رحيل المشاعر
06-07-2022, 04:59 AM
تتعدد إشارات الحب التي تكشف عن رغبة شخص ما في التقرب منا، بقدر تنوع علامات الكره التي توضح مدى كراهية شخص آخر لنا، الأمر الذي نوضحه في تلك السطور عبر علامات تفصح عن مشاعر سلبية تجاهنا دون أن نتحير كثيرا.
عدم التواصل بالعينين
يعد غياب الاتصال بواسطة العينين، من علامات الكره في كثير من الأوقات، حينها يحرص الشخص على عدم توجيه أي نظرات لمن يتحدث إليه، ليعبر ذلك إما عن عدم الرغبة في تبادل الحديث معه أو عن الشعور بالرفض الداخلي تجاهه، مع الوضع في الاعتبار أن اللجوء إلى عدم التواصل بالعين في بعض الأحيان وليس دائما قد يكشف عن كذب المتحدث وحرصه على عدم فضح ذلك بقدر الإمكان.
بعد المسافات
يعتبر حرص شخص ما على وجود مسافة غير معتادة بينه وبين شخص آخر، من علامات الكره تجاهه، ليس المقصود هنا بالطبع المسافة الشخصية والطبيعية والتي يحرص الجميع على الحفاظ عليها أثناء الجلوس مع الآخرين، ولكن المقصود هو البعد المبالغ الذي يفسر باعتباره عدم راحة أو عدم حب.
الابتسامة الزائفة
في كثير من الأحيان، تبدو الابتسامة الزائفة كفيلة من أجل كشف مشاعر الكره أو الغيرة أو حتى الغضب، ما يمكن تحديده من خلال مراقبة عضلات الوجه القريبة من العينين، حيث تبدو ظاهرة بوضوح عندما يبتسم الشخص من قلبه، فيما لا يمكن ملاحظتها إن كانت الابتسامة زائفة لتعبر هنا عن مشاعر داخلية مختلفة عن الظاهرية.
الأقدام غير الموجهة
هل تعلم أن طريقة توجيه القدمين قد تندرج تحت قائمة علامات الكره أحيانا؟ هذا ما يكشف عنه خبراء لغة الجسد حين يؤكدون أن النظر لشخص ما وتوجيه القدمين وكذلك جذع الجسم لاتجاه آخر يعتبر دليلا على الشعور بعدم الراحة تجاهه في كثير من الأوقات.
وضع اليدين على ذراعي المقعد
يبدو تفسير وضع الشخص يديه على ركبتيه مختلفا تماما عن وضعهما على ذراعي المقعد الذي يجلس عليه، فبينما تكشف الأولى عن شعوره بالرغبة في إجراء المحادثة مع الشخص الآخر، فإن الثانية لا توضح إلا شعوره بعدم الراحة ورغبته في الرحيل سريعا، لذا فإن كانت لا توجد أي أسباب حقيقية وراء حرصه على المغادرة، فإنها تعد من علامات الكره الواضحة.
في الختام، هي بعض من الإشارات الخاصة بلغة الجسد والتحدث، والتي يمكن وضعها ضمن علامات الكره في كثير من الأحيان، إلا أن استخدام العقل والمنطق دوما يعتبر مطلوبا بشدة، حتى يمكننا التفرقة بين الأفعال غير المقصودة والإشارات التي تكشف عن عدم المحبة.
عدم التواصل بالعينين
يعد غياب الاتصال بواسطة العينين، من علامات الكره في كثير من الأوقات، حينها يحرص الشخص على عدم توجيه أي نظرات لمن يتحدث إليه، ليعبر ذلك إما عن عدم الرغبة في تبادل الحديث معه أو عن الشعور بالرفض الداخلي تجاهه، مع الوضع في الاعتبار أن اللجوء إلى عدم التواصل بالعين في بعض الأحيان وليس دائما قد يكشف عن كذب المتحدث وحرصه على عدم فضح ذلك بقدر الإمكان.
بعد المسافات
يعتبر حرص شخص ما على وجود مسافة غير معتادة بينه وبين شخص آخر، من علامات الكره تجاهه، ليس المقصود هنا بالطبع المسافة الشخصية والطبيعية والتي يحرص الجميع على الحفاظ عليها أثناء الجلوس مع الآخرين، ولكن المقصود هو البعد المبالغ الذي يفسر باعتباره عدم راحة أو عدم حب.
الابتسامة الزائفة
في كثير من الأحيان، تبدو الابتسامة الزائفة كفيلة من أجل كشف مشاعر الكره أو الغيرة أو حتى الغضب، ما يمكن تحديده من خلال مراقبة عضلات الوجه القريبة من العينين، حيث تبدو ظاهرة بوضوح عندما يبتسم الشخص من قلبه، فيما لا يمكن ملاحظتها إن كانت الابتسامة زائفة لتعبر هنا عن مشاعر داخلية مختلفة عن الظاهرية.
الأقدام غير الموجهة
هل تعلم أن طريقة توجيه القدمين قد تندرج تحت قائمة علامات الكره أحيانا؟ هذا ما يكشف عنه خبراء لغة الجسد حين يؤكدون أن النظر لشخص ما وتوجيه القدمين وكذلك جذع الجسم لاتجاه آخر يعتبر دليلا على الشعور بعدم الراحة تجاهه في كثير من الأوقات.
وضع اليدين على ذراعي المقعد
يبدو تفسير وضع الشخص يديه على ركبتيه مختلفا تماما عن وضعهما على ذراعي المقعد الذي يجلس عليه، فبينما تكشف الأولى عن شعوره بالرغبة في إجراء المحادثة مع الشخص الآخر، فإن الثانية لا توضح إلا شعوره بعدم الراحة ورغبته في الرحيل سريعا، لذا فإن كانت لا توجد أي أسباب حقيقية وراء حرصه على المغادرة، فإنها تعد من علامات الكره الواضحة.
في الختام، هي بعض من الإشارات الخاصة بلغة الجسد والتحدث، والتي يمكن وضعها ضمن علامات الكره في كثير من الأحيان، إلا أن استخدام العقل والمنطق دوما يعتبر مطلوبا بشدة، حتى يمكننا التفرقة بين الأفعال غير المقصودة والإشارات التي تكشف عن عدم المحبة.