رحيل المشاعر
07-06-2022, 10:40 AM
ما هو مرض السكر وما أسبابه؟
https://www.afdaljawab.com/wp-content/uploads/2021/10/مرض-السكر-النوع-الثاني-300x170.jpgمرض السكر النوع الثاني
عندما نتناول وجبات الطعام التي تحتوي على السكريات والنشويات وبالتالي يهضمها الجسم وتنتقل إلى الدم، يصبح تركيز السكر عالي في الجسم مما يشكل خطورة بالغة لما للسكر من أضرار فهو يصبح كالسم ويجب التخلص منه، فأوجد الله في الجسم إنزيم يسمى الأنسولين تفرزه غدة البنكرياس وظيفته إزالة السكر من الدم وعند حصول أي خلل في إفراز هذا الإنزيم تكون النتيجة الإصابة بمرض السكر. وهناك نوعان من مرض السكر لا ثالث لهما هما النوع الأول الذي يعتمد على الأنسولين الصناعي وهذا النوع يكون ناتج عن موت غدة البنكرياس وعدم إنتاج الأنسولين. أما النوع الثاني لمرض السكر فلا يزال البنكرياس يعمل وينتج الأنسولين ولكنه لا يكون بالكفاءة المطلوبة لحرق كامل السكر المتراكم في الدم وهذا النوع ينتج لعدة أسباب أهمها البدانة وقلة الحركة والتناول المفرط للسكريات والمشروبات الغازية. للأسف يتجه معظم الأطباء لصرف الأدوية المنشطة لغدة البنكرياس للحث على إنتاج الأنسولين مما يؤدي إلى الوهن والضعف في الغدة بدون الإتجاه إلى وضع خطة علاجية للتخلص من المرض والشفاء منه.
https://www.afdaljawab.com/wp-content/uploads/2021/10/أسباب-مرض-السكر-النوع-الثاني.jpgأسباب مرض السكر النوع الثاني
الخطة العلاجية للشفاء من مرض السكر النوع الثاني:
هنا يأتي دور الطبيب في وضع برنامج غذائي أو حمية غذائية مع إعطاء الدواء الطبي المتعارف عليه وذلك لتخفيض مستوى السكر المتراكم في الدم ليسمح للجسم بالتعافي من أضراره وإعطاءه الفرصة للتجديد. يكمن علاج مرض السكر النوع الثاني في نوعية الطعام الذي يتناوله مريض السكر فيجب أن يخضع الى حمية غذائية تخلو تماماً من السكر الصناعي على جميع انواعه، وأيضاً التخفيف من العصائر الطبيعية وبدلاً منها يفضل أكل الفاكهة كما ويجب على مريض السكر النوع الثاني الامتناع عن أكل الخبز والأرز والبطاطا بكميات كبيرة وعدم أكلها معاً ويفضل أكل القليل من نوع واحد منها فقط. المعادلة في علاج مرض السكر النوع الثاني تكمن في إبدال أخذ الأدوية والعقاقير التي ترهق البنكرياس وتدمره حتى يقوم بإفراز الأنسولين لحرق السكر الناتج عن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات بحيث لا نتناول تلك الأنواع من الأطعمة ونعوضها بالأطعمة الخالية من السكريات الضارة فلا نحتاج إلى المزيد من الأدوية والعقاقير. ويشار إلى أن هناك العديد من الأمثلة على بشر قد تعافو من هذا المرض وأصبحوا في تمام الصحة والعافية.
https://www.afdaljawab.com/wp-content/uploads/2021/10/مرض-السكر-النوع-الثاني-300x170.jpgمرض السكر النوع الثاني
عندما نتناول وجبات الطعام التي تحتوي على السكريات والنشويات وبالتالي يهضمها الجسم وتنتقل إلى الدم، يصبح تركيز السكر عالي في الجسم مما يشكل خطورة بالغة لما للسكر من أضرار فهو يصبح كالسم ويجب التخلص منه، فأوجد الله في الجسم إنزيم يسمى الأنسولين تفرزه غدة البنكرياس وظيفته إزالة السكر من الدم وعند حصول أي خلل في إفراز هذا الإنزيم تكون النتيجة الإصابة بمرض السكر. وهناك نوعان من مرض السكر لا ثالث لهما هما النوع الأول الذي يعتمد على الأنسولين الصناعي وهذا النوع يكون ناتج عن موت غدة البنكرياس وعدم إنتاج الأنسولين. أما النوع الثاني لمرض السكر فلا يزال البنكرياس يعمل وينتج الأنسولين ولكنه لا يكون بالكفاءة المطلوبة لحرق كامل السكر المتراكم في الدم وهذا النوع ينتج لعدة أسباب أهمها البدانة وقلة الحركة والتناول المفرط للسكريات والمشروبات الغازية. للأسف يتجه معظم الأطباء لصرف الأدوية المنشطة لغدة البنكرياس للحث على إنتاج الأنسولين مما يؤدي إلى الوهن والضعف في الغدة بدون الإتجاه إلى وضع خطة علاجية للتخلص من المرض والشفاء منه.
https://www.afdaljawab.com/wp-content/uploads/2021/10/أسباب-مرض-السكر-النوع-الثاني.jpgأسباب مرض السكر النوع الثاني
الخطة العلاجية للشفاء من مرض السكر النوع الثاني:
هنا يأتي دور الطبيب في وضع برنامج غذائي أو حمية غذائية مع إعطاء الدواء الطبي المتعارف عليه وذلك لتخفيض مستوى السكر المتراكم في الدم ليسمح للجسم بالتعافي من أضراره وإعطاءه الفرصة للتجديد. يكمن علاج مرض السكر النوع الثاني في نوعية الطعام الذي يتناوله مريض السكر فيجب أن يخضع الى حمية غذائية تخلو تماماً من السكر الصناعي على جميع انواعه، وأيضاً التخفيف من العصائر الطبيعية وبدلاً منها يفضل أكل الفاكهة كما ويجب على مريض السكر النوع الثاني الامتناع عن أكل الخبز والأرز والبطاطا بكميات كبيرة وعدم أكلها معاً ويفضل أكل القليل من نوع واحد منها فقط. المعادلة في علاج مرض السكر النوع الثاني تكمن في إبدال أخذ الأدوية والعقاقير التي ترهق البنكرياس وتدمره حتى يقوم بإفراز الأنسولين لحرق السكر الناتج عن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات بحيث لا نتناول تلك الأنواع من الأطعمة ونعوضها بالأطعمة الخالية من السكريات الضارة فلا نحتاج إلى المزيد من الأدوية والعقاقير. ويشار إلى أن هناك العديد من الأمثلة على بشر قد تعافو من هذا المرض وأصبحوا في تمام الصحة والعافية.