صاحبة السمو
06-15-2022, 11:11 AM
هو زيادة في تراكم السائل الموجود بالتجويف البِلّوري المحيط بالرئتين. تلك الكميات الزائدة من السائل يمكن لها أن تعوق التنفس عن طريق الحد من تًوًسُع الرئتين أثناء الشهيق.
أنواع السوائل
ويمكن لأربعة أنواع من السوائل أن تتراكم في التجويف البِلّوري:
السائل المصلي (أو المائي) (hydrothorax ارتشاح مائي بالصدر)
الدم - (haemothorax ارتشاح دموي بالصدر)
الكيلوس وهو سائل يتكون من السائل الليمفاوي وبعض الدهون (Chylothorax).
صديد (pyothorax أو empyema ارتشاح صديدي بالصدر)
التشخيص
الأشعة المقطعية للصدر تظهر الارتشاح البِلّوري على الجانب الأيسر. السائل الارتشاحي يستقر غالباً في أسفل فراغ نتيجة للجاذبية، وهنا يبدو موضحاً بالجزء الخلفي حيث يستلقي المريض على ظهره تحت الماسح الضوئي.
عادة ما يتم تشخيص الارتشاح البِلّوري على أساس السيرة المرضية والفحص السريري، ويتم تأكيد التشخيص بواسطة تصوير الصدر بالأشعة السينية. بمجرد أن يبلغ حجم السوائل المتراكمة أكثر من 500 مل، عادة ما تكون هناك أعراض سريرية عند الكشف على المريض، مثل انخفاض حركة الصدر على الجانب المتضرر، انكتام الصوت عند القرع على الجانب المتضرر، انخفاض أصوات التنفس على الجانب المتضرر، وانخفاض الرنين الصوتي والحسيس (رغم أن تلك علامة غير مُتًّسِقة وغير موثوق بها)، والاحتكاك الجنبي. في الجزء الموجود فوق الارتشاح حيث تكون الرئة مضغوطة، قد يكون هناك تنفس من الشعب الهوائية وصوت ثغاء. في حالة وجود ارتشاح كبير، قد تنحرف القصبة الهوائية بعيداً عن الارتشاح. أظهر استعراض منهجي (2009) تم نشره كجزء من سلسلة «الفحص السريري الرشيد Rational Clinical Examination» في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن انكتام الصوت عند القرع التقليدي هو الأكثر دقة لتشخيص الارتشاح البِلّوري (ملخص نسبة الاحتمال الإيجابية، 8.7 ؛ مدى الثقة 95 ٪، 2.2 -33.8)، في حين أن انخفاض الحفيف الملموس tactile vocal fremitus يجعل وجود الارتشاح البِلّوري أقل احتمالاً (نسبة الاحتمالات السلبية، 0.21، مدى الثقة 95 ٪، 0,12-0,37).
الأشعات
عادةً (في الوضع الطبيعي) لا يمكن رؤية الفراغ الموجود بين طبقتي الغشاء البِلُّوري: الغشاء البِلّوري الجداري (أي المُبَطّن للقفص الصدري) والغشاء البِلّوري الحشوي (أي الذي يغطي الرئة). والارتشاح البِلّوري يتسرب ليملأ الفراغ الموجود بين هاتين الطبقتين. وبما أن الارتشاح البِلّوري له كثافة مماثلة لسوائل الجسم (أو الماء)، فإنه من الممكن رؤيته من خلال صور الأشعات. وبما أن للارتشاح كثافة أعلى من كثافة بقية الرئة (حيث أن الرئة تحتوي على الهواء) فإنه ينجذب إلى الجزء السفلي من التجويف البِلّوري. يتصرف الارتشاح البِلّوري وفقا لديناميات السوائل الأساسية، متسقاً مع شكل الرئة وتجويف الصدر. وإذا كان التجويف البِلّوري يحتوي على كل من الهواء والسائل (hydropneumothorax)، فإن السائل سيكون له مستوى أفقي "fluid level" بدلاً من أن يتسق مع مساحة الرئة. لأشعات الصدر المُلتَقَطة في الوضع الجانبي lateral decubitus position (أي مع وضع المريض على جانبه أثناء التقاط الأشعة) حساسية أكبر، ويمكنها الكشف عن وجود الارتشاح في حال وجود حتى اقل من 50 مل من السوائل. يلزم وجود 300 مل على الأقل من السوائل حتى يتسنى لأشعات الصدر في الوضع القائم (upright position) الكشف عن بعض علامات الارتشاح البِلّوري (على سبيل المثال، التحام الزاوية بين الضلوع والحجاب الحاجز costophrenic angle).
أنواع السوائل
ويمكن لأربعة أنواع من السوائل أن تتراكم في التجويف البِلّوري:
السائل المصلي (أو المائي) (hydrothorax ارتشاح مائي بالصدر)
الدم - (haemothorax ارتشاح دموي بالصدر)
الكيلوس وهو سائل يتكون من السائل الليمفاوي وبعض الدهون (Chylothorax).
صديد (pyothorax أو empyema ارتشاح صديدي بالصدر)
التشخيص
الأشعة المقطعية للصدر تظهر الارتشاح البِلّوري على الجانب الأيسر. السائل الارتشاحي يستقر غالباً في أسفل فراغ نتيجة للجاذبية، وهنا يبدو موضحاً بالجزء الخلفي حيث يستلقي المريض على ظهره تحت الماسح الضوئي.
عادة ما يتم تشخيص الارتشاح البِلّوري على أساس السيرة المرضية والفحص السريري، ويتم تأكيد التشخيص بواسطة تصوير الصدر بالأشعة السينية. بمجرد أن يبلغ حجم السوائل المتراكمة أكثر من 500 مل، عادة ما تكون هناك أعراض سريرية عند الكشف على المريض، مثل انخفاض حركة الصدر على الجانب المتضرر، انكتام الصوت عند القرع على الجانب المتضرر، انخفاض أصوات التنفس على الجانب المتضرر، وانخفاض الرنين الصوتي والحسيس (رغم أن تلك علامة غير مُتًّسِقة وغير موثوق بها)، والاحتكاك الجنبي. في الجزء الموجود فوق الارتشاح حيث تكون الرئة مضغوطة، قد يكون هناك تنفس من الشعب الهوائية وصوت ثغاء. في حالة وجود ارتشاح كبير، قد تنحرف القصبة الهوائية بعيداً عن الارتشاح. أظهر استعراض منهجي (2009) تم نشره كجزء من سلسلة «الفحص السريري الرشيد Rational Clinical Examination» في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن انكتام الصوت عند القرع التقليدي هو الأكثر دقة لتشخيص الارتشاح البِلّوري (ملخص نسبة الاحتمال الإيجابية، 8.7 ؛ مدى الثقة 95 ٪، 2.2 -33.8)، في حين أن انخفاض الحفيف الملموس tactile vocal fremitus يجعل وجود الارتشاح البِلّوري أقل احتمالاً (نسبة الاحتمالات السلبية، 0.21، مدى الثقة 95 ٪، 0,12-0,37).
الأشعات
عادةً (في الوضع الطبيعي) لا يمكن رؤية الفراغ الموجود بين طبقتي الغشاء البِلُّوري: الغشاء البِلّوري الجداري (أي المُبَطّن للقفص الصدري) والغشاء البِلّوري الحشوي (أي الذي يغطي الرئة). والارتشاح البِلّوري يتسرب ليملأ الفراغ الموجود بين هاتين الطبقتين. وبما أن الارتشاح البِلّوري له كثافة مماثلة لسوائل الجسم (أو الماء)، فإنه من الممكن رؤيته من خلال صور الأشعات. وبما أن للارتشاح كثافة أعلى من كثافة بقية الرئة (حيث أن الرئة تحتوي على الهواء) فإنه ينجذب إلى الجزء السفلي من التجويف البِلّوري. يتصرف الارتشاح البِلّوري وفقا لديناميات السوائل الأساسية، متسقاً مع شكل الرئة وتجويف الصدر. وإذا كان التجويف البِلّوري يحتوي على كل من الهواء والسائل (hydropneumothorax)، فإن السائل سيكون له مستوى أفقي "fluid level" بدلاً من أن يتسق مع مساحة الرئة. لأشعات الصدر المُلتَقَطة في الوضع الجانبي lateral decubitus position (أي مع وضع المريض على جانبه أثناء التقاط الأشعة) حساسية أكبر، ويمكنها الكشف عن وجود الارتشاح في حال وجود حتى اقل من 50 مل من السوائل. يلزم وجود 300 مل على الأقل من السوائل حتى يتسنى لأشعات الصدر في الوضع القائم (upright position) الكشف عن بعض علامات الارتشاح البِلّوري (على سبيل المثال، التحام الزاوية بين الضلوع والحجاب الحاجز costophrenic angle).