صاحبة السمو
05-29-2022, 10:23 AM
وما أجدر بالمسلم أن يعتاد لسانه ترداد هذه الدعوة، التي من أعطيها فقد سعد وفاز فوزا عظيما
واجتمع له الخير من جوانبه كلها. وها هو خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، رغم مكانته الرفيعة
ومنزلته العالية ، والذكر الحسن ولسان الصدق الذي كتبه الله له في الأولين والآخرين ، يطمع في مغفرة
ربه ، وهو المعصوم المجتبى ، وأبو الأنبياء فيقول { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
وأما عبد الله ابن جدعان أحد سادات قريش ، المشهور ين بالكرم والجود والإحسان إلى الناس
فلم ينفعه شيء من عمله لإعراضه عن ربه وتركه التوحيد ، وتكبره عن طلب المغفرة ففي [صحيح مسلم]
عَنْ عَائِشَةَ قالت : « يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: " لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ »
فاللهم إنا نطمع في مغفرتك ورحمتك وجودك ، ونشهدك أنا قلنا ورددنا تلك الدعوة :
رب اغفر لي خطئتي يوم الدين
واجتمع له الخير من جوانبه كلها. وها هو خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، رغم مكانته الرفيعة
ومنزلته العالية ، والذكر الحسن ولسان الصدق الذي كتبه الله له في الأولين والآخرين ، يطمع في مغفرة
ربه ، وهو المعصوم المجتبى ، وأبو الأنبياء فيقول { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
وأما عبد الله ابن جدعان أحد سادات قريش ، المشهور ين بالكرم والجود والإحسان إلى الناس
فلم ينفعه شيء من عمله لإعراضه عن ربه وتركه التوحيد ، وتكبره عن طلب المغفرة ففي [صحيح مسلم]
عَنْ عَائِشَةَ قالت : « يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ
فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: " لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ »
فاللهم إنا نطمع في مغفرتك ورحمتك وجودك ، ونشهدك أنا قلنا ورددنا تلك الدعوة :
رب اغفر لي خطئتي يوم الدين