المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآية: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ


صاحبة السمو
07-28-2022, 10:19 AM
♦ الآية: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (48).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿أو لم يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ﴾ له ظلٌّ من جبلٍ وشجرٍ وبناءٍ ﴿يتفيَّأ﴾ يتميَّل ﴿ظلاله عن اليمين والشمائل﴾ في أوَّل النَّهار عن اليمين وفي آخره عن الشِّمال إذا كنت مُتوجِّهاً إلى القبلة ﴿سجداً لله﴾ قال المُفسِّرون: ميلانها سجودها وهذا كقوله: ﴿وظلالهم بالغدو والآصال﴾ وقد مرَّ ﴿وهم داخرون﴾ صاغرون يفعلون ما يُراد منهم يعني: هذه الأشياء التي ذكرها أنَّها تسجد لله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ﴾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَابِ وَكَذَلِكَ في سورة العنكبوت [19 و67] وَالْآخَرُونَ بِالْيَاءِ خَبَرًا عَنِ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ مِنْ جِسْمٍ قائم له ظل، ﴿ يَتَفَيَّؤُا ﴾، قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَيَعْقُوبُ بِالتَّاءِ وَالْآخَرُونَ بِالْيَاءِ. ﴿ ظِلالُهُ ﴾، أَيْ: تَمِيلُ وَتَدُورُ مِنْ جَانِبٍ إِلَى جَانِبٍ فَهِيَ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ عَلَى حَالٍ ثُمَّ تَتَقَلَّصُ ثُمَّ تَعُودُ فِي آخِرِ النَّهَارِ إِلَى حَالٍ أخرى سُجَّداً لِلَّهِ، فَمَيَلَانُهَا وَدَوَرَانُهَا سُجُودُهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَيُقَالُ لِلظِّلِّ بِالْعَشِيِّ: فَيْءٌ لِأَنَّهُ فَاءَ أَيْ رَجَعَ مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى الْمَشْرِقِ، فَالْفَيْءُ الرجوع، والسجود الميل. يقال: سَجَدَتِ النَّخْلَةُ إِذَا مَالَتْ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ ﴾، قَالَ قَتَادَةُ وَالضَّحَاكُ: أما اليمين فأول النهار والشمائل آخِرُ النَّهَارِ، تَسْجُدُ الظِّلَالُ لِلَّهِ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: الظِّلُّ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ وَقُدَّامَكَ وَخَلْفَكَ، وَكَذَلِكَ إِذَا غَابَتْ فَإِذَا طَلَعَتْ كَانَ مِنْ قُدَّامِكَ وَإِذَا ارْتَفَعَتْ كَانَ عَنْ يَمِينِكَ، ثُمَّ بَعْدَهُ كَانَ خَلْفَكَ فَإِذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ كَانَ عَنْ يَسَارِكَ، فَهَذَا تَفَيُّؤُهُ وَتَقَلُّبُهُ وَهُوَ سُجُودُهُ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ سَجَدَ كُلُّ شَيْءٍ لِلَّهِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ مِنَ الظِّلَالِ سُجُودُ الْأَشْخَاصِ فَإِنْ قِيلَ لِمَ وَحَّدَ الْيَمِينَ وَجَمَعَ الشَّمَائِلَ؟ قِيلَ: مِنْ شَأْنِ الْعَرَبِ فِي اجْتِمَاعِ الْعَلَامَتَيْنِ الِاكْتِفَاءُ بِوَاحِدَةٍ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 7]، وَقَوْلِهِ:﴿ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ﴾[الْبَقَرَةِ: 257]، وَقِيلَ: الْيَمِينُ يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ: مَا خَلَقَ اللَّهُ وَلَفْظُ مَا واحد والشمائل جمع يَرْجِعُ إِلَى الْمَعْنَى. ﴿ وَهُمْ داخِرُونَ ﴾، صَاغِرُونَ.

ڤَيوُلـآ
07-29-2022, 03:08 PM
*,


سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر
لا عدمنَاك /��

❤️

سحاب
07-29-2022, 03:58 PM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..}

ولد الذيب
07-29-2022, 06:37 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل :137:






:136:




اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك :81:

رحيل المشاعر
07-30-2022, 03:08 PM
يعطيك العافيه
وبسلم يدينك لروحك الجوري
وودي

المحبوب
07-31-2022, 12:03 AM
جزاك الله الف خيررر

بحـر
07-31-2022, 01:04 PM
الله يجزاك خير ..

هيبة مشاعر
08-02-2022, 05:16 AM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/16594061216910.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

ابو الملكات
08-03-2022, 02:32 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

ورد
08-14-2022, 04:59 PM
جزاك الله الخير كله
و بارك في صالح اعمالك