شموع الحب
05-30-2022, 05:36 AM
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «جَنَّتانِ مِن فِضَّةٍ آنِيَتُهما، وما فيهما، وجَنَّتانِ مِن ذَهَبٍ آنِيَتُهما، وما فيهما، وما بين القومِ وبين أنْ ينظروا إلى ربِّهم إلَّا رِداءُ الكِبْرِياءُ على وجهِه في جَنَّة عَدْنٍ».
صحيح - متفق عليه
شرح الحديث :
الحديث يدل على تفاوت منازل الجنة ودرجاتها، فبعضها أعلى من بعض حسًّا ومعنى، حيث يكون بناؤها من الذهب، وأوانيها من الذهب، وبعضها يكون بناؤها من الفضة، وأوانيها من الفضة، ومعلوم أن الذهب هو أغلى المعادن وأنفسها لدى المخاطبين بالقرآن عند نزوله، ويجوز أن يكون فيها ما هو أعلى من الذهب وأرفع؛ لأن الله تعالى أخبر أن فيها ما لا عين رأته، ولا أُذن سمعته، ولا خطر على قلب بشر، وقع في أول بعض روايات هذا الحديث: «جِنان الفردوس أربع، ثنتان من ذهب ...
» الحديث قوله: «وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن» فيه التصريح بقرب نظرهم إلى ربهم، فإذا أراد تعالى أن يُنَعِّمَهم ويزيد في كرامتهم رفع رداء الكبرياء عن وجهه فنظروا إليه.
وأهل السنة يثبتون رداء الكبرياء لله تعالى، ورؤية المؤمنين لربهم في الجنة، من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل، كما يثبتون له وجهًا يليق بجلاله، ولا يجوز تأويل شيء من ذلك وصرفه عن ظاهره، كما هو مذهب السلف الصالح.
فوائد من الحديث :
تفاوت منازل الجنة ودرجاتها .
فيه وصفُ الله تعالى بأن الكبرياء رداؤه، وهي كسائر صفاته، تثبت على ما يليق به، ويجب أن يؤمَن بها على ما أفاده النص دون تحريف ولا تعطيل .
فيه دليل على فضل جنة عدن، وعلوها، ومن لازم ذلك علو الله تعالى؛ لأنهم ينظرون إليه تعالى من فوقهم .
إثبات الوجه لله تعالى من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل .
إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الجنة .
إثبات صفة الكبر والكبرياء لله تعالى وهي صفةٌ ذاتيةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة .
صحيح - متفق عليه
شرح الحديث :
الحديث يدل على تفاوت منازل الجنة ودرجاتها، فبعضها أعلى من بعض حسًّا ومعنى، حيث يكون بناؤها من الذهب، وأوانيها من الذهب، وبعضها يكون بناؤها من الفضة، وأوانيها من الفضة، ومعلوم أن الذهب هو أغلى المعادن وأنفسها لدى المخاطبين بالقرآن عند نزوله، ويجوز أن يكون فيها ما هو أعلى من الذهب وأرفع؛ لأن الله تعالى أخبر أن فيها ما لا عين رأته، ولا أُذن سمعته، ولا خطر على قلب بشر، وقع في أول بعض روايات هذا الحديث: «جِنان الفردوس أربع، ثنتان من ذهب ...
» الحديث قوله: «وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن» فيه التصريح بقرب نظرهم إلى ربهم، فإذا أراد تعالى أن يُنَعِّمَهم ويزيد في كرامتهم رفع رداء الكبرياء عن وجهه فنظروا إليه.
وأهل السنة يثبتون رداء الكبرياء لله تعالى، ورؤية المؤمنين لربهم في الجنة، من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل، كما يثبتون له وجهًا يليق بجلاله، ولا يجوز تأويل شيء من ذلك وصرفه عن ظاهره، كما هو مذهب السلف الصالح.
فوائد من الحديث :
تفاوت منازل الجنة ودرجاتها .
فيه وصفُ الله تعالى بأن الكبرياء رداؤه، وهي كسائر صفاته، تثبت على ما يليق به، ويجب أن يؤمَن بها على ما أفاده النص دون تحريف ولا تعطيل .
فيه دليل على فضل جنة عدن، وعلوها، ومن لازم ذلك علو الله تعالى؛ لأنهم ينظرون إليه تعالى من فوقهم .
إثبات الوجه لله تعالى من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل .
إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الجنة .
إثبات صفة الكبر والكبرياء لله تعالى وهي صفةٌ ذاتيةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة .