صاحبة السمو
06-25-2022, 11:33 AM
سورة العصر من السُّور القرآنية شديدة الإيجاز والبلاغة فهي أقصر سورةٍ في القرآن إذ يبلغ عدد آياتها ثلاث آياتٍ تقع جميعها في الربع الثامن من الحزب الستين من الجزء الثلاثين والمعروف بجزء عمَّ، وهي من سور المفصَّل ومن قصار السُّور المكية والتي تبدأ بالقسم لتعظيم المُقسم به ولله أن يُقسم بما يشاء من مخلوقاته أما العبد فلا يُقسم إلا بالله وحده، وترتيبها الثالثة بعد المائة في المصحف العثماني ونزلت بعد سورة الشرح، وهذا المقال يلقي الضوء أكثر على سورة العصر من أوجهٍ عدة.
سبب تسمية سورة العصر
سُمّيت سورة العصر بهذا الاسم لورودِ لفظ العصر في الآية الأولى من السورة وهو المُقسم به قال تعالى: “والعصر”1)، والمقصود بالعصر هو الزمان الذي هو محلّ عمل العبد من أعمال الخير والشر والتي يترتب عليها مصيره إمّا الفوز والنجاة وإما الخسران والهلاك، وذلك في إشارةٍ إلى أنّ الزمن رأس مال الإنسان يتناقص يومًا بعد يومٍ؛ فإن لم يُستثمر تسبب في خسران العبد إلا من استثناهم الله بالإيمان والعمل الصالح والتواصي فيما بينهم بالصبر والتواصي بالحق
سبب تسمية سورة العصر
سُمّيت سورة العصر بهذا الاسم لورودِ لفظ العصر في الآية الأولى من السورة وهو المُقسم به قال تعالى: “والعصر”1)، والمقصود بالعصر هو الزمان الذي هو محلّ عمل العبد من أعمال الخير والشر والتي يترتب عليها مصيره إمّا الفوز والنجاة وإما الخسران والهلاك، وذلك في إشارةٍ إلى أنّ الزمن رأس مال الإنسان يتناقص يومًا بعد يومٍ؛ فإن لم يُستثمر تسبب في خسران العبد إلا من استثناهم الله بالإيمان والعمل الصالح والتواصي فيما بينهم بالصبر والتواصي بالحق