
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ï´¾[1].
إذا استبان لك الحق، وظهرت لك معالمه وآثاره، وأسفر وجه الصواب، ولاحت لك بوادره أنواره، فإياك أن تتماري أو تتشكك.
واحرصْ أن تكون من جُنْدِ الحَقِّ وأَنْصَارِهِ، فَإِنَّ الغَلَبَةَ للحقِّ، والعزَّ كلُ العزِّ لِأَنْصَارِهِ، وإن طالَ أَمَدُ السِّجَالِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ؛ فقد قَضَى مَنْ لا يُرَدُّ قَضَاؤُهُ أَنَّ الْفَوْزَ وَالْفَلَاحَ لِأَوْلِيَائِهِ، وَأَنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ: ï´؟ إِنَّ الأرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ï´¾[2].
وَقَالَ مَنْ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ: ï´؟ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ï´¾[3].
واحْذَرْ أَنْ تُؤثِرَ الضَّلَالَ عَلَى الهُدَى، أَوْ تَرْضَى بِالظُّلُمَاتِ عَنِ النُّورِ؛ فإن قومًا أشرقتْ عليهم شمسُ الهدايةِ، وغَشِيهُم الحقُّ بِنُورِهِ، فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى، وآثروا الظُّلُمَاتِ عَلَى النُّورِ؛ قَالَ تَعَالَى: ï´؟ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ï´¾[4].
ومَنْ كَان كذلك فلا يُرْجَى منه خيرٌ، ولا تُرْتَجَى له نجاةٌ؛ قَالَ تَعَالَى: ï´؟ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ï´¾[5].
وأَنَّى لِمِثْلِ هَؤُلَاءِ الهُدَى وقدْ صَمُّوا آذَنَهم عن سماعِه، وَعَشَوا عن رؤيةِ أنوارهِ؛ قَالَ تَعَالَى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ï´¾[6].
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ï´¾[1].
إذا استبان لك الحق، وظهرت لك معالمه وآثاره، وأسفر وجه الصواب، ولاحت لك بوادره أنواره، فإياك أن تتماري أو تتشكك.
واحرصْ أن تكون من جُنْدِ الحَقِّ وأَنْصَارِهِ، فَإِنَّ الغَلَبَةَ للحقِّ، والعزَّ كلُ العزِّ لِأَنْصَارِهِ، وإن طالَ أَمَدُ السِّجَالِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ؛ فقد قَضَى مَنْ لا يُرَدُّ قَضَاؤُهُ أَنَّ الْفَوْزَ وَالْفَلَاحَ لِأَوْلِيَائِهِ، وَأَنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ: ï´؟ إِنَّ الأرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ï´¾[2].
وَقَالَ مَنْ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ: ï´؟ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ï´¾[3].
واحْذَرْ أَنْ تُؤثِرَ الضَّلَالَ عَلَى الهُدَى، أَوْ تَرْضَى بِالظُّلُمَاتِ عَنِ النُّورِ؛ فإن قومًا أشرقتْ عليهم شمسُ الهدايةِ، وغَشِيهُم الحقُّ بِنُورِهِ، فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى، وآثروا الظُّلُمَاتِ عَلَى النُّورِ؛ قَالَ تَعَالَى: ï´؟ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ï´¾[4].
ومَنْ كَان كذلك فلا يُرْجَى منه خيرٌ، ولا تُرْتَجَى له نجاةٌ؛ قَالَ تَعَالَى: ï´؟ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ï´¾[5].
وأَنَّى لِمِثْلِ هَؤُلَاءِ الهُدَى وقدْ صَمُّوا آذَنَهم عن سماعِه، وَعَشَوا عن رؤيةِ أنوارهِ؛ قَالَ تَعَالَى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ï´¾[6].