شموع الحب
06-25-2022, 05:49 PM
كلوديا جرانبرغ Claudia Granberg؛ مصمّمة ومنسّقة الديكور الرئيسية في شركتي، ESTILO Design، بدبي. شغفي بالديكورات الداخليّة الجميلة والفنّ وهندسة العمارة والتصميم، جعلني أمضي أكثر من عشرين عاماً في تأثيث وتصميم المنازل في دبي وجنوب شرق آسيا.. تحويل هيئة أي مكان إلى أخرى مهمّة شخصيّة للغاية أقوم بها بكلّ عناية واحترام وفهم شامل لاحتياجات من سيشغل المساحة ونمط حياته. إلى ذلك، أؤمن بأن التصميم الداخلي يبثّ الرسائل عبر عناصره "الصامتة" ويتكامل مع البساطة، وأعبّر عن هذه الفلسفة في أعمالي.
24 عاماً جميلاً في الإمارات
كم مضى على حضورك إلى دولة الإمارات؟ وماذا بقي في دبي، من نيكاراغوا بلدك الأمّ؟
فخورة بالقول إنّي أمضيت حتّى اليوم 24 عاماً جميلاً في الإمارات العربية المتحدة، وهذه الأعوام تتجاوز تلك التي عشتها في بلدي الأمّ، نيكاراغوا. أحمل نيكاراغوا في روحي، وأرى أن هويتي تمثّلني.
كيف تصفين الفخامة في المشاريع المعاصرة؟
للإجابة عن سؤالك، أستشهد بقول المهندس المعماري والمصمّم والكاتب "لو كوربوزييه": "ينجذب المصمّمون والناس عموماً إلى "الحديث" لو أن "الحداثة" تشيخ بصورة سريعة". لذا، أرى أن المشروع المصنّف بـ"الفخم"، في الخلاصة، يدمج بين حداثة التصميم والتراث والأناقة والراحة.
جلتِ في العالم، بحثاً عن مفروشات وأعمال فنّية فريدة من نوعها.. ماذا تخبرينا عن هذه المرحلة من حياتك المهنيّة؟
كنت محظوظةً بما يكفي لقضاء أعوام من حياتي في أماكن غريبة، متنقّلة على درّاجتي الناريّة الـ"فسبا"، لغرض البحث عن قطع أثريّة وإكسسوارات غير تقليديّة للديكورات الداخليّة، بميزانيّة معقولة، بحيث يحبّ القطع من يقع عليها فيحملها إلى منزله. هذه المرحلة مفضّلة لي، في مسيرتي العمليّة، فقد كنت أعرّف عن ذاتي، آنذاك، بالعبارة الآتية: "لست معمارية أو مصمّمة بل متبضّعة". في تلك الفترة، كان التوفيق بين الأمومة والمنزل والعمل والسفر، يقضي بإعادة تنظيم الأولويات، بصورة ذكيّة. لكن، هذه الأعوام جعلتني ما أنا عليه.. سأشعر بالارتباك، إذا نزع عني أي نعمة من هذه النعم (العمل والأمومة والمنزل والسفر)، التي تدفع بي لأصبح أفضل.
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-06/127420.jpegجانب من مشروع سكني من أعمال المصمّمة
الكلاسيكيّة أساسيّة
توصف مشاريعك بـ"المعاصرة"؛ هل تستمتعين بدمج أنماط عدة في الديكور ببعضها البعض وبكونك انتقائيّة؟ وماذا عن مدارس التصميم الكلاسيكيّة؟
أفضّل الحفاظ على التصميم منسجماً، بحيث تقع العينان عليه، فتريان الأفكار تتدفّق بانسيابيّة، على أن تدمج الانتقائيّة بأي مشروع سكني، بعد احترام الإرث العائلي.
لناحية الكلاسيكيّة، أرى أنّها أساس كلّ ما نقوم به في الحياة. ينسحب الأمر على المشاريع التصميميّة.
تركّزين على تصميم الجدران؛ كيف تقاربين هذه الأسطح؟
توفّر الجدران نقطةً محوريّةً في التصميم، وهي تملأ المساحة؛ لذا يقود تزيين الأسطح المذكورة بالأعمال الفنّية المثيرة للإعجاب أو إكساء الأسطح بالخامات المناسبة إلى جعل الغرفة تحظى بصورة فوريّة بالنقطة المحوريّة التي تستحقّها.
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-06/127421.jpegغرفة الطعام في مشروع سكني من تصميم كلوديا جرانبرغ
لا تغيب اللوحات الفنّية عن مشاريعك التصميميّة السكنيّة والتجاريّة؛ كيف تنظرين إلى التكامل بين الفنون الجميلة والتصميم؟
أعتقد أن الفنون الجميلة والتصميم الداخلي يهدفان إلى التواصل، ليصعب الفصل بينهما تالياً، فهما يتشاركان وسائط مشتركة، إذ يتطلّب كلّ من الفنّ والتصميم وسيطًا، كالحجر أو الطلاء، على سبيل المثال لا الحصر، وذلك لقصّ قصّة، والتحوّل إلى واقع.
"الجمال الصافي"
شاركتِ في رحلة على ظهور الجمال قبل أشهر في صحراء الإمارت؛ كيف كانت التجربة؟ وكيف ألهمت الصحراء أعمالك مذّاك؟
كانت التجربة خياليّة، فهي مثّلت لي امتيازاً عظيماً.. مدّتني المشاركة في هذا التجمّع بأحاسيس لا يمكن وصفها، وتسبّبت بعقد صداقات ستستمرّ لمدى الحياة. كانت فرصة عظيمة من "مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث".. تُعلّم الصحراء المرء أن لكلّ عنصر مكانة، وأن كل الاعتقاد عن البيئة الصحراوية بأنّها قاسية ليس صحيحاً، بل هذه البيئة تمثّل الجمال الصافي في الواقع.
ما هي خططك للمستقبل؟
راهناً، في رحلة تعلّم مستمرّة، وكلّي أمل في تطوير تصاميمي.. كما أتعاون مع المصمّمة الداخليّة جيما بلانكو Gema Blanco، الأمر الذي سيثمر العديد من المشاريع المثيرة المقبلة.
24 عاماً جميلاً في الإمارات
كم مضى على حضورك إلى دولة الإمارات؟ وماذا بقي في دبي، من نيكاراغوا بلدك الأمّ؟
فخورة بالقول إنّي أمضيت حتّى اليوم 24 عاماً جميلاً في الإمارات العربية المتحدة، وهذه الأعوام تتجاوز تلك التي عشتها في بلدي الأمّ، نيكاراغوا. أحمل نيكاراغوا في روحي، وأرى أن هويتي تمثّلني.
كيف تصفين الفخامة في المشاريع المعاصرة؟
للإجابة عن سؤالك، أستشهد بقول المهندس المعماري والمصمّم والكاتب "لو كوربوزييه": "ينجذب المصمّمون والناس عموماً إلى "الحديث" لو أن "الحداثة" تشيخ بصورة سريعة". لذا، أرى أن المشروع المصنّف بـ"الفخم"، في الخلاصة، يدمج بين حداثة التصميم والتراث والأناقة والراحة.
جلتِ في العالم، بحثاً عن مفروشات وأعمال فنّية فريدة من نوعها.. ماذا تخبرينا عن هذه المرحلة من حياتك المهنيّة؟
كنت محظوظةً بما يكفي لقضاء أعوام من حياتي في أماكن غريبة، متنقّلة على درّاجتي الناريّة الـ"فسبا"، لغرض البحث عن قطع أثريّة وإكسسوارات غير تقليديّة للديكورات الداخليّة، بميزانيّة معقولة، بحيث يحبّ القطع من يقع عليها فيحملها إلى منزله. هذه المرحلة مفضّلة لي، في مسيرتي العمليّة، فقد كنت أعرّف عن ذاتي، آنذاك، بالعبارة الآتية: "لست معمارية أو مصمّمة بل متبضّعة". في تلك الفترة، كان التوفيق بين الأمومة والمنزل والعمل والسفر، يقضي بإعادة تنظيم الأولويات، بصورة ذكيّة. لكن، هذه الأعوام جعلتني ما أنا عليه.. سأشعر بالارتباك، إذا نزع عني أي نعمة من هذه النعم (العمل والأمومة والمنزل والسفر)، التي تدفع بي لأصبح أفضل.
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-06/127420.jpegجانب من مشروع سكني من أعمال المصمّمة
الكلاسيكيّة أساسيّة
توصف مشاريعك بـ"المعاصرة"؛ هل تستمتعين بدمج أنماط عدة في الديكور ببعضها البعض وبكونك انتقائيّة؟ وماذا عن مدارس التصميم الكلاسيكيّة؟
أفضّل الحفاظ على التصميم منسجماً، بحيث تقع العينان عليه، فتريان الأفكار تتدفّق بانسيابيّة، على أن تدمج الانتقائيّة بأي مشروع سكني، بعد احترام الإرث العائلي.
لناحية الكلاسيكيّة، أرى أنّها أساس كلّ ما نقوم به في الحياة. ينسحب الأمر على المشاريع التصميميّة.
تركّزين على تصميم الجدران؛ كيف تقاربين هذه الأسطح؟
توفّر الجدران نقطةً محوريّةً في التصميم، وهي تملأ المساحة؛ لذا يقود تزيين الأسطح المذكورة بالأعمال الفنّية المثيرة للإعجاب أو إكساء الأسطح بالخامات المناسبة إلى جعل الغرفة تحظى بصورة فوريّة بالنقطة المحوريّة التي تستحقّها.
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/2022-06/127421.jpegغرفة الطعام في مشروع سكني من تصميم كلوديا جرانبرغ
لا تغيب اللوحات الفنّية عن مشاريعك التصميميّة السكنيّة والتجاريّة؛ كيف تنظرين إلى التكامل بين الفنون الجميلة والتصميم؟
أعتقد أن الفنون الجميلة والتصميم الداخلي يهدفان إلى التواصل، ليصعب الفصل بينهما تالياً، فهما يتشاركان وسائط مشتركة، إذ يتطلّب كلّ من الفنّ والتصميم وسيطًا، كالحجر أو الطلاء، على سبيل المثال لا الحصر، وذلك لقصّ قصّة، والتحوّل إلى واقع.
"الجمال الصافي"
شاركتِ في رحلة على ظهور الجمال قبل أشهر في صحراء الإمارت؛ كيف كانت التجربة؟ وكيف ألهمت الصحراء أعمالك مذّاك؟
كانت التجربة خياليّة، فهي مثّلت لي امتيازاً عظيماً.. مدّتني المشاركة في هذا التجمّع بأحاسيس لا يمكن وصفها، وتسبّبت بعقد صداقات ستستمرّ لمدى الحياة. كانت فرصة عظيمة من "مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث".. تُعلّم الصحراء المرء أن لكلّ عنصر مكانة، وأن كل الاعتقاد عن البيئة الصحراوية بأنّها قاسية ليس صحيحاً، بل هذه البيئة تمثّل الجمال الصافي في الواقع.
ما هي خططك للمستقبل؟
راهناً، في رحلة تعلّم مستمرّة، وكلّي أمل في تطوير تصاميمي.. كما أتعاون مع المصمّمة الداخليّة جيما بلانكو Gema Blanco، الأمر الذي سيثمر العديد من المشاريع المثيرة المقبلة.