رحيل المشاعر
06-05-2022, 04:04 AM
كيف تتعاملين مع طفلك البكر بعد قدوم طفلك الثاني؟
https://a.top4top.io/p_2340zch5q1.jpg
قد يكون قدوم طفل ثانٍ إلى الأسرة مناسبة سعيدة لك كأم، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن طفلك البكر. فالأطفال، بغض النظر عن أعمارهم، لا يتلقون قدوم طفل ثانٍ بحماس شديد. وبعيدًا عن ذلك، فإنّهم يعانون من شعور جديد بانعدام الأمن والتوتر. نتيجة لذلك، سوف تجدين موقف مولودك الأول يتغير بين عشية وضحاها، إلى حد يمكن أن يشكل هذا تحديًا خطيرًا لعائلتك. فما هي التأثيرات النفسية الني تظهر من خلال تصرفات الولد؟
السلوك المشاكس
قد يخلق الطفل البكر عالماً من المشاكل. هنا، قد تفقدين أعصابك عليه وتبدئين في توبيخه، لكن هذا ليس الحل الأمثل. الأهم من ذلك هو البحث عن حلول دائمة بدلاً من الإغاثة المؤقتة. إذا لم يتم إنهاء التنافس بين الأشقاء في هذه المرحلة المبكرة، فقد يتطوّر إلى مشكلة مستقبلية ضخمة قد تضطرين إلى مواجهتها كل يوم.
الخوف على ممتلكاته
يحمي الطفل عادة أغراضه ويتكسك بها بشكل كبير، وعند فقدانها من الطبيعي أن يتأثر. على سبيل المثال، وبعد أن تعوّد لفترة طويلة مشاركة السرير مع الوالدين قد يرى اليوم تهديداً لمملكته مع وصول المولود الجديد. لذا، فإن التصرفات العدائية والبكاء قبل النوم يصبح أمراً عادياً. لا تجعلي السيناريو أسوأ، بإبعاد الطفل إلى غرفة منفصلة. يعتقد علماء نفس الأطفال أنه يجب اتباع نفس الروتين حتى ثلاثة أشهر على الأقل بعد ولادة الطفل الجديد. انصحي الطفل، أن مشاركة السرير مع الأخ أو الأخت الجديد تجعل وقت النوم أكثر متعة. أيضًا، اتركي له مساحة بجانب الطفل، حتى يشعر بالرعاية.
الخوف من فقدان الحب
هذه شكوى شائعة ستسمعينها من البكر، ولكن قد يكون هناك خطأ من جانبك أيضا. ينشغل معظم الأهل بعد ولادة طفلهما الثاني (وهذا منطقي جدًا). هذا يعني أنهما لا يستطيعون تخصيص نفس القدر من الوقت لمولودهما الأول. الطفل، الذي كان لفترة طويلة مركز كل جاذبية، أصبح الآن جانباً. الاستياء الذي يخمر في ذهن مولودك الأول هو أمر منطقي للغاية. يمكنك تقديم المشورة للطفل بكل ما تريدين، لكن الشكاوى ستستمر في الظهور. ما عليك فعله حقًا هو قضاء بعض الوقت مع البكر كل يوم. يمكن أن يكون طلباً صعباً، بالنظر إلى جدولك الزمني الحالي. ولكن من أجل تحسين العلاقة بين الأشقاء، تحتاجين إلى قضاء بعض الوقت والجلوس مع البكر. ستجدين أن الكثير من الاستياء سوف يتلاشى وأنت تتحدثين معه.
"أكره هذا الطفل"
من جديد، هذا تعبير قد تسمعينه من الأخ الأكبر عدة مرات في اليوم. لا تتوقعي أن تتحوّل هذه الكراهية إلى حب بين عشية وضحاها. توبيخ الطفل للتعبير عن استيائه ليس الطريقة الصحيحة للتعامل مع السيناريو. سوف يستغرق الأمر وقتًا، وتقديم المشورة والإشراف لتغيير الحالة. فقط لأن البكر يكره الطفل لا يعني أنه يريد أن يؤذيه. لذا، فإن الخطوة الأولى هي السماح له بحمل الطفل بين ذراعيه وحتى إعطاء بعض مسؤوليات الطفل الجديد عليه. عندما تعمل الأم والطفل الأكبر سويًا لرعاية الطفل، يتشكل إحساس بالارتباط سريعًا بين الثلاثة. مع مرور الوقت، يمكنك ترك الأكبر مع الطفل بينما تتجسسين عليه. ببطء، ستجدين أن طفلك الأكبر سنًا يتقبل الوافد الجديد أخًا أو أختًا، وتهدأ الأمور.
https://a.top4top.io/p_2340zch5q1.jpg
قد يكون قدوم طفل ثانٍ إلى الأسرة مناسبة سعيدة لك كأم، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن طفلك البكر. فالأطفال، بغض النظر عن أعمارهم، لا يتلقون قدوم طفل ثانٍ بحماس شديد. وبعيدًا عن ذلك، فإنّهم يعانون من شعور جديد بانعدام الأمن والتوتر. نتيجة لذلك، سوف تجدين موقف مولودك الأول يتغير بين عشية وضحاها، إلى حد يمكن أن يشكل هذا تحديًا خطيرًا لعائلتك. فما هي التأثيرات النفسية الني تظهر من خلال تصرفات الولد؟
السلوك المشاكس
قد يخلق الطفل البكر عالماً من المشاكل. هنا، قد تفقدين أعصابك عليه وتبدئين في توبيخه، لكن هذا ليس الحل الأمثل. الأهم من ذلك هو البحث عن حلول دائمة بدلاً من الإغاثة المؤقتة. إذا لم يتم إنهاء التنافس بين الأشقاء في هذه المرحلة المبكرة، فقد يتطوّر إلى مشكلة مستقبلية ضخمة قد تضطرين إلى مواجهتها كل يوم.
الخوف على ممتلكاته
يحمي الطفل عادة أغراضه ويتكسك بها بشكل كبير، وعند فقدانها من الطبيعي أن يتأثر. على سبيل المثال، وبعد أن تعوّد لفترة طويلة مشاركة السرير مع الوالدين قد يرى اليوم تهديداً لمملكته مع وصول المولود الجديد. لذا، فإن التصرفات العدائية والبكاء قبل النوم يصبح أمراً عادياً. لا تجعلي السيناريو أسوأ، بإبعاد الطفل إلى غرفة منفصلة. يعتقد علماء نفس الأطفال أنه يجب اتباع نفس الروتين حتى ثلاثة أشهر على الأقل بعد ولادة الطفل الجديد. انصحي الطفل، أن مشاركة السرير مع الأخ أو الأخت الجديد تجعل وقت النوم أكثر متعة. أيضًا، اتركي له مساحة بجانب الطفل، حتى يشعر بالرعاية.
الخوف من فقدان الحب
هذه شكوى شائعة ستسمعينها من البكر، ولكن قد يكون هناك خطأ من جانبك أيضا. ينشغل معظم الأهل بعد ولادة طفلهما الثاني (وهذا منطقي جدًا). هذا يعني أنهما لا يستطيعون تخصيص نفس القدر من الوقت لمولودهما الأول. الطفل، الذي كان لفترة طويلة مركز كل جاذبية، أصبح الآن جانباً. الاستياء الذي يخمر في ذهن مولودك الأول هو أمر منطقي للغاية. يمكنك تقديم المشورة للطفل بكل ما تريدين، لكن الشكاوى ستستمر في الظهور. ما عليك فعله حقًا هو قضاء بعض الوقت مع البكر كل يوم. يمكن أن يكون طلباً صعباً، بالنظر إلى جدولك الزمني الحالي. ولكن من أجل تحسين العلاقة بين الأشقاء، تحتاجين إلى قضاء بعض الوقت والجلوس مع البكر. ستجدين أن الكثير من الاستياء سوف يتلاشى وأنت تتحدثين معه.
"أكره هذا الطفل"
من جديد، هذا تعبير قد تسمعينه من الأخ الأكبر عدة مرات في اليوم. لا تتوقعي أن تتحوّل هذه الكراهية إلى حب بين عشية وضحاها. توبيخ الطفل للتعبير عن استيائه ليس الطريقة الصحيحة للتعامل مع السيناريو. سوف يستغرق الأمر وقتًا، وتقديم المشورة والإشراف لتغيير الحالة. فقط لأن البكر يكره الطفل لا يعني أنه يريد أن يؤذيه. لذا، فإن الخطوة الأولى هي السماح له بحمل الطفل بين ذراعيه وحتى إعطاء بعض مسؤوليات الطفل الجديد عليه. عندما تعمل الأم والطفل الأكبر سويًا لرعاية الطفل، يتشكل إحساس بالارتباط سريعًا بين الثلاثة. مع مرور الوقت، يمكنك ترك الأكبر مع الطفل بينما تتجسسين عليه. ببطء، ستجدين أن طفلك الأكبر سنًا يتقبل الوافد الجديد أخًا أو أختًا، وتهدأ الأمور.