aksGin
10-17-2022, 07:52 AM
نماذج من أدب أبناء الصحابة إسلام أون لاين هذه ثلاثة نماذج من أدب أبناء الصحابة أوردها المؤلف: محمد علي محمد إمام في كتابه ( صلاح البيوت) .
سمرة بن جندب رضي الله عنه *قال سمرة بن جندب *لقد كنت على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غلاماً، فكنت أحفظ عنه، فما يمنعني من القول إلا أن هاهنا رجالاً هم أسن مني، وقد صليت وراء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علي امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – في الصلاة وسطها “.
رواه مسلم (صحيح مسلم – شرح النووي 1/ 32.)
انظر إلي هذا الأدب الجم عند الأولاد الصغار تجاه الكبار. .
ياليت الشباب يعقلون ذلك،
ويتأدبون أمام الكبار.
عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن ابن عباس –
رضي الله عنهم -، قال: كان عمر – رضي الله عنه –
يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال:
لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟!
فقال عمر إنه من حيث علمتم! فدعاني ذات يوم فأدخلني معهم
فما رأيت أنه دعاني يومئذ. إلا ليريهم قال:
ما تقولون في قول الله تعالى
{إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} (سورة النصر :1) فقال بعضهم: أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئاً، فقال لي: أكذلك، تقول يا ابن عباس؟ فقلت لا. قال: فما تقول: قلت: هو أجل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أعلمه له قال تعالي { إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ”
وذلك علامة: {فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنّهُ كَانَ تَوّابَا } ( سورة النصر : 3) فقال عمر – رضي الله عنه
-: ما أعلم منها إلا ما تقول. رواه البخاري.
(رياض الصالحين ـ باب الحث علي الازدياد من الخير في أواخر العمر) . وعن ابن عباس – رضي الله عنهم – قال: أتيت النبي –
صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي في آخر الليل،
فقمت وراءه فأخذني، فأقامني حذاءه ـ بجواره ـ فلما أقبل علي صلاته انخنست ( أي: رجعت إلي الوراء.) فلما انصرفت قال:” مالك أقمك حذائي فتخنس “؟ قلت: ما ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك وأنت رسول الله، فأعجبه، فدعا الله أن يزيدني فهماً وعلماً. ( رواه الحاكم في المستدرك ) انظر إلي فهمه وأدبه، وهو ما يزال صغيراً في ذلك الوقت دون العاشرة أو أزيد بقليل. عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه* *كان عبد الله بن عمر يجلس في مجلس من مجالس النبي *صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقه وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في جر البوادي، قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله قال: فقال: ” هي النخلة ” قال: فذكرت ذلك لعمر، قال لأن تكون قلت هي النخلة أحب إليَّ من كذا وكذا. رواه مسلم. وفي رواية ثانية لمسلم أيضا:عن ابن عمر قال: قال رسول الله *صلى الله عليه وسلم: ” يوماً لأصحابه أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن ” فجعل القوم يذكرون شجراً من شجر البوادي، قال ابن عمر: وألقي في نفسي أو روعي أنها النخلة، فجعلت أريد أن أقولها فإذا أسنان القوم، فأهاب أن أتكلم، فلما سكتوا قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” هي النخلة “. وفي رواية ثالثة لمسلم أيضا: قال ابن عمر فوقع في نفسي أنها النخلة ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئاً، فقال عمر: لأن تكون قلتها أحبَّ إليَّ من كذا وكذا. ( صحيح مسلم شرح النووي 17/ 154.)
شكرا للمتابعة :137:
-
سمرة بن جندب رضي الله عنه *قال سمرة بن جندب *لقد كنت على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غلاماً، فكنت أحفظ عنه، فما يمنعني من القول إلا أن هاهنا رجالاً هم أسن مني، وقد صليت وراء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علي امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – في الصلاة وسطها “.
رواه مسلم (صحيح مسلم – شرح النووي 1/ 32.)
انظر إلي هذا الأدب الجم عند الأولاد الصغار تجاه الكبار. .
ياليت الشباب يعقلون ذلك،
ويتأدبون أمام الكبار.
عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن ابن عباس –
رضي الله عنهم -، قال: كان عمر – رضي الله عنه –
يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال:
لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟!
فقال عمر إنه من حيث علمتم! فدعاني ذات يوم فأدخلني معهم
فما رأيت أنه دعاني يومئذ. إلا ليريهم قال:
ما تقولون في قول الله تعالى
{إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} (سورة النصر :1) فقال بعضهم: أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئاً، فقال لي: أكذلك، تقول يا ابن عباس؟ فقلت لا. قال: فما تقول: قلت: هو أجل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أعلمه له قال تعالي { إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ”
وذلك علامة: {فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنّهُ كَانَ تَوّابَا } ( سورة النصر : 3) فقال عمر – رضي الله عنه
-: ما أعلم منها إلا ما تقول. رواه البخاري.
(رياض الصالحين ـ باب الحث علي الازدياد من الخير في أواخر العمر) . وعن ابن عباس – رضي الله عنهم – قال: أتيت النبي –
صلى الله عليه وسلم – وهو يصلي في آخر الليل،
فقمت وراءه فأخذني، فأقامني حذاءه ـ بجواره ـ فلما أقبل علي صلاته انخنست ( أي: رجعت إلي الوراء.) فلما انصرفت قال:” مالك أقمك حذائي فتخنس “؟ قلت: ما ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك وأنت رسول الله، فأعجبه، فدعا الله أن يزيدني فهماً وعلماً. ( رواه الحاكم في المستدرك ) انظر إلي فهمه وأدبه، وهو ما يزال صغيراً في ذلك الوقت دون العاشرة أو أزيد بقليل. عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه* *كان عبد الله بن عمر يجلس في مجلس من مجالس النبي *صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقه وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في جر البوادي، قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله قال: فقال: ” هي النخلة ” قال: فذكرت ذلك لعمر، قال لأن تكون قلت هي النخلة أحب إليَّ من كذا وكذا. رواه مسلم. وفي رواية ثانية لمسلم أيضا:عن ابن عمر قال: قال رسول الله *صلى الله عليه وسلم: ” يوماً لأصحابه أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن ” فجعل القوم يذكرون شجراً من شجر البوادي، قال ابن عمر: وألقي في نفسي أو روعي أنها النخلة، فجعلت أريد أن أقولها فإذا أسنان القوم، فأهاب أن أتكلم، فلما سكتوا قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:” هي النخلة “. وفي رواية ثالثة لمسلم أيضا: قال ابن عمر فوقع في نفسي أنها النخلة ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئاً، فقال عمر: لأن تكون قلتها أحبَّ إليَّ من كذا وكذا. ( صحيح مسلم شرح النووي 17/ 154.)
شكرا للمتابعة :137:
-