رحيل المشاعر
08-23-2022, 01:30 AM
قالت :
البعض والعياذ بالله يجاهر بالمعصية فمثلا بعض الشباب يجاهر بمعصيته ،
ويقول أنا طلعت مع عددة بنات ومارست معهن الجنس والعياذ بالله
وكذلك بعض البنات تقول أنا خرجت مع عدد من الشباب ،
مقابل المال .
لماذا :
وصل الحال لبعض الشباب والبنات أن يجاهر بمعصيته أمام الناس ؟!
فكثيرا ما نصادف بعض السيارات واقفة على الشارع ،
فهناك :
شاب وشابة يمارسون الحرام أمام الناس فأين الخوف من الله ؟!
ولكن من لا يخاف من الله لا يخاف من الناس .
بالفعل لماذا مات الخوف من الله في قلوب بعض الشباب والبنات ،
ومع إنهم يمارسون الحرام ولكنهم غير سعيدين في حياتهم ، وغير مرتاحين
لأنهم أغضبو الله . ربي يهديهم .
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.
لماذا وصل الحال لبعض الشباب والبنات للمجاهرة بالمعصية ؟
قلت :
ما تزال تلك المخازي تُطالعنا ليل نهار ،
ولن يوقف انهمارها ،
وشنارها ،
وجريانها ،
غير الحزم بقوة القانون ،
" وإن كنا بذلك نقول كلاماً لا ينفك أن يُدرج في جملة الأماني والأحلام " !!
ما :
كان للمجاهر أن يفعل ذاك ويذيع بتلك الفعال ، لولا يقينه بأن القانون لصفه ينحاز!
لكونها " حرية شخصية " ! بتنا نعيش ونتنفس حياة تلك الدول المتحررة من كل
أواصر الحشمة و الأدب والأخلاق !
يضاف :
إلى ذلك شيوع تلكم الأمراض على رؤوس الأشهاد ،
حتى اعتاد وتكيف عليها الناس ، فباتت بديهية الحصول ،
لتكون البلادة ، والخنوع ، والخضوع ،
وإنكار المنكر منعدمة الوجود في قلب كل غيور
بعد أن غار فيه الحس والشعور !
ولا :
يلام في ذلك إذا ما علمنا أن القانون يتماهى مع رغبات ونزوات ذلك المجاهر !
الذي في أصله _ القانون _ وواجباته خَلق بيئة مناسبة لقتل كل ما تربينا عليها من مُثل ،
وعادات ، وتقاليد التي كبرنا وكبرت معنا ، وتعاضد وتعارف عليها المجتمع وأجمع عليها ،
فكانت لهم منهج حياة ونجاة ، ناهيكم على أنها جاء بها الدين الحنيف لتحفظ بها الحقوق والأعراض ،
فإذا :
ما تحدثنا عن الجانب النفسي لذاك المجاهر المنكور /
فهو :
يتحدث عن مغامراته ، وجولاته وصولاته وكأنه بذلك يفخر ويفاخر بفتوحات وغزواته !
لتستحق من الناس ذلك الإجلال والثناء ممن يصلهم خبرها ، مبتعدا عن الحياء من الله
الذي جعله أهون الناظرين إليه !
بعدما :
ستر عليه وصبر عليه ، ولم يعجل عليه غضبه وأليم انتقامه وهو القادر على انفاذه ،
مع هذا يهتك ذاك الستر الذي أسدله عليه مغترا بحلمه عليه !!!
فهو لا يراعي حرمات وعن المروءة في حل وعنها مُفارق !
أما :
إذا ما عرجنا على القوانين التي شّرعها من شّرعها فهي مظلة
وملاذا يحتمي بها من أراد الفساد ، والإفساد ، وإشباع غرائزه البهيمية ،
حتى جردوا من أجل ذلك صلاحيات ولي الأمر !
" ليكون ليس له سلطان على من هو عليهم حريص ومشفق أمين " !
فالقضية يتقاسم جريرتها ومشكلها :
الفرد
المجتمع
الأسرة
القانون
ولا :
عزاء لمن تنكب عن الواجبات ،
وترك الحبل على الغارب ،
والأمثلة على تلكم الحوادث والمفاسد لا يحويها كتاب ،
ولن يستوعبها عقل انسان !
وفي الختام :
نسأل الله تعالى أن يعافينا من تلك المدلهمات ،
التي باتت تؤرق الكثير ممن لا تزال فيهم الغيرة ،
والحمية تعترك وتتحرك في قلبهم وكلهم ،
وإن :
كانت تخنق أنفاسها تلك القوانين الجائرة التي تقتل العفة ،
وتبيد خضراء الفضيلة ، وتذيع الفاحشة وتشجع على الرذيلة .
" فمن أمن العقوبة أساء الأدب " .
البعض والعياذ بالله يجاهر بالمعصية فمثلا بعض الشباب يجاهر بمعصيته ،
ويقول أنا طلعت مع عددة بنات ومارست معهن الجنس والعياذ بالله
وكذلك بعض البنات تقول أنا خرجت مع عدد من الشباب ،
مقابل المال .
لماذا :
وصل الحال لبعض الشباب والبنات أن يجاهر بمعصيته أمام الناس ؟!
فكثيرا ما نصادف بعض السيارات واقفة على الشارع ،
فهناك :
شاب وشابة يمارسون الحرام أمام الناس فأين الخوف من الله ؟!
ولكن من لا يخاف من الله لا يخاف من الناس .
بالفعل لماذا مات الخوف من الله في قلوب بعض الشباب والبنات ،
ومع إنهم يمارسون الحرام ولكنهم غير سعيدين في حياتهم ، وغير مرتاحين
لأنهم أغضبو الله . ربي يهديهم .
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.
لماذا وصل الحال لبعض الشباب والبنات للمجاهرة بالمعصية ؟
قلت :
ما تزال تلك المخازي تُطالعنا ليل نهار ،
ولن يوقف انهمارها ،
وشنارها ،
وجريانها ،
غير الحزم بقوة القانون ،
" وإن كنا بذلك نقول كلاماً لا ينفك أن يُدرج في جملة الأماني والأحلام " !!
ما :
كان للمجاهر أن يفعل ذاك ويذيع بتلك الفعال ، لولا يقينه بأن القانون لصفه ينحاز!
لكونها " حرية شخصية " ! بتنا نعيش ونتنفس حياة تلك الدول المتحررة من كل
أواصر الحشمة و الأدب والأخلاق !
يضاف :
إلى ذلك شيوع تلكم الأمراض على رؤوس الأشهاد ،
حتى اعتاد وتكيف عليها الناس ، فباتت بديهية الحصول ،
لتكون البلادة ، والخنوع ، والخضوع ،
وإنكار المنكر منعدمة الوجود في قلب كل غيور
بعد أن غار فيه الحس والشعور !
ولا :
يلام في ذلك إذا ما علمنا أن القانون يتماهى مع رغبات ونزوات ذلك المجاهر !
الذي في أصله _ القانون _ وواجباته خَلق بيئة مناسبة لقتل كل ما تربينا عليها من مُثل ،
وعادات ، وتقاليد التي كبرنا وكبرت معنا ، وتعاضد وتعارف عليها المجتمع وأجمع عليها ،
فكانت لهم منهج حياة ونجاة ، ناهيكم على أنها جاء بها الدين الحنيف لتحفظ بها الحقوق والأعراض ،
فإذا :
ما تحدثنا عن الجانب النفسي لذاك المجاهر المنكور /
فهو :
يتحدث عن مغامراته ، وجولاته وصولاته وكأنه بذلك يفخر ويفاخر بفتوحات وغزواته !
لتستحق من الناس ذلك الإجلال والثناء ممن يصلهم خبرها ، مبتعدا عن الحياء من الله
الذي جعله أهون الناظرين إليه !
بعدما :
ستر عليه وصبر عليه ، ولم يعجل عليه غضبه وأليم انتقامه وهو القادر على انفاذه ،
مع هذا يهتك ذاك الستر الذي أسدله عليه مغترا بحلمه عليه !!!
فهو لا يراعي حرمات وعن المروءة في حل وعنها مُفارق !
أما :
إذا ما عرجنا على القوانين التي شّرعها من شّرعها فهي مظلة
وملاذا يحتمي بها من أراد الفساد ، والإفساد ، وإشباع غرائزه البهيمية ،
حتى جردوا من أجل ذلك صلاحيات ولي الأمر !
" ليكون ليس له سلطان على من هو عليهم حريص ومشفق أمين " !
فالقضية يتقاسم جريرتها ومشكلها :
الفرد
المجتمع
الأسرة
القانون
ولا :
عزاء لمن تنكب عن الواجبات ،
وترك الحبل على الغارب ،
والأمثلة على تلكم الحوادث والمفاسد لا يحويها كتاب ،
ولن يستوعبها عقل انسان !
وفي الختام :
نسأل الله تعالى أن يعافينا من تلك المدلهمات ،
التي باتت تؤرق الكثير ممن لا تزال فيهم الغيرة ،
والحمية تعترك وتتحرك في قلبهم وكلهم ،
وإن :
كانت تخنق أنفاسها تلك القوانين الجائرة التي تقتل العفة ،
وتبيد خضراء الفضيلة ، وتذيع الفاحشة وتشجع على الرذيلة .
" فمن أمن العقوبة أساء الأدب " .