شموع الحب
06-14-2022, 02:45 PM
عزيزي الماكث في بقعةٍ لم تذكرها الجغرافيا
قد أطلتُ البحث عنك حتى وجدتك
و حينَ وجدتك... أصبحتُ مفقوداً
كان هنالك أكثر من طريقٍ للعودة كانوا يبحثون عني وأنا لا اريد سوى العودة معك وكُنتَ رافضاً
أسستَ لك عالماً جميل حاولت أن أكون جُزءاً منه ولم أنفع ولا أعرف خطأي هل تأخرتُ عنك
أم أنك لم تكن تنتظرني منذُ البداية ولم أجد لي مكاناً فيه حاولت أن أبني لي عالماً بالقرب منك إذ أن القصة هيَ لم تكن أن أجد لي مكاناً معك كان الأمرُ مقتصراً على الإنتماء رغمَ أن قلبي كان منتمياً بكل مافيه لقلبك إلا أن إنتماء القلب وحده لايكفي
ثمة لنا جذورٌ في مكانٍ آخر في نبتة أول شعور وأول نبضة أنت غرست جذورك هنا وأنا وددت أن أبقى معك بلا جذور نادتني التربة التي تكونت منها والقطرة التي جعلتني أنمو ونمى هذا القلب معي عدتُ بدونك وكل حزن العالم في أضلعي فأنا قد فقدتك مجدداً ولكني عدتُ حيثُ جذوري إلى المكان الذي تقبلني و إحتوى كل شعورٍ داخلي
عدتُ ووجدتُني أنا فاقدٌ أنت قلتُ لقلبي من الأشياء التي لاتستطيع تغييرها مهما أردت هوَ إنتماؤك فهوَ قرارٌ يؤخذ قبل أن تشعر حتى
ولا حرية لك فيه ...فسألني قلبي:لمن تنتمي الطيور للأرض أم للسماء!؟
فأجبته :السماء هيَ غاية كل طير ولكن بدايته على الأرض ونهايته فيها...فقال :لقد كانت سماؤه جميلة
كُنا نحلق فيها بلا أجنحة... فأجبته :هاقد وقعنا لهذه الأرضُ التي نحنُ منها وعليها حتى إنتماء الغير لنا غير مستدام... الحب شيء التعلق شيء آخر تماماً الإنتماء هوَ المعنى الحقيقي لوجود كل شيء.
قد أطلتُ البحث عنك حتى وجدتك
و حينَ وجدتك... أصبحتُ مفقوداً
كان هنالك أكثر من طريقٍ للعودة كانوا يبحثون عني وأنا لا اريد سوى العودة معك وكُنتَ رافضاً
أسستَ لك عالماً جميل حاولت أن أكون جُزءاً منه ولم أنفع ولا أعرف خطأي هل تأخرتُ عنك
أم أنك لم تكن تنتظرني منذُ البداية ولم أجد لي مكاناً فيه حاولت أن أبني لي عالماً بالقرب منك إذ أن القصة هيَ لم تكن أن أجد لي مكاناً معك كان الأمرُ مقتصراً على الإنتماء رغمَ أن قلبي كان منتمياً بكل مافيه لقلبك إلا أن إنتماء القلب وحده لايكفي
ثمة لنا جذورٌ في مكانٍ آخر في نبتة أول شعور وأول نبضة أنت غرست جذورك هنا وأنا وددت أن أبقى معك بلا جذور نادتني التربة التي تكونت منها والقطرة التي جعلتني أنمو ونمى هذا القلب معي عدتُ بدونك وكل حزن العالم في أضلعي فأنا قد فقدتك مجدداً ولكني عدتُ حيثُ جذوري إلى المكان الذي تقبلني و إحتوى كل شعورٍ داخلي
عدتُ ووجدتُني أنا فاقدٌ أنت قلتُ لقلبي من الأشياء التي لاتستطيع تغييرها مهما أردت هوَ إنتماؤك فهوَ قرارٌ يؤخذ قبل أن تشعر حتى
ولا حرية لك فيه ...فسألني قلبي:لمن تنتمي الطيور للأرض أم للسماء!؟
فأجبته :السماء هيَ غاية كل طير ولكن بدايته على الأرض ونهايته فيها...فقال :لقد كانت سماؤه جميلة
كُنا نحلق فيها بلا أجنحة... فأجبته :هاقد وقعنا لهذه الأرضُ التي نحنُ منها وعليها حتى إنتماء الغير لنا غير مستدام... الحب شيء التعلق شيء آخر تماماً الإنتماء هوَ المعنى الحقيقي لوجود كل شيء.