صاحبة السمو
06-15-2022, 10:02 AM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/900_scale/public/2022-06/122444.jpeg?itok=ilmBtVdI
يري الباحث ان الكذب و الخداع الذى يحدث في بعض علاقات الخطوبة هو أكبر خطر يهدد العلاقة المستقبلية، واللافت مؤحراً أن فترة الخطوبة على الرغم من أهميتها قد تتحول لفترة من التظاهر وعدم الوضوح، حيث يسعى كل طرف لإخفاء عيوبه الشخصية فيظهر بصورة الملاك، ولكن سرعان ما تنكشف الحقيقة بعد الزواج وتظهر العيوب والسلبيات التي تم إخفائها عن عمد أثناء الخطبة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تحول الطرفين إلى غريبين عن بعضهما بعد الزواج، فيتساءل كل منهما كيف تزوجت هذا الشخص الغريب .
• عدم ظهور الانسان علي طبيعته
يقول سليمان : ظهور الإنسان على طبيعته أمر مطلوب الغرض منه عدم تعتيم أحدهما على الآخر في طباعه وميوله وسلوكياته لكي يطمئن كل منهما لتقبل الآخر من عدمه، على أن الانسان الكاذب لا يظهر علي طبيعته فدائما يرتدي ثوب التصنع والتمثيل على الطرف الآخر، وهذا النوع يشكل خطورة على مستقبل الأسرة فيما بعد.
• الانحراف بمفهوم الصراحة
الكذب يمهد لفشل العلاقة مستقبلا
دائما يحكي الطرف الكاذب عن انتصاراته وصولاته وجولاته مع الجنس الآخر، ويظن أن ما يقوله هو الصراحة ولكن هذه ليست الصراحة ولكنها مفتعلة وكاذبة من وحي خياله وقد تخلق الشك في نفس الطرف الاخر واذا اكتملت الخطوبة وتم بعدها الزواج فإن هذه الكذبة تترك أثرًا سيئًا في نفس الطرف الآخر، ويظل سوء الظن يطارده طيلة حياته، ويفسر به كثيرًا من المواقف البريئة مما يعكر صفو الحياة الزوجية.
• خداع اجتماعي وسلوكي
الخداع الاجتماعى والسلوكى الذى قد يظهره كل من طرفى العلاقة أثناء فترة الخطوبة، يعد فى الواقع نوع من أنواع الكذب والخداع، وهو أن يظهر كل طرف أفضل ما فيه أو يتظاهر بذلك مع إخفائه لعيوبه أو ظروفه أو سلوكه السلبى الحقيقى، والذى يعد بمثابة قناع قد يرتديه الطرفان أو أحدهما، والذى سرعان ما يسقط وينكشف الواقع الأليم بعد فترة بسيطة من الزواج .
• سقوط الاقنعة و الوعود الزائفة
حرص بعض المقبلين على الزواج إظهار أفضل ما لديهم من صفات أثناء فترة الخطوبة، مع ترديد الكلام المعسول والوعود بحياة زوجية سعيدة مليئة بالحب، وعند الزواج وبعد المرور بمواقف وتجارب مختلفة، يسقط القناع وتختفى الرومانسية وينتهي الكلام المنمق والمعسول ويبدأ ظهور كل شخص على حقيقته، والتى قد لا يستطيع أحد الطرفين التعايش معها، ومن ثم يتحول الطرفان إلى غريبين ويكون الطلاق نتيجة متوقعة لأغلب هذه الحالات.
• صراع طبيعى واختلاف ثقافي متوقع بعد الزواج
لا بد من الصدق حتى تنجح علاقة الخطبة مستقبلا
يحدث الصراع الطبيعى والبديهى والمتوقع، بعد الزواج الناتج عن التظاهر، مما يبرز الاختلاف الثقافى والبيئى والاجتماعى بأبشع صورة، والذى يشمل العادات والسلوكيات والطبائع والقيم...مما قد يحدث صدمة ثقافية واجتماعية حقيقية فى أوائل فترة الزواج، وعلى الرغم من أن هذا الاختلاف طبيعى وحقيقى، إلا أن تجميله والكذب فيه يقبحه فيما بعد، لأن طبيعة النفس البشرية تكره أن تصبح غير ملمة بالواقع، وإنها ظلت فى خداع لفترة طويلة.
• يستغلون الكذب لتحقيق منافع شخصية
عندما يخطب الشاب فتاة ويكذب على أهلها فى راتبه وعمله ومستواه المادى من أجل الحصول علي فرصة الارتباط من الطرف الآخر، يظل يكذب ويفتعل قصص زائفة في حياته المادية، وما إن يكتشف طرف أكاذيب الآخر، حتى يعتري حياته القلق، وتملؤها الريبة، فمهما حاول الآخر أن يجلب لك من الدلائل ما يؤكد كلامه، تظل مواقفه السابقة الحافلة بالكذب هي الطاغية على المشهد فالعلاقة التي يتسلل إليها الكذب، من المستحيل أن يجد الأمان بها مكاناً، علاقة تفتقد إلى المصداقية، وتكثر بها الخلافات والصراعات. وكثيراً ما يظل أحد الطرفين يعاني من كذب الآخر إلى أن يتخذ قراراً بالانفصال والفراق، لان العلاقة لا تتسم إلا بالاضطراب والفوضى...
يري الباحث ان الكذب و الخداع الذى يحدث في بعض علاقات الخطوبة هو أكبر خطر يهدد العلاقة المستقبلية، واللافت مؤحراً أن فترة الخطوبة على الرغم من أهميتها قد تتحول لفترة من التظاهر وعدم الوضوح، حيث يسعى كل طرف لإخفاء عيوبه الشخصية فيظهر بصورة الملاك، ولكن سرعان ما تنكشف الحقيقة بعد الزواج وتظهر العيوب والسلبيات التي تم إخفائها عن عمد أثناء الخطبة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تحول الطرفين إلى غريبين عن بعضهما بعد الزواج، فيتساءل كل منهما كيف تزوجت هذا الشخص الغريب .
• عدم ظهور الانسان علي طبيعته
يقول سليمان : ظهور الإنسان على طبيعته أمر مطلوب الغرض منه عدم تعتيم أحدهما على الآخر في طباعه وميوله وسلوكياته لكي يطمئن كل منهما لتقبل الآخر من عدمه، على أن الانسان الكاذب لا يظهر علي طبيعته فدائما يرتدي ثوب التصنع والتمثيل على الطرف الآخر، وهذا النوع يشكل خطورة على مستقبل الأسرة فيما بعد.
• الانحراف بمفهوم الصراحة
الكذب يمهد لفشل العلاقة مستقبلا
دائما يحكي الطرف الكاذب عن انتصاراته وصولاته وجولاته مع الجنس الآخر، ويظن أن ما يقوله هو الصراحة ولكن هذه ليست الصراحة ولكنها مفتعلة وكاذبة من وحي خياله وقد تخلق الشك في نفس الطرف الاخر واذا اكتملت الخطوبة وتم بعدها الزواج فإن هذه الكذبة تترك أثرًا سيئًا في نفس الطرف الآخر، ويظل سوء الظن يطارده طيلة حياته، ويفسر به كثيرًا من المواقف البريئة مما يعكر صفو الحياة الزوجية.
• خداع اجتماعي وسلوكي
الخداع الاجتماعى والسلوكى الذى قد يظهره كل من طرفى العلاقة أثناء فترة الخطوبة، يعد فى الواقع نوع من أنواع الكذب والخداع، وهو أن يظهر كل طرف أفضل ما فيه أو يتظاهر بذلك مع إخفائه لعيوبه أو ظروفه أو سلوكه السلبى الحقيقى، والذى يعد بمثابة قناع قد يرتديه الطرفان أو أحدهما، والذى سرعان ما يسقط وينكشف الواقع الأليم بعد فترة بسيطة من الزواج .
• سقوط الاقنعة و الوعود الزائفة
حرص بعض المقبلين على الزواج إظهار أفضل ما لديهم من صفات أثناء فترة الخطوبة، مع ترديد الكلام المعسول والوعود بحياة زوجية سعيدة مليئة بالحب، وعند الزواج وبعد المرور بمواقف وتجارب مختلفة، يسقط القناع وتختفى الرومانسية وينتهي الكلام المنمق والمعسول ويبدأ ظهور كل شخص على حقيقته، والتى قد لا يستطيع أحد الطرفين التعايش معها، ومن ثم يتحول الطرفان إلى غريبين ويكون الطلاق نتيجة متوقعة لأغلب هذه الحالات.
• صراع طبيعى واختلاف ثقافي متوقع بعد الزواج
لا بد من الصدق حتى تنجح علاقة الخطبة مستقبلا
يحدث الصراع الطبيعى والبديهى والمتوقع، بعد الزواج الناتج عن التظاهر، مما يبرز الاختلاف الثقافى والبيئى والاجتماعى بأبشع صورة، والذى يشمل العادات والسلوكيات والطبائع والقيم...مما قد يحدث صدمة ثقافية واجتماعية حقيقية فى أوائل فترة الزواج، وعلى الرغم من أن هذا الاختلاف طبيعى وحقيقى، إلا أن تجميله والكذب فيه يقبحه فيما بعد، لأن طبيعة النفس البشرية تكره أن تصبح غير ملمة بالواقع، وإنها ظلت فى خداع لفترة طويلة.
• يستغلون الكذب لتحقيق منافع شخصية
عندما يخطب الشاب فتاة ويكذب على أهلها فى راتبه وعمله ومستواه المادى من أجل الحصول علي فرصة الارتباط من الطرف الآخر، يظل يكذب ويفتعل قصص زائفة في حياته المادية، وما إن يكتشف طرف أكاذيب الآخر، حتى يعتري حياته القلق، وتملؤها الريبة، فمهما حاول الآخر أن يجلب لك من الدلائل ما يؤكد كلامه، تظل مواقفه السابقة الحافلة بالكذب هي الطاغية على المشهد فالعلاقة التي يتسلل إليها الكذب، من المستحيل أن يجد الأمان بها مكاناً، علاقة تفتقد إلى المصداقية، وتكثر بها الخلافات والصراعات. وكثيراً ما يظل أحد الطرفين يعاني من كذب الآخر إلى أن يتخذ قراراً بالانفصال والفراق، لان العلاقة لا تتسم إلا بالاضطراب والفوضى...