رحيل المشاعر
06-09-2022, 03:41 AM
السؤال
أوجه سؤالي إلى فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين : فضيلة الشيخ أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال ، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، أو ثلاثة أيام من كل شهر ، أو صيام الأيام العشرة من ذي الحجة وصوم يوم عرفة ، أو تاسوعة وعاشوراء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
📖 #الجواب :
#الشيخ : هذه أيام لكل واحد منها فضل :
👈 فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر ، وهذا فضل لا يحصل في صوم يومي الاثنين والخميس.
✔ ولكن لو صام الإنسان يومي الاثنين والخميس من شهر شوال ، ونوى بذلك أنها للستة أيضاً #حصل له الأجر ؛ لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمل الستة أيام قبل أن يتم الشهر.
👈 وأما صيام عشرة من ذي الحجة وصيام يوم عرفة فله أيضاً مزية ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة». #يعني عشرة من ذي الحجة ، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».
👈 وأما صوم يوم عرفة ، فقال : «أحتسب إلى الله أن يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها» ، ولكن ليعلم أن صوم يوم عرفة لا يسن للحاج الواقف بعرفة ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه مفطراً ، وأعلن فطره للناس ، وشاهدوه من أجل أن يتبعوه في هذا ، وهذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قدره لأمته حتى يعلموه ويتبعوه عليه ، يخصص لعموم الحديث الدال على فضل صوم يوم عرفة ، والذي أشرت إليه والذي ذكرته آنفاً.
.وأما صوم يوم تاسوعة وعاشوراء فهو أيضاً له مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «في صوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها». ولكنه عليه الصلاة والسلام أمر أن يصام يوم قبله أو يوم بعده ، وقال : «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسعة». يعني مع العشرة ، #فالسنة لمَن أراد أن يصوم عاشوراء أن يصوم قبله اليوم التاسع فإن لم يتمكن صام اليوم الحادي عشر ، وذلك لأجل مخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه ؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه.
أوجه سؤالي إلى فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين : فضيلة الشيخ أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال ، أو صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، أو ثلاثة أيام من كل شهر ، أو صيام الأيام العشرة من ذي الحجة وصوم يوم عرفة ، أو تاسوعة وعاشوراء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
📖 #الجواب :
#الشيخ : هذه أيام لكل واحد منها فضل :
👈 فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر ، وهذا فضل لا يحصل في صوم يومي الاثنين والخميس.
✔ ولكن لو صام الإنسان يومي الاثنين والخميس من شهر شوال ، ونوى بذلك أنها للستة أيضاً #حصل له الأجر ؛ لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمل الستة أيام قبل أن يتم الشهر.
👈 وأما صيام عشرة من ذي الحجة وصيام يوم عرفة فله أيضاً مزية ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة». #يعني عشرة من ذي الحجة ، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».
👈 وأما صوم يوم عرفة ، فقال : «أحتسب إلى الله أن يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها» ، ولكن ليعلم أن صوم يوم عرفة لا يسن للحاج الواقف بعرفة ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه مفطراً ، وأعلن فطره للناس ، وشاهدوه من أجل أن يتبعوه في هذا ، وهذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قدره لأمته حتى يعلموه ويتبعوه عليه ، يخصص لعموم الحديث الدال على فضل صوم يوم عرفة ، والذي أشرت إليه والذي ذكرته آنفاً.
.وأما صوم يوم تاسوعة وعاشوراء فهو أيضاً له مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «في صوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها». ولكنه عليه الصلاة والسلام أمر أن يصام يوم قبله أو يوم بعده ، وقال : «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسعة». يعني مع العشرة ، #فالسنة لمَن أراد أن يصوم عاشوراء أن يصوم قبله اليوم التاسع فإن لم يتمكن صام اليوم الحادي عشر ، وذلك لأجل مخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه ؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه.